تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غيرة النساء.. طبيعة أنثوية أم مرض؟ ....



Mr.Sheevo
2009-12-17, 05:15 PM
غيرة النساء.. طبيعة أنثوية أم مرض؟



الغيرة لدىالنساء أمر شائع ومعروف، وهناك من ينتقد المرأة من هذا الباب نقداً قد يحمِّلها




فوق طاقتها وفوق فطرتها. لكن هل الغيرة موجودة عند المرأة فقط، بمعنى: هلالرجل لا يشارك المرأة في هذا الأمر؟ وهل يمكن التخفيف من آثار وعواقب الغيرة؟ وماهي الأسباب الرئيسة الدافعة للغيرة، وكيف عالج الإسلام هذه الأسباب؟ وهل الغيرة مرضنفسي أم طبيعة في المرأة؟







الغيرة حالة إحساس بعدم الأمان، وهيدليل




على الحب، وهي عبارة عن نار تشتعل في القلب، وتتفاوت الغيرة في الحدةبين امرأة وأخرى،




فعند بعض النساء تكون الغيرة معتدلة ومقبولة ومعقولة،وعند البعض الآخر تكون زائدة وغير




طبيعية، وتسبب مشكلات أسرية واجتماعيةومهنية كثيرة.




والغيرة حالة من الضعف تحتاج فيها المرأة إلى الاحتواء، ولذلكفإن من الأخطاء الشائعة التي




يقوم بها الرجل عندما يلمس غيرة زوجته أنهيحاول تهدئتها بمدح كاذب أو تسويغ غير مقنع،




مما يزيد الغيرة اشتعالاً، أويتهمها بأنها لا تثق بنفسها أو بقلة العقل.




وهناك من الرجال من يثير غيرةزوجته من باب المزاح أو الاستفزاز أو محاولة استشفاف مدى حبها له، وقد يحدث أحياناًأن يقارنها بممثلةأو مذيعة دون أدنى معرفة بما يتركه ذلك من أثر في قلبها. فبعضالنساء يتقبلن ذلك بقليل من الحساسية وبالصمت وهن كارهات، والبعض الآخر لا يتقبلنالأمر، ويدخلن في نوبات من الثورة والغضب وفقدان الأعصاب.




ولذلك فعلى كل رجلأن يعمل على امتصاص ردود فعل زوجته التي يشعر فيها بدرجة من الغيرة، وأن يبتعد عنمقارنتها بغيرها، أو مدح امرأة أخرى أمامها بطريقة مبالغ فيها، أو الاهتمام بأيامرأة أخرى أكثر من زوجته وأمامها، فهي قد تصمت، لكنها غير راضية، وستنفجر معترضةفي لحظة معينة.




غيرة محمودة وغيرة مذمومة




هناك غيرة محمودة،




كالغيرة إذا انتُهكت محارم الله عز وجل، فالمرء حينما تُنتهك محارم اللهيغضب وغضبه هذا أمر محمود سببه إيمان هذا الشخص.




ومن الغيرة المحمودة أيضاً: الغيرة على العرض، فالرجل لا يرضى في أهله الفحش وهو أمر




يبغضه الله عزوجل، وهذه غيرة يحبها الله عز وجل.




وهناك غيرة مذمومة، سببها أمر يبغضه اللهعز وجل، ومثال ذلك: الغيرة الزائدة من الرجل




على أهله بدون ريبة، حتى يصلبه الأمر لأن يتجسس عليهم ويتهمهم


بالخيانة من غير تصرفات توجب هذاالشك.






وهناك غيرة طبيعية (لا مذمومة ولا محمودة) وهي التي لا تؤدي لأمر يحبهالله ولا أمر يبغضه،


وهذه كغيرة المرأة على زوجها الغيرة المعتدلة، التي لاينتج عنها آثار ضارة. ولكن من الناس من لديه حساسية زائدة في تتبع زوجته أو أختهدون وجود ريبة أو تصرفات تشير إلى وجود خلل معين، وهناك أخطاء كثيرة تحصل في هذاالمجال وتسبب مشاكل كثيرة.


ليست مرضاً ولا انحرافاً








الغيرة شعور طبيعيعند الإنسان، وهي كالحب والبغض والألم والغضب وغيرها من المشاعر الطبيعية. لذافالغيرة لا تُعدّ مرضاً، وليست انحرافاً نفسياً نتهم به الرجل أو نتهم به المرأة. وما دامت الغيرة لم تخرج من وضعها الطبيعي فهي صفة موجودة عند الرجال وعند النساء. وتختلف الغيرة باختلاف مسبباتها، ويختلف وصفها بالمدح أو الذم تبعاًلذلك.




والغيرة ليست محصورة على المرأة، فالرجل أيضاً يغار، وغيرته تتنوع،فهي ليست على امرأته فقط، فقد تكون من زملائه وأقاربه ومنافسيه، بل ومن أولاده إذازادت عناية أمهم بهم على حسابه. وأهم نوع من غيرة الرجل عندما يغار على زوجته منالرجال الآخرين، ولا يرغب في أي تصرف يشعره بأنه ربما زاحمه رجل على امرأته، ليسعلى امرأته، بل في خاطر وشعور امرأته من الداخل.




وعلاجالغيره:




عليهما أيضاً عدم الاندفاع بلا رَوِيّة ولا تعقُّل؛ والتحرّي خيرٌمن الاندفاع وسوء الظن.وعليهما كذلك الابتعاد عن كلّ سبب مباشر قد يشعل الغيرةالمذمومة في نفس الطرف الآخر، كأن تتصرَّف بعض التصرُّفات التي تثير الشكوالظنون.


وعلى الزوج أن يثني على زوجته، ويرفع معنوياتها، ويشعرها دائماً بأنَّلديها صفات جميلة ليست موجودة عند غيرها، وان يبتعد عن


اسباب الغيره من باباولى بدلا من الشكوى من غيرتها








الغيرة الإيجابية




الغيرة حالة فطريةوعادة غير مكتسبة، لا يُستثنى منها أحد من بني البشر، وهي موجودة في كل بيت، وفي كلأسرة، وفي كل أماكن


العمل. فالغيرة بين الإخوة أمر طيب، فكلما وُجدت بينهم زادحبهم لبعضهم البعض، والغيرة بين الرجال مجرد منافسة لا غير، أما الغيرة بين النساءفمن النادر جداً أن تكون إيجابية أو تقتصر على المنافسة، وغالباً ما تكون لها آثارسلبية.‏


ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أكد لنا أن الغيرة موجودة، بل قالأكثر من ذلك؛ إذ أكد في الحديث الشريف: "إن الله يغار والمؤمن يغار، وغيرة الله أنيأتي المؤمن ما حرم الله".












والغيرة في موضعها مظهر من مظاهر الرجولةالحقيقية، و فيها صيانة للأعراض، وحفظ للحُرُمات، وتعظيم لشعائر الله وحفظ لحدوده،وهي مؤشر على قوة الإيمان ورسوخه في القلب،


ولذلك لا عجب أن ينتشر التحلل والتبرج والتهتك والفجور في أنحاء العالم الغربي وما يشابهه من المجتمعات؛ لضعف معاني الغيرة أو فقدانها....

عراقية كوول
2009-12-17, 05:18 PM
مشكوور ورده
موضوع راق لي
تسلم الايادي ع الطرح الرائع
دمت لنا ودام نبض تواصلك
ودي مع باقهـ وردي

CoOoL G!rL
2009-12-17, 06:02 PM
عاشت ايدك وردة عالموضوع الرائع
تسلم
تحياتي الك

the new girl
2009-12-17, 07:32 PM
يسلمو على الموضوع المميز
ننتضر جديد ابداعك

حمكي
2009-12-17, 07:36 PM
عاشت الايادي
تسلم ورد
تحياتي الك

دمعة ألم
2009-12-17, 07:53 PM
موضوع رائع جدا
عاشت الايادي وردة
تحياتي

سراوي
2009-12-17, 09:43 PM
للإبدآع معكَ عنوآن آخـر
وللتمـيزلوحـة آخر لآيصل إليهـآ إلا آلمميزون أمثآلكَ
رآئــع في عطــــآئكَ ورآقي جدآ في طرحكَ

تقبل مروري