تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ايام أغلى من الذهب



عراقية كوول
2009-12-17, 05:28 PM
الحمد لله رب العالمين


والصلاة والسلام على رسول الله النبى الأمى والرحمة المهداة الى العالمين


هاهي مواسم الخيرات تقبل علينا بنسائم تعطر قلوبنا

نعيش هذه الأيام أوقاتا روحانية رائعة


أيام هى ليست كباقي الأيام أيام أقسم بها رب العزة في كتابه الكريم


"والفجر وليال عشر"

فمن فضله علينا أن جعل لنا هذه الأيام والمواسم الروحانية

لنكثر من الأعمال الصالحة والتى نتقرب بها الى الله

فتنبض القلوب بحب الله وتتجدد التوبات

وتهدأ النفوس المتعبة

وتبوء الى بارئها بأعظم شعور واحساس

فلنشكر الله أن أعاد الينا هذه الأيام

وأمد في عمرنا لكى نعيش هذه اللحظات المباركة الطيبة

كيف لا نشكره عليها وهي نعمة عظيمة

وهدية قد وهبها لنا رافع السماوات والأرض بغير عمد

وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها


قال تعالى : (والفجر، وليال عشر)

قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس
وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)

قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:

(ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)

فعلينا أحبتى في الله أن نجتهد فيها ....ونكثر من الأعمال الصالحة
وأن نحسن استقبالها واغتنامها


وأهم الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة


نلخصها كالتالي:

أداء الحج والعمرة، وهو أفضل ما يعمل، ويدل على فضله عدة أحاديث، منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ».

- صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها، وبالأخص يوم عرفة؛ لما رواه مسلم عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ».

- التوبة والاقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب، حتى يترتب علـى الأعمال المغفـرة والرحمة، فالمعاصي سبب البعد والطرد، والطاعات أسباب القرب والود، ففي حديـث عن أبـي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله يغار، وغَيْرَةُ الله أن يأتي المرء ماحرم الله عليه » متفق عليه.

- الإكثار من الأعمال الصالحة، كالصلاة والصدقة والجهاد، وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونحو ذلك من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام.

- تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريــق، وهي سنّة أبينا إبراهيم عليه السلام حين فدى الله ولده بذِبْحٍ عظيم، وقد ثبت « أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحّى بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده وسمّى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما » متفق عليه.

- روى مسلم وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكـم أن يضحّي فليمسك عــن شعره وأظفاره »، وفي راوية « فلا يأخذ من شعره ولا من أظفـاره حتى يضحّي »، وهذا النهي ظاهره أنه يخصّ صاحب الأضحية ولا يعمّ الزوجة ولا الأولاد، إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصّه.

- على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تُصلى، وحضور الخطبة والاستفادة. وعليه معرفة الحكمة من شرعية العيد، وأنه يوم شكر وعمل بر، فلا يجعله يوم أشر وأبطر ولا يجعله موسم معصية.(منقول)
أ

أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى
وصفاته العلى
أن يتم نعمته علينا وعلى جميع المسلمين




و أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام
وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه

دمعة ألم
2009-12-17, 09:44 PM
بارك الله فيك وردة
وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي الج وردة
تقبلي مروري البسيط

عراقية كوول
2009-12-19, 01:13 AM
نورتي بمرورك الكريم
بارك الله بيكِ