عراقية كوول
2009-12-19, 01:46 AM
روي في سير الامام الحسين(ع)الى كربلاء:
والقافلة تقطع المسافات. وفي منطقة تدعى (قصر بني مقاتل)، أمر الإمام الحسين (عليه السلام) بالتوقف، للتزوّد بالماء. توقفت القافلة للاستراحة والاستسقاء، ثمّ استأنفت رحلتها في الصحراء.
ركب الجميع جمالهم وأفراسهم، وسارت القافلة باتّجاه قرية تدعى (نينوى).
كان الإمام (عليه السلام) متعباً فأغمض عينيه قليلاًَ.
رأى سيّدنا الحسين في عالم النوم فارساً يقترب من القافلة ويقول: القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم.
أنتبه الإمام (عليه السلام) من نومه وقال:
- إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
قالها ثلاث مرّات.
سمع عليّ الأكبر والده يسترجع، أي يقول: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
وهي آية قرآنية يقولها المسلم عندما تحلّ به مصيبة.
لهذا سأل علي أباه قائلاً:
- يا أبت لم استرجعت؟.
قال سيّدنا الحسين:
- يا بني خفقت برأسي خفقة (أي نمتُ لحظات) فعنّ (ظهر) لي فارس فقال: القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم، فعلمت أنّ أنفسنا نُعيت إلينا.
فقال الابن المؤمن:
- يا أبت لا أراك الله سوءاً، ألسنا على الحق؟.
فقال الأب: وهو يقسم بالله:
- بلى! والذي إليه مرجع العباد.
عندها انبرى عليّ الأكبر ليقول بشجاعة أهل الحق:
- يا أبت، إذن لا نبالي.
أبتسم الإمام فرحاً بشجاعة ابنه وإيمانه وقال:
- جزاك الله من ولد خير ما جزى ولداً عن والده.
والقافلة تقطع المسافات. وفي منطقة تدعى (قصر بني مقاتل)، أمر الإمام الحسين (عليه السلام) بالتوقف، للتزوّد بالماء. توقفت القافلة للاستراحة والاستسقاء، ثمّ استأنفت رحلتها في الصحراء.
ركب الجميع جمالهم وأفراسهم، وسارت القافلة باتّجاه قرية تدعى (نينوى).
كان الإمام (عليه السلام) متعباً فأغمض عينيه قليلاًَ.
رأى سيّدنا الحسين في عالم النوم فارساً يقترب من القافلة ويقول: القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم.
أنتبه الإمام (عليه السلام) من نومه وقال:
- إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
قالها ثلاث مرّات.
سمع عليّ الأكبر والده يسترجع، أي يقول: إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
وهي آية قرآنية يقولها المسلم عندما تحلّ به مصيبة.
لهذا سأل علي أباه قائلاً:
- يا أبت لم استرجعت؟.
قال سيّدنا الحسين:
- يا بني خفقت برأسي خفقة (أي نمتُ لحظات) فعنّ (ظهر) لي فارس فقال: القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم، فعلمت أنّ أنفسنا نُعيت إلينا.
فقال الابن المؤمن:
- يا أبت لا أراك الله سوءاً، ألسنا على الحق؟.
فقال الأب: وهو يقسم بالله:
- بلى! والذي إليه مرجع العباد.
عندها انبرى عليّ الأكبر ليقول بشجاعة أهل الحق:
- يا أبت، إذن لا نبالي.
أبتسم الإمام فرحاً بشجاعة ابنه وإيمانه وقال:
- جزاك الله من ولد خير ما جزى ولداً عن والده.