MR_CoOL
2010-02-10, 02:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التدهور الأخلاقي الذي يسود العالم اليوم سببه وماهي الطرق لمجتمع أفضل ؟؟
بات من الواضح الذي لا شك فيه أن العالم عموما والشرق المسلم خصوصا يسير نحو هاوية ويتعرض لأزمة تعصف به نحو انهيار الأخلاق وسقوط القيم.
فالمد الإسلامي الذي تنامى كثيرا في الثمانينات وطغى في التسعينات وشكل خطرا أقض مضاجع أعداء الإسلام أصبح اليوم تاريخا تهفو إليه النفوس وتتحسر على فواته.
ولم تكن الصحوة الإسلامية مقتصرة على طائفة دون أخرى بل شمل أثرها المسلمون كافة.
أما اليوم فليس من الصعب ملاحظة مدى التراجع في المد الإسلامي والوعي الديني والالتزام بمبادئ الشريعة.
مشكلتنا اليوم مشكلة الإقناع وأزمتنا أزمة ثقة بين الناس وبين الدين.
ربما يرى البعض أن الحملة الغربية ضد الإسلام والتي حاولت تشويه صورة الإسلام بكل الوسائل كانت هي السبب في تراجع الثقة بين الإسلام وبين جماهيره التي لم تصل بعد إلى مستوى الوعي الكامل الذي يؤهلها لفهم الإسلام حق الفهم ويعطيها الاستعداد للتضحية بكل شيء من أجله.
وقد يرى آخرون أن سبب القطيعة هو الإسلاميون أنفسهم الذين بغضّوا الإسلام للمسلمين بممارساتهم الخاطئة.
وقد يرى آخرون أن السبب في ذلك هو طبيعة الحضارة الحديثة التي تحمل في تكوينها سببا قويا لجرف المجتمعات.
وقد يكون السبب في ذلك الخلل في وسائل التربية التي باتت تفتقر إلى قوة الإقناع ، فالشاب اليوم - إلا القليل- يثق بالإنترنت ووسائل الإعلام أكثر مما يثق بأهله ومعلميه.
إلى غير ذلك من الأسباب المتوقعة.
فما هو الموقف أمام هذه الظاهرة التي باتت تقض مضاجع المصلحين والشرفاء وتدمي قلوبهم وهم يرون أبناءهم ينجرفون في تيار الحضارة الزائف مبتعدين عن شريعة الإسلام ومتناسين ثوابت الأخلاق.
فما هي الحلول المقترحة لإرجاع الثقة بين الأمة ودينها؟
كيف السبيل إلى مد جسور الثقة ليعود الإيمان والاطمئنان إلى القلوب بدلا من اللهاث وراء سراب الملذات؟
كيف نردم الهوة التي باتت واسعة بين الناس وبين الدين؟
ما هي الحلول لإعادة القيم وثوابت الأخلاق والتي كانت صمام الأمان ضد الانحراف؟
هل نقف مكتوفي الأيدي نرقب ولا نحرك ساكنا؟
أم نحاول التغيير؟
وإذا أردنا التغيير ، فهل يكون التغيير فرديا ؟ أم لابد من أن يكون مدعوما بإستراتيجية يسعى لتحقيقها الأفراد وترعاها مؤسسات؟
ارجو من الجميع التفاعل مع الموضوع تحياتي الكم
التدهور الأخلاقي الذي يسود العالم اليوم سببه وماهي الطرق لمجتمع أفضل ؟؟
بات من الواضح الذي لا شك فيه أن العالم عموما والشرق المسلم خصوصا يسير نحو هاوية ويتعرض لأزمة تعصف به نحو انهيار الأخلاق وسقوط القيم.
فالمد الإسلامي الذي تنامى كثيرا في الثمانينات وطغى في التسعينات وشكل خطرا أقض مضاجع أعداء الإسلام أصبح اليوم تاريخا تهفو إليه النفوس وتتحسر على فواته.
ولم تكن الصحوة الإسلامية مقتصرة على طائفة دون أخرى بل شمل أثرها المسلمون كافة.
أما اليوم فليس من الصعب ملاحظة مدى التراجع في المد الإسلامي والوعي الديني والالتزام بمبادئ الشريعة.
مشكلتنا اليوم مشكلة الإقناع وأزمتنا أزمة ثقة بين الناس وبين الدين.
ربما يرى البعض أن الحملة الغربية ضد الإسلام والتي حاولت تشويه صورة الإسلام بكل الوسائل كانت هي السبب في تراجع الثقة بين الإسلام وبين جماهيره التي لم تصل بعد إلى مستوى الوعي الكامل الذي يؤهلها لفهم الإسلام حق الفهم ويعطيها الاستعداد للتضحية بكل شيء من أجله.
وقد يرى آخرون أن سبب القطيعة هو الإسلاميون أنفسهم الذين بغضّوا الإسلام للمسلمين بممارساتهم الخاطئة.
وقد يرى آخرون أن السبب في ذلك هو طبيعة الحضارة الحديثة التي تحمل في تكوينها سببا قويا لجرف المجتمعات.
وقد يكون السبب في ذلك الخلل في وسائل التربية التي باتت تفتقر إلى قوة الإقناع ، فالشاب اليوم - إلا القليل- يثق بالإنترنت ووسائل الإعلام أكثر مما يثق بأهله ومعلميه.
إلى غير ذلك من الأسباب المتوقعة.
فما هو الموقف أمام هذه الظاهرة التي باتت تقض مضاجع المصلحين والشرفاء وتدمي قلوبهم وهم يرون أبناءهم ينجرفون في تيار الحضارة الزائف مبتعدين عن شريعة الإسلام ومتناسين ثوابت الأخلاق.
فما هي الحلول المقترحة لإرجاع الثقة بين الأمة ودينها؟
كيف السبيل إلى مد جسور الثقة ليعود الإيمان والاطمئنان إلى القلوب بدلا من اللهاث وراء سراب الملذات؟
كيف نردم الهوة التي باتت واسعة بين الناس وبين الدين؟
ما هي الحلول لإعادة القيم وثوابت الأخلاق والتي كانت صمام الأمان ضد الانحراف؟
هل نقف مكتوفي الأيدي نرقب ولا نحرك ساكنا؟
أم نحاول التغيير؟
وإذا أردنا التغيير ، فهل يكون التغيير فرديا ؟ أم لابد من أن يكون مدعوما بإستراتيجية يسعى لتحقيقها الأفراد وترعاها مؤسسات؟
ارجو من الجميع التفاعل مع الموضوع تحياتي الكم