MR_CoOL
2010-02-14, 11:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
التعامل بالأخلاق فن وذوق وقليلاً من يتسم بهذهِ الصفة ..
فهنا علينا إن نراجع انفسنا وإن نسعى في تكوين ذاتنا وإن نجعل تعاملنا مع البشر لله عز وجل وإن نتحلى بالحكمة
والصبر والأخلاق الحميدة ..
فـ القرآن يحثنا على ذلك .. ولنجعل رسول الرحمة خير قدوة لنا في جميع صفاته ..
اشهد أن لا آله إلا الله وأن محمدٍ رسول الله ..
قال الله تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ) ..
وقال الله تعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ..
فالله سبحانه وتعالى قال ..( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
فالكثير منا يعلم ان الله عز وجل يأمر عباده في هذه الايات بالعدل والإنصاف واعطاء كل ذي حقٍ حقه ويأمر بالإحسان والخلق في الأقوال والأفعال واوصانا بالقربة وصلة الرحم والبر ونهانا عن كل قبيح سوى عملاً او قولاً .. وان لا نظلم ولا نعتدي وإن نامر ابالمعروف وننهى عن المنكر
فكل هذا رحمة لنا جميعاً فمن منا لا يحب أن يكون تعامل الناس معه بهذهِ الصفات .؟؟
أحبتي الكثير منا يحب ذآته وينصر نفسه على غيره .. ولكــن يوجد حدود لا ظلم لا اهانه لا تكبر على الغير ..
سددوا وقاربوا واستعينوا بالصبر أن الله مع الصابرين ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. مهموماً من قوماً كان بينهم فكذبوه وحذفوا عليه الحجارة في يوم العقبة ونزل من الجبل فإذا جبريل عليه السلام يقول إن الله عز وجل قد سمع قول قومك وما وردا عليك .. وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ... ويحنما تحدث معه ملك الجبال وكان ينتظر الامر من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإذ رسول الله يقول ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا ..
سبحان الله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الذي فعلوه بهِ لم يغضب منهم وتآمل خيراً ..
يأ أحبتي أن غضبت من اخيك المسلم وإن قدم لك بسوى او ظلمك .. فاصفح عنه واحتسب الاجر من الله ولا تحمل في قلبك مثقال ذرة طيل حياتك .. قال الله تعالى .. ( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ..
وقال الله تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )
وقال الله تعالى ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )
أحبتي دعونا ننظر ونتامل قول الله تعالى في الاية الاتي تليها في سورة فصلت ..
قال الله تعالى ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
أحبتي حينما قال الله تعالى أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينهُ عداوة كانه ولي حميم .. قال بعدها في الاية وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظً عظــــــــــيم ..
أي صفة هذه التي لآ يلقاها إلا ذو حظ عظيم ....؟؟؟!!!
والله لو جعلناها منهجاً لنا لقضينا على كُل المشاحنات والاحساد والاحقاد التي في صدورنا ..
والله لو جلعناها منهجاً لنا لقضينا على كُل المشاحنات والاحساد والاحقاد التي في صدورنا ..
والله لو جلعناها منهجاً لنا لقضينا على كُل المشاحنات والاحساد والاحقاد التي في صدورنا ..
أحبتي كونوا كالمؤمن الصالح الهين اللين .. الذي لا في قلبه لا غل ولا حسد ولا يؤثر فيه شي من امور الدنيا ..
التعامل بالأخلاق فن وذوق وقليلاً من يتسم بهذهِ الصفة ..
فهنا علينا إن نراجع انفسنا وإن نسعى في تكوين ذاتنا وإن نجعل تعاملنا مع البشر لله عز وجل وإن نتحلى بالحكمة
والصبر والأخلاق الحميدة ..
فـ القرآن يحثنا على ذلك .. ولنجعل رسول الرحمة خير قدوة لنا في جميع صفاته ..
اشهد أن لا آله إلا الله وأن محمدٍ رسول الله ..
قال الله تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ) ..
وقال الله تعالى ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ..
فالله سبحانه وتعالى قال ..( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
فالكثير منا يعلم ان الله عز وجل يأمر عباده في هذه الايات بالعدل والإنصاف واعطاء كل ذي حقٍ حقه ويأمر بالإحسان والخلق في الأقوال والأفعال واوصانا بالقربة وصلة الرحم والبر ونهانا عن كل قبيح سوى عملاً او قولاً .. وان لا نظلم ولا نعتدي وإن نامر ابالمعروف وننهى عن المنكر
فكل هذا رحمة لنا جميعاً فمن منا لا يحب أن يكون تعامل الناس معه بهذهِ الصفات .؟؟
أحبتي الكثير منا يحب ذآته وينصر نفسه على غيره .. ولكــن يوجد حدود لا ظلم لا اهانه لا تكبر على الغير ..
سددوا وقاربوا واستعينوا بالصبر أن الله مع الصابرين ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. مهموماً من قوماً كان بينهم فكذبوه وحذفوا عليه الحجارة في يوم العقبة ونزل من الجبل فإذا جبريل عليه السلام يقول إن الله عز وجل قد سمع قول قومك وما وردا عليك .. وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ... ويحنما تحدث معه ملك الجبال وكان ينتظر الامر من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإذ رسول الله يقول ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا ..
سبحان الله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الذي فعلوه بهِ لم يغضب منهم وتآمل خيراً ..
يأ أحبتي أن غضبت من اخيك المسلم وإن قدم لك بسوى او ظلمك .. فاصفح عنه واحتسب الاجر من الله ولا تحمل في قلبك مثقال ذرة طيل حياتك .. قال الله تعالى .. ( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ..
وقال الله تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )
وقال الله تعالى ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )
أحبتي دعونا ننظر ونتامل قول الله تعالى في الاية الاتي تليها في سورة فصلت ..
قال الله تعالى ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
أحبتي حينما قال الله تعالى أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينهُ عداوة كانه ولي حميم .. قال بعدها في الاية وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظً عظــــــــــيم ..
أي صفة هذه التي لآ يلقاها إلا ذو حظ عظيم ....؟؟؟!!!
والله لو جعلناها منهجاً لنا لقضينا على كُل المشاحنات والاحساد والاحقاد التي في صدورنا ..
والله لو جلعناها منهجاً لنا لقضينا على كُل المشاحنات والاحساد والاحقاد التي في صدورنا ..
والله لو جلعناها منهجاً لنا لقضينا على كُل المشاحنات والاحساد والاحقاد التي في صدورنا ..
أحبتي كونوا كالمؤمن الصالح الهين اللين .. الذي لا في قلبه لا غل ولا حسد ولا يؤثر فيه شي من امور الدنيا ..