L•َِOَِ•Y•َِUَِ•S
2008-08-25, 04:06 AM
كانت هناك حمامه .. تعيش حياتها بسلامه ..
فوق عشها .. وبقرب صغارها هانئه ..
ترفرف جناحيها بسعاده ..تطير فالسماء ..
تجمع لصغارها الغذاء ..تحتضنهم في حلول المساء ..
يحتويها الصفاء .. تحدق بالفضاء ..
حتى تشرق الشمس الدافئه ..
وعلى زقزقة صغارها تصحو راضيه ..
فجأه أتتها عواصفآ هائجه ..
بل أعاصيرآ غاضبه..
أسقطت الأشجار وعم الأنهيار ..
تعتم الجو بالغبار ..
في عز النهار..
فشتت الأم والصغار ..
كان الأعصار قصير ..
وترك من الأضرار الكثير ..
حمامة تدور حول نفسها وتسير ..
تبحث عن أثرآ للعصافير ..
أخذت تهبط وتطير ..
وعقلها يكاد منها يطير ..
ولكن لا أثر ..
ذهبت وقلبها ينفطر ..
تحطم عشها والشجر ..
فقدت الأمل ..
وسارت في عجل تبحث لها عن أجل..
كل عشآ تبنيه لها يشكو الهزل..
يتساقط قبل أن يكتمل ..
فأصبحت ضائعه ..
وكل الطرق ملطخة بالوحل ..
لم تعد تحتمل ..
أنعدمت أمامها كل السبل ..
مسكينة تلك الحمامه ..
غابت عن ثغرها الأبتسامه..
وحيده لاعشآ لها ولا مؤى ..
كلما ظمأة من دموعها تروى..
أصبحت ضئيله على ضياعها لاتقوى..
في كل عشآ تمكث لتستريح ..
تسير مع أتجاهات الريح ..
من كل أرضآ تستبيح ..
مسكينة تلك الحمامه ..
لم تعد تدرك الغراب من اليمامه..
تغشاها كل يومآ غمامه ..
تاهت وهي تبحث عن السلامه ..
كبرت ذبلت سقطت ..
فقد أشقاها البعد حتى هلكت ..
وذات يوم كانت الطيور تحوم ..
فوق جثمان تلك الحمامة الرحوم ..
ماتت ولم ترى صغارها يوم ..
كانت نهايتها أندفاع وضياع ..
وقلبآ على الشقاء ماأستطاع ..
تحياااااااتي
فوق عشها .. وبقرب صغارها هانئه ..
ترفرف جناحيها بسعاده ..تطير فالسماء ..
تجمع لصغارها الغذاء ..تحتضنهم في حلول المساء ..
يحتويها الصفاء .. تحدق بالفضاء ..
حتى تشرق الشمس الدافئه ..
وعلى زقزقة صغارها تصحو راضيه ..
فجأه أتتها عواصفآ هائجه ..
بل أعاصيرآ غاضبه..
أسقطت الأشجار وعم الأنهيار ..
تعتم الجو بالغبار ..
في عز النهار..
فشتت الأم والصغار ..
كان الأعصار قصير ..
وترك من الأضرار الكثير ..
حمامة تدور حول نفسها وتسير ..
تبحث عن أثرآ للعصافير ..
أخذت تهبط وتطير ..
وعقلها يكاد منها يطير ..
ولكن لا أثر ..
ذهبت وقلبها ينفطر ..
تحطم عشها والشجر ..
فقدت الأمل ..
وسارت في عجل تبحث لها عن أجل..
كل عشآ تبنيه لها يشكو الهزل..
يتساقط قبل أن يكتمل ..
فأصبحت ضائعه ..
وكل الطرق ملطخة بالوحل ..
لم تعد تحتمل ..
أنعدمت أمامها كل السبل ..
مسكينة تلك الحمامه ..
غابت عن ثغرها الأبتسامه..
وحيده لاعشآ لها ولا مؤى ..
كلما ظمأة من دموعها تروى..
أصبحت ضئيله على ضياعها لاتقوى..
في كل عشآ تمكث لتستريح ..
تسير مع أتجاهات الريح ..
من كل أرضآ تستبيح ..
مسكينة تلك الحمامه ..
لم تعد تدرك الغراب من اليمامه..
تغشاها كل يومآ غمامه ..
تاهت وهي تبحث عن السلامه ..
كبرت ذبلت سقطت ..
فقد أشقاها البعد حتى هلكت ..
وذات يوم كانت الطيور تحوم ..
فوق جثمان تلك الحمامة الرحوم ..
ماتت ولم ترى صغارها يوم ..
كانت نهايتها أندفاع وضياع ..
وقلبآ على الشقاء ماأستطاع ..
تحياااااااتي