♥ رووعَ ــهْ [بإِحْ ــسآسِيـﮱ♥..
2010-03-24, 02:24 PM
أَعْطِنِي قَلِيلاً مِنْ حُبِّي إِلَيْكْ
وَضُمَّنِي بِلَهْفَةٍ بَيْنَ يَدَيْكْ
قَدْ زَادَ شَوْقِي وَحُبِّي
وَذَكَرْتُكَ بِأَشْعَارِي وَكُتُبِي
وَإِشْتَكَى القَلْبُ اللَّيَالِي
إِذْ عَبَدْتُكَ فِي خَيَالِي
وَيَمُرُّ طَيْفُكَ بِبِالِي
أَرَاهُ جَمِيلاً مُتْقَنَ الكَمَالِي
وَأَنْتَظِرُ شَوْقَ اللِّقاءِ
بِلَهْفَةٍ وَلَذَّةَ الأَوْفِيَاءِ
وَأَنْحَنِي إِلَيْكَ إِنْحِنَاءُ
فَيَحْزَنُ الرَبُّ وَتَبْكِي الأَنْبِيَاءُ
وَأَبْكِي عَلَيْكَ لَيَالٍ طَوِيلا
أَرَى الْحُزْنَ فِي حُبِّكَ جَمِيلا
أَظَلُّ أَبْكِي لِهَذَا الْجَفَا
وَلَيْتَ حُزْنِي بِدَمْعِي إِكْتَفَا
وَأَغْتَالُ الشِّعْرَ فِي كَأْسِي
كَيْ أَنْسَى مَا بَدَى مِنْكَ بِالأَمْسِ
أَرَانِي أَرَى الأَشْيَاءَ أَجْمَلَهَا
وَبِعَيْنَيْكَ حُزْنِي فَالْخَمْرُ أَثْمَلَهَا
أَثْمَلْتُ نَفْسِيَ كِدْتُ أُهْلِكُهَا
فَمَنْ يُبْكِيَ عَذْرَاءَ يَقْتُلُهَا
أُحِبُّكَ رَغْمَ الَّذِي كَانَا
وَرَغْمَ أَعَاصِيرُكَ فِي نَيْسَانَا
رَغْمَ إِشْتِيَاقِي وَأَحْزَانِي
فَبِعَيْنَيْكَ جَنَّاتِي وَنِيرَانِي
أُحِبُّكَ وَعَلَى شَفَتَاكَ أَكْتُبُهَا
فَلَيْتَ أَنْتَ تَكْتُبُهَا
أُحِبُّكَ وَإِلَى اللهِ أَشْكُوهَا
فَحُبُّكَ مِثْلَ الشَّمْسِ وَيَعْلُوهَا
كُلَّمَا لَمَحْتُ إِسْمَاً بِمَعَانِيكَ
يَنْقَلِبُ حُزْنِيَ شَوْقَاً وَيُنَادِيكَ
وَأَعُودُ وَأَرَى الدُّنْيَا فِيكَ
وَأَيُّ شَيْءٍ بَعْدَ نَفْسِيَ أُهْدِيكَ
وَأُفَكِّرُ كَيْفَ مِنْكَ القُبَلْ
وَكَيْفَ أُحْيِي فِي حُبِّكَ الأَمَلْ
أَرَانِي أَرَى فِيكَ فَلَسْطِينَا
جَمِيلاً رَائِعَاً حُرَّاً سَجِينَا
إِسْتَعْبَدَكَ الْحُزْنُ وَالْمَوْتُ أَبْكَاكَ
فَحَبِيبَتُكَ مَاتَتْ يَالِمَأْسَاكَ
فَعَشِقْتَ الْخَمْرَ كَيْ تَنْسَاهَا
وَجَدْتَ نَفْسَكَ دَوْمَاً مَعَاهَا
أَنَا لاَ أُعَاتِبُ حَبِيبَاً مَاتَ حَبِيبَهُ
وَكَيْفَ أَلُومُ البَحْرَ إِنْ عَلَى مَوْجَهُ
بِتَّ قَصِيدَةَ حُزْنٍ تُبْكِينِي
وَأَيُّ خَمْرٍ أَشْرَبُهُ فَيُنْسِينِي
أَسْهَرُ لَيْلِي وَعَيْنَايَ بِلَهْفَةٍ
أُوَاسِيهَا قَبْلَ الْمَبِيتِ بِنَظْرَةٍ
فَتَدْخُلُ دَارَكَ ثَمِلاً أَرَاكَ
تُغَنِّي فَأُرَدِّدْ وَرَاكَ
فَيَحْزَنُ قَلْبِي يَفِيضُ مَدْمَعِي
لَيْتَكَ مَعِي لَيْتَكَ فِي مَخْدَعِي
أُوَاسِيكَ حُزْنَاً وَتُوَاسِينِي
أُعْطِيكَ الْحُبُّ وَتُعْطِينِي
أُحِبُّكَ وَوَفَائُكَ دَوْمَاً يَمْنَعُنَا
فَلَيْتَ خَمْرُكَ يَوْمَاً يَجْمَعُنَا
أُحِبُّكَ فَتَبَّاً وَتَبَّاً لِلْمُسْتَحِيلا
وَتَبَّاً لِكُلِّ حُبٍّ مَاتَ جَمِيلا
وَضُمَّنِي بِلَهْفَةٍ بَيْنَ يَدَيْكْ
قَدْ زَادَ شَوْقِي وَحُبِّي
وَذَكَرْتُكَ بِأَشْعَارِي وَكُتُبِي
وَإِشْتَكَى القَلْبُ اللَّيَالِي
إِذْ عَبَدْتُكَ فِي خَيَالِي
وَيَمُرُّ طَيْفُكَ بِبِالِي
أَرَاهُ جَمِيلاً مُتْقَنَ الكَمَالِي
وَأَنْتَظِرُ شَوْقَ اللِّقاءِ
بِلَهْفَةٍ وَلَذَّةَ الأَوْفِيَاءِ
وَأَنْحَنِي إِلَيْكَ إِنْحِنَاءُ
فَيَحْزَنُ الرَبُّ وَتَبْكِي الأَنْبِيَاءُ
وَأَبْكِي عَلَيْكَ لَيَالٍ طَوِيلا
أَرَى الْحُزْنَ فِي حُبِّكَ جَمِيلا
أَظَلُّ أَبْكِي لِهَذَا الْجَفَا
وَلَيْتَ حُزْنِي بِدَمْعِي إِكْتَفَا
وَأَغْتَالُ الشِّعْرَ فِي كَأْسِي
كَيْ أَنْسَى مَا بَدَى مِنْكَ بِالأَمْسِ
أَرَانِي أَرَى الأَشْيَاءَ أَجْمَلَهَا
وَبِعَيْنَيْكَ حُزْنِي فَالْخَمْرُ أَثْمَلَهَا
أَثْمَلْتُ نَفْسِيَ كِدْتُ أُهْلِكُهَا
فَمَنْ يُبْكِيَ عَذْرَاءَ يَقْتُلُهَا
أُحِبُّكَ رَغْمَ الَّذِي كَانَا
وَرَغْمَ أَعَاصِيرُكَ فِي نَيْسَانَا
رَغْمَ إِشْتِيَاقِي وَأَحْزَانِي
فَبِعَيْنَيْكَ جَنَّاتِي وَنِيرَانِي
أُحِبُّكَ وَعَلَى شَفَتَاكَ أَكْتُبُهَا
فَلَيْتَ أَنْتَ تَكْتُبُهَا
أُحِبُّكَ وَإِلَى اللهِ أَشْكُوهَا
فَحُبُّكَ مِثْلَ الشَّمْسِ وَيَعْلُوهَا
كُلَّمَا لَمَحْتُ إِسْمَاً بِمَعَانِيكَ
يَنْقَلِبُ حُزْنِيَ شَوْقَاً وَيُنَادِيكَ
وَأَعُودُ وَأَرَى الدُّنْيَا فِيكَ
وَأَيُّ شَيْءٍ بَعْدَ نَفْسِيَ أُهْدِيكَ
وَأُفَكِّرُ كَيْفَ مِنْكَ القُبَلْ
وَكَيْفَ أُحْيِي فِي حُبِّكَ الأَمَلْ
أَرَانِي أَرَى فِيكَ فَلَسْطِينَا
جَمِيلاً رَائِعَاً حُرَّاً سَجِينَا
إِسْتَعْبَدَكَ الْحُزْنُ وَالْمَوْتُ أَبْكَاكَ
فَحَبِيبَتُكَ مَاتَتْ يَالِمَأْسَاكَ
فَعَشِقْتَ الْخَمْرَ كَيْ تَنْسَاهَا
وَجَدْتَ نَفْسَكَ دَوْمَاً مَعَاهَا
أَنَا لاَ أُعَاتِبُ حَبِيبَاً مَاتَ حَبِيبَهُ
وَكَيْفَ أَلُومُ البَحْرَ إِنْ عَلَى مَوْجَهُ
بِتَّ قَصِيدَةَ حُزْنٍ تُبْكِينِي
وَأَيُّ خَمْرٍ أَشْرَبُهُ فَيُنْسِينِي
أَسْهَرُ لَيْلِي وَعَيْنَايَ بِلَهْفَةٍ
أُوَاسِيهَا قَبْلَ الْمَبِيتِ بِنَظْرَةٍ
فَتَدْخُلُ دَارَكَ ثَمِلاً أَرَاكَ
تُغَنِّي فَأُرَدِّدْ وَرَاكَ
فَيَحْزَنُ قَلْبِي يَفِيضُ مَدْمَعِي
لَيْتَكَ مَعِي لَيْتَكَ فِي مَخْدَعِي
أُوَاسِيكَ حُزْنَاً وَتُوَاسِينِي
أُعْطِيكَ الْحُبُّ وَتُعْطِينِي
أُحِبُّكَ وَوَفَائُكَ دَوْمَاً يَمْنَعُنَا
فَلَيْتَ خَمْرُكَ يَوْمَاً يَجْمَعُنَا
أُحِبُّكَ فَتَبَّاً وَتَبَّاً لِلْمُسْتَحِيلا
وَتَبَّاً لِكُلِّ حُبٍّ مَاتَ جَمِيلا