اصيله
2010-03-26, 01:05 PM
المشكله/ سمعت أن الفرح بالله هو قرةالعيون وعلمت أن هذا هو أعلى مراتب الحياة ولكن احس أن عقلي مسبى في بلاد الشهوات وأملي موقوف على اجتباء اللذات وسيرتي جاريه على أسوأ العادات وديني مستهلك بالمعاصي والمخالفات وهمتي واقفه مع السفليات وعقيدتي غير متلقاة من مشكاة النبوات وان ف الشبوهت منغمسه وفيها متنكسه وعن النصح معرضه وعن السراء نائمه وقلبي في كل واد هائم فصف لي تلك الغير معوده بين اموات الأحياء وبين لي طريقها لأصل إلى شي من اذواقهافقد بان مانحن فيه من حياة بهيميه //الحل/// لعمر الله ان اشتياقك الى هذه الحياه وطلب علمها ومعرفتها لدليل على حياتك وانك لست من جملت الأموات فأول طريقها ان تعرف الله وتهتدي اليه طريقا يوصلك اليه بكليتك وتزهد في التعلقات الفانيه وتدأب في تصحيح التوبه والقيام بالمأمورات الظاهره و الباطنه وترك المنهيات الظاهره والباطنه ثم تقوم حارسا على قلبك فلا تسامحه بخطره يكرهها الله ولا بخطرة فضول لا تنفعه فيصفوا بذالك قلبك عن حديث النفس ووسواسها فتفدى من اسرها وتصير طليقا فتشغل قلبك بذكر ربه ومحبته واللإنابه اليه وتخرج من بيوت طبعك ونفسك الى فضاء الخلوه بربك //