♥ رووعَ ــهْ [بإِحْ ــسآسِيـﮱ♥..
2010-05-09, 01:28 PM
الفراق باق ٍ ولكن ! تمهل ...
يامرسى سُفن أشواقي ..
أتأبى مينائي وتختار ُ ميناء الفراق ؟؟
أتتركني فريسة ً للدموع ِ .. تنهش ُ عظمي ..
ونُصب عيني خيالك صامت ٌ يُنبئني أن لا تلاق
أوقفت الدنيا ....
كطفلة ٍ أضاعت أهلها وطريق عودتها وصارت ِ
الأنفاس ُ عندها في شقاق ..
كيف وأنت جوهرتي ... تتبرأ ُ مني ...؟
أيتبرأ ُ الماس ُ من لمعانه ُ البراق ؟؟!
لا أقول ُ أ ُحبك فحسب .. بل إن حُبي .. إستثنائي ٌ
حُبي لك مُتعدد ُ الأعراق ..
لم أعشق من البحر ِ أمواجُه ُ .. ولا مكنوناته ِ
ولم أفقه خلائقا ً على جُروفه ِ .. بل مارست ُ
أ ُولى طقوس ِ البحر ِ .. الإغراق ..
غورا ً .. تفحصا ً بما في بواطنه ِ ولم تغرن ِ
مظاهره ُ ولم يسترسل ُنظري للمظاهر ِ بإنفاق
عرفت ُ منك الروح التي تحمني .. من روحي
عرفت ُ روحك .. فلماذا سعيك عليها لإزهاق ؟
أقررت إنتحارا ً ؟؟
لست وليد ساعة ٍ ..أتيت بها لدُنياي لتسخط بعدها ..
أنت وليدي قبل أن تكون حبيبي على هذا كان
الإتفاق ..
فلماذا تتراقص ُ طربا ً على قيودي ..
لم أطلب لنفسي تحريرا ً .. وأنت حر ٌ
وتُطالبُني بإعتاق ؟!
تهتز ُ وترتعد ُ فرائصك كلما صافحت عينك عيني
وأعلم ُ أن قلبك يغتابُني .. بما لا يدلي به ِ لسانك
لم لا أ ُسمي هذا نفاق ؟
إستبصر معطيات ِ الوضع ِ .. وبصراحة ٍ ..
صرعني صوت ُ صافرة ِ باخرتك رحيلا ً
تؤذن ُ بالإنطلاق ...
أوداعا ً ..
ومن المُستفيد ُ .. ؟
من المُراهن ُ والمُتراهن ُ عليه ِ في هذا السباق ؟
لو تمهلت قليلا ً ..
ولو أرخيت جفنا ً لتفكير ٍ .. لشخصت أمامك
حقيقة أن كلانا جمرة ٌ .. فكيف تُجيز ُ لواحد ٍ منا إحتراق ..؟
وإن كلانا سيخسر ُ فلا بد للعظم ِ يكسوه ُ لحما ً
فالعظام ُ لوحدها دونه ُ جدا ً رقاق ..
فلا تُقطَع أعصابي ومني من لن يُقدم للوجود ِ
لن يتبق مني شيئا ً في الأعماق
لقد إختلف الحُب ُ علينا فظهرت ِ الضحية ُ ..
يوم معارك ِ السُراق ..
لا تختبر إنفعالاتي بصمت ٍ تلوذ ُ به ِ إختيارا ً
فهشاشة ُ إحساسي تحتم ُ عليا التفكير مليا ً
لإيجاد منفذ ٍ من متاهة إقناعك .. حتى
وإن كانت ِ المنافذ ُ ثقوبا ً ضياق ..
لا تأس عليا فتزيد من حيرتي ..
سيدي .. أبي ... أخي ..
كل َ أهلي يا جمع رفاق ..
أنت ثروتي الغنية ُ عن الغنى
ودوري فيك أكبر ُ من تملك ٍ
إقطاعية ٌ أنا فيك ..
فأنت من الثراء ما له ُ قد فاق ..
وأنت من يدمل ُ بين يديه ِ جُرحي ..
ليغفو .. وعلى جُرح ٍ آخر قد أفاق ..
وإضطراب ُ سلوكك عشر مرات ٍ
بثانية ٍ وما ناهز الستمائة ِ حالة ٍ
في دقيقتي .. وبكلها دمي قد كان مُراق ..
حالك كحالي .. فأنت مُفتقر ُالثبات على حالة ٍ
وأنا خاسرة ٌ لدمي ..
كلانا بنا العيب ُ فكلانا مُعاق ..
أتفكرت قليلا ً ؟
ولا تُلهي نفسك برفع أشرعتك ..
تمهل .. ستحلق ُ بالفراق فهو باق ..
وستبقى بعدها حينا ً بضلع ٍ ناقص ٍ
وأدري .. مُتأخرا ً .. ستعاودُ إليه ِ
للإلتحاق ..
ضلعُك أنا .. جبينُك .. روحك ..
دمك .. قلبك .. هوية ُ تعريفي أنت ..
عنوان بيتي والزُقاق ..
فارق .. ولكني أسكنت ُ نفسي بكل ِ
الأحداق ..
وأستحلفُك يا أنا ..
لا تلم نفسك عني .. فهُدنتك لن أتجرأ عليها
بأي ِ إختراق ..
وإعتبرني بتقويمك تأريخا ً مشطوبا ً
ولا تستدل بنجمي .. وإعتبره ُ بالمحاق ..
سأعيش ُ مُبهمة ً .. تستفهم ُ مني علامة الأستفهام ِ
وتعجب ُ من أمري التعجب ِ ..
ولن أ ُقرَب لحروفك إستحقاق ..
يا أنا .. لم تتمهل .. فقد إخترت أنت
الفــــــــــــــــــــراق
يامرسى سُفن أشواقي ..
أتأبى مينائي وتختار ُ ميناء الفراق ؟؟
أتتركني فريسة ً للدموع ِ .. تنهش ُ عظمي ..
ونُصب عيني خيالك صامت ٌ يُنبئني أن لا تلاق
أوقفت الدنيا ....
كطفلة ٍ أضاعت أهلها وطريق عودتها وصارت ِ
الأنفاس ُ عندها في شقاق ..
كيف وأنت جوهرتي ... تتبرأ ُ مني ...؟
أيتبرأ ُ الماس ُ من لمعانه ُ البراق ؟؟!
لا أقول ُ أ ُحبك فحسب .. بل إن حُبي .. إستثنائي ٌ
حُبي لك مُتعدد ُ الأعراق ..
لم أعشق من البحر ِ أمواجُه ُ .. ولا مكنوناته ِ
ولم أفقه خلائقا ً على جُروفه ِ .. بل مارست ُ
أ ُولى طقوس ِ البحر ِ .. الإغراق ..
غورا ً .. تفحصا ً بما في بواطنه ِ ولم تغرن ِ
مظاهره ُ ولم يسترسل ُنظري للمظاهر ِ بإنفاق
عرفت ُ منك الروح التي تحمني .. من روحي
عرفت ُ روحك .. فلماذا سعيك عليها لإزهاق ؟
أقررت إنتحارا ً ؟؟
لست وليد ساعة ٍ ..أتيت بها لدُنياي لتسخط بعدها ..
أنت وليدي قبل أن تكون حبيبي على هذا كان
الإتفاق ..
فلماذا تتراقص ُ طربا ً على قيودي ..
لم أطلب لنفسي تحريرا ً .. وأنت حر ٌ
وتُطالبُني بإعتاق ؟!
تهتز ُ وترتعد ُ فرائصك كلما صافحت عينك عيني
وأعلم ُ أن قلبك يغتابُني .. بما لا يدلي به ِ لسانك
لم لا أ ُسمي هذا نفاق ؟
إستبصر معطيات ِ الوضع ِ .. وبصراحة ٍ ..
صرعني صوت ُ صافرة ِ باخرتك رحيلا ً
تؤذن ُ بالإنطلاق ...
أوداعا ً ..
ومن المُستفيد ُ .. ؟
من المُراهن ُ والمُتراهن ُ عليه ِ في هذا السباق ؟
لو تمهلت قليلا ً ..
ولو أرخيت جفنا ً لتفكير ٍ .. لشخصت أمامك
حقيقة أن كلانا جمرة ٌ .. فكيف تُجيز ُ لواحد ٍ منا إحتراق ..؟
وإن كلانا سيخسر ُ فلا بد للعظم ِ يكسوه ُ لحما ً
فالعظام ُ لوحدها دونه ُ جدا ً رقاق ..
فلا تُقطَع أعصابي ومني من لن يُقدم للوجود ِ
لن يتبق مني شيئا ً في الأعماق
لقد إختلف الحُب ُ علينا فظهرت ِ الضحية ُ ..
يوم معارك ِ السُراق ..
لا تختبر إنفعالاتي بصمت ٍ تلوذ ُ به ِ إختيارا ً
فهشاشة ُ إحساسي تحتم ُ عليا التفكير مليا ً
لإيجاد منفذ ٍ من متاهة إقناعك .. حتى
وإن كانت ِ المنافذ ُ ثقوبا ً ضياق ..
لا تأس عليا فتزيد من حيرتي ..
سيدي .. أبي ... أخي ..
كل َ أهلي يا جمع رفاق ..
أنت ثروتي الغنية ُ عن الغنى
ودوري فيك أكبر ُ من تملك ٍ
إقطاعية ٌ أنا فيك ..
فأنت من الثراء ما له ُ قد فاق ..
وأنت من يدمل ُ بين يديه ِ جُرحي ..
ليغفو .. وعلى جُرح ٍ آخر قد أفاق ..
وإضطراب ُ سلوكك عشر مرات ٍ
بثانية ٍ وما ناهز الستمائة ِ حالة ٍ
في دقيقتي .. وبكلها دمي قد كان مُراق ..
حالك كحالي .. فأنت مُفتقر ُالثبات على حالة ٍ
وأنا خاسرة ٌ لدمي ..
كلانا بنا العيب ُ فكلانا مُعاق ..
أتفكرت قليلا ً ؟
ولا تُلهي نفسك برفع أشرعتك ..
تمهل .. ستحلق ُ بالفراق فهو باق ..
وستبقى بعدها حينا ً بضلع ٍ ناقص ٍ
وأدري .. مُتأخرا ً .. ستعاودُ إليه ِ
للإلتحاق ..
ضلعُك أنا .. جبينُك .. روحك ..
دمك .. قلبك .. هوية ُ تعريفي أنت ..
عنوان بيتي والزُقاق ..
فارق .. ولكني أسكنت ُ نفسي بكل ِ
الأحداق ..
وأستحلفُك يا أنا ..
لا تلم نفسك عني .. فهُدنتك لن أتجرأ عليها
بأي ِ إختراق ..
وإعتبرني بتقويمك تأريخا ً مشطوبا ً
ولا تستدل بنجمي .. وإعتبره ُ بالمحاق ..
سأعيش ُ مُبهمة ً .. تستفهم ُ مني علامة الأستفهام ِ
وتعجب ُ من أمري التعجب ِ ..
ولن أ ُقرَب لحروفك إستحقاق ..
يا أنا .. لم تتمهل .. فقد إخترت أنت
الفــــــــــــــــــــراق