حمكي
2010-05-10, 10:09 PM
هل نكتب أم تكتبنا الكلمات؟
هل تكتبنا الكلمات أم نحن من يلفظها على بياض الورق
تضنينا، تعذبنا ، تفضح آثارا خلفها الأرق
قناعات بالية سجنتها في عبوة محكمة الغلق
وصلت عنق الزجاجة والضيق
ليت شعري للأحرف نسق
قوافي من حب وهيج وعشق
لكنه سوى آهات على أطلال السنين ..وأيام الصبا والحنين
سألني يومها القلم
لما تختبئ ،ترتعش خوفا،يعصرك الألم ؟
مبهمة حروفك حدّ التلاشي
هجرتها أكاليل الأوركيد وزهر البيسلان
تبدو شاحبة لا لون لها ولا عبق
رددت في وجل:
هل تحبل الكلمات بروح الآهات؟
أم نحن من ينجبها من رحم عتمة الذات
فتخرج للوجود تعانق حق الوجود في ذات الذات
بين هذا وذاك
تمتزج الآهات مع الروح فتضمحل
غلقّت الأبواب وصرختِ الحياة هيتَ لك
قلت في ورع معاد الله هيا استحي
كل الحدود و المسافات وضعتها بثبات
ثم صرختُ ملء القلب
إليكي عني فأنا بلا روح تحتسب
تواريت خلف السكون ...ولا عتب
ثم حيرتني جُملا يلدها العدم
ربما أبت إلا الظهور للعلن
أو سئمت الخرس المتواطئ مع الزمن
تلاحقني عباراتي من رصيف إلى رصيف
ترفض القيود والأسلاك وكل أنواع التصنيف
تسرقني من ذاتي، من صمتي ، من حزني، من رفاتي
من كل تسويف
أراها تناضل بكل تحد.ّ............... ..ضدّ قرار أسري لها
تجتاحني ، تغمرني حتى تنزف أنفاسي تزهقها
علي الانتباه والحذر
علي أن أحصِن ذاتي من ذاتي
يلزمني عقار يمنحني مناعة ضد كلماتي من ذاتي
ففي عالمي كل فكر كــــ فِكري جنحة
هل تكتبنا الكلمات أم نحن من يلفظها على بياض الورق
تضنينا، تعذبنا ، تفضح آثارا خلفها الأرق
قناعات بالية سجنتها في عبوة محكمة الغلق
وصلت عنق الزجاجة والضيق
ليت شعري للأحرف نسق
قوافي من حب وهيج وعشق
لكنه سوى آهات على أطلال السنين ..وأيام الصبا والحنين
سألني يومها القلم
لما تختبئ ،ترتعش خوفا،يعصرك الألم ؟
مبهمة حروفك حدّ التلاشي
هجرتها أكاليل الأوركيد وزهر البيسلان
تبدو شاحبة لا لون لها ولا عبق
رددت في وجل:
هل تحبل الكلمات بروح الآهات؟
أم نحن من ينجبها من رحم عتمة الذات
فتخرج للوجود تعانق حق الوجود في ذات الذات
بين هذا وذاك
تمتزج الآهات مع الروح فتضمحل
غلقّت الأبواب وصرختِ الحياة هيتَ لك
قلت في ورع معاد الله هيا استحي
كل الحدود و المسافات وضعتها بثبات
ثم صرختُ ملء القلب
إليكي عني فأنا بلا روح تحتسب
تواريت خلف السكون ...ولا عتب
ثم حيرتني جُملا يلدها العدم
ربما أبت إلا الظهور للعلن
أو سئمت الخرس المتواطئ مع الزمن
تلاحقني عباراتي من رصيف إلى رصيف
ترفض القيود والأسلاك وكل أنواع التصنيف
تسرقني من ذاتي، من صمتي ، من حزني، من رفاتي
من كل تسويف
أراها تناضل بكل تحد.ّ............... ..ضدّ قرار أسري لها
تجتاحني ، تغمرني حتى تنزف أنفاسي تزهقها
علي الانتباه والحذر
علي أن أحصِن ذاتي من ذاتي
يلزمني عقار يمنحني مناعة ضد كلماتي من ذاتي
ففي عالمي كل فكر كــــ فِكري جنحة