نونه البزونه
2008-08-28, 02:11 PM
ماذا تقول في يوماً مضى ؟ ويومنا هذا ؟ ويوماً سيأتي غداً ؟
لا أحب أن أراجع أوراق يوما مضى .. فالأيام مثل كل الأشياء فيها الرخيص ومنها الثمين .. وهناك أشياء لا تساوى شيئا على الإطلاق .. وفي سوق الأيام والسنين أفضل دائما أن أتعامل مع الأشياء الثمينة .. فلا أحتفظ في خزائن ذكرياتي إلا بأيام تستحق أن تعيش ولو حاول الإنسان أن يحتفظ بكل سنوات عمرة الغالي منها والرخيص فسوف يكتشف أنها تحولت إلى مخازن ضخمة لأشياء رخيصة .. وما أكثر الرخيص في زماننا .. ولكنني أفضل دائما أن أتخلص من الأيام الباهتة تلك التي لا طعم لها ولا رائحة ..
مشكلة بعض الناس أنهم يحبون كل دفاترهم القديمة حتى ولو كانت قصاصات أوراق بيضاء .. ماذا تساوى أكوام من الورق الأبيض ؟ .. أنها تصلح أحيانا لكي يراجع الأطفال عليها دروسهم .. لكنها لا تصلح أبدا لكي تصنع ذاكرة أنسأن أو رحلة عمر ..
أوراق بيضاء .. تساوى عندي أيام بيضاء .. فكلاهما لا يبقى منة شئ على الإطلاق ..
والإنسان أحيانا يحتفظ ببعض الوجوة التي تركت أثراً في حياتة .. ولكنه في معظم الأحيان يتخلص من تلك الوجوة التي تاهت ملامحها في سراديب ذكرياتة
وإذا كان العمر هو الأمس ... واليوم .. والغد .. فالأمس ضاع وما بقى منة قليل .. واليوم هو ما نملك .. ويجب أن نحافظ علية .. أما الغد فهو ورقة يانصيب قد تكون ربحا وقد تكون خسارة .. وقد لا تأتى على الإطلاق
وأحب الأيام عندي ذكريات يوما مضى وبقى في خزائن عمري .. ويوم أعيشة ولا أريد أن ينتهي .. ويوم أنتظرة لأبنى معة حلما جديدا
واليوم الذي مضى أصبح ملكي .. فهو معي يعيش
واليوم الذي أعيشة يشاركني فية طرف آخر .. وقد يدوم .. وقد لا يدوم
أما اليوم الذي أنتظرة فهو أغلى الأيام عندي لأنه الغد .. وإذا كان الأمس عزيزاً علينا .. واليوم قريبا منا .. فإن الغد هو البعيد القريب .. فقد يجئ .. وقد لا يجئ
الأمس هو الذكرى .. واليوم هو الواقع .. والغد هو الحلم
لايمكن للإنسان أن يعيش فقط على الذكرى .. لأنة لا يستطيع أن يمشى للإمام ووجة للخلف
ولا يستطيع الإنسان أن يكتفى باللحظة التي يعيشها دون أن ينظر للوراء .. لأن الحيوانات وحدها التي تعيش يومها لا تذكر شيئاً من الأمس
ولا يستطيع الإنسان أن يعيش في وهم أسمة الغد
ولهذا تتداخل الخيوط في بعضها .. فالأمس ذكرى نتعلم منها كيف نعيش اليوم
واليوم إحساس يجعلنا نحلم بالغد
والعمر هو الأمس .. واليوم .. والغدوأين أنا في ذلك كلة ؟
كنتَ أجمل ماكان في يوماً مضى
وأنا الآن أجمل ما في اليوم الذي اعيشة معا
وأتمنى أن نكون معا في الغد
حتى تتواصل حلقات عمرنا.........
مابين يوماً مضى .. ويومنا هذا ... ويوماً سيأتي غدا........
لا أحب أن أراجع أوراق يوما مضى .. فالأيام مثل كل الأشياء فيها الرخيص ومنها الثمين .. وهناك أشياء لا تساوى شيئا على الإطلاق .. وفي سوق الأيام والسنين أفضل دائما أن أتعامل مع الأشياء الثمينة .. فلا أحتفظ في خزائن ذكرياتي إلا بأيام تستحق أن تعيش ولو حاول الإنسان أن يحتفظ بكل سنوات عمرة الغالي منها والرخيص فسوف يكتشف أنها تحولت إلى مخازن ضخمة لأشياء رخيصة .. وما أكثر الرخيص في زماننا .. ولكنني أفضل دائما أن أتخلص من الأيام الباهتة تلك التي لا طعم لها ولا رائحة ..
مشكلة بعض الناس أنهم يحبون كل دفاترهم القديمة حتى ولو كانت قصاصات أوراق بيضاء .. ماذا تساوى أكوام من الورق الأبيض ؟ .. أنها تصلح أحيانا لكي يراجع الأطفال عليها دروسهم .. لكنها لا تصلح أبدا لكي تصنع ذاكرة أنسأن أو رحلة عمر ..
أوراق بيضاء .. تساوى عندي أيام بيضاء .. فكلاهما لا يبقى منة شئ على الإطلاق ..
والإنسان أحيانا يحتفظ ببعض الوجوة التي تركت أثراً في حياتة .. ولكنه في معظم الأحيان يتخلص من تلك الوجوة التي تاهت ملامحها في سراديب ذكرياتة
وإذا كان العمر هو الأمس ... واليوم .. والغد .. فالأمس ضاع وما بقى منة قليل .. واليوم هو ما نملك .. ويجب أن نحافظ علية .. أما الغد فهو ورقة يانصيب قد تكون ربحا وقد تكون خسارة .. وقد لا تأتى على الإطلاق
وأحب الأيام عندي ذكريات يوما مضى وبقى في خزائن عمري .. ويوم أعيشة ولا أريد أن ينتهي .. ويوم أنتظرة لأبنى معة حلما جديدا
واليوم الذي مضى أصبح ملكي .. فهو معي يعيش
واليوم الذي أعيشة يشاركني فية طرف آخر .. وقد يدوم .. وقد لا يدوم
أما اليوم الذي أنتظرة فهو أغلى الأيام عندي لأنه الغد .. وإذا كان الأمس عزيزاً علينا .. واليوم قريبا منا .. فإن الغد هو البعيد القريب .. فقد يجئ .. وقد لا يجئ
الأمس هو الذكرى .. واليوم هو الواقع .. والغد هو الحلم
لايمكن للإنسان أن يعيش فقط على الذكرى .. لأنة لا يستطيع أن يمشى للإمام ووجة للخلف
ولا يستطيع الإنسان أن يكتفى باللحظة التي يعيشها دون أن ينظر للوراء .. لأن الحيوانات وحدها التي تعيش يومها لا تذكر شيئاً من الأمس
ولا يستطيع الإنسان أن يعيش في وهم أسمة الغد
ولهذا تتداخل الخيوط في بعضها .. فالأمس ذكرى نتعلم منها كيف نعيش اليوم
واليوم إحساس يجعلنا نحلم بالغد
والعمر هو الأمس .. واليوم .. والغدوأين أنا في ذلك كلة ؟
كنتَ أجمل ماكان في يوماً مضى
وأنا الآن أجمل ما في اليوم الذي اعيشة معا
وأتمنى أن نكون معا في الغد
حتى تتواصل حلقات عمرنا.........
مابين يوماً مضى .. ويومنا هذا ... ويوماً سيأتي غدا........