Ѕ€ŊЇ ЅęνΊЎσřύm
2008-06-24, 09:05 PM
سفينة تغرق
يوحنا 8 : 21 - 36
تعرفون الحق و الحق يحرركم ( يوحنا 8 : 32 ) .كثيرون يعتقدون أنهم أحرار لأنهم يمرحون و يفرحون و يفعلون ما يحلو لهم . وقلما يفكرون بالله – إذا فكروا – ظناً منهم أن تسليم الحياة للمسيح التزام يأسر الإنسان و يحد من حريته . هذا النمط من التفكير يصوره " خوان كارلوس " في كتابه " دعوة إلى التلمذة " : تخيل أن هناك سفينة تغرق و الربان يعرف ذلك ، فيقول لركاب الدرجة الثانية إن لهم الحرية للانتقال إلى الدرجة الأولى .ويسمح لمحبي الشراب أن يشربوا ما شاؤوا من الوسكي و الفودكا و الخمرة ، مجاناً و بحسب حريتهم . كما يُبيح لهواة كرة القدم أن يتباروا في قاعة الطعام ، ولينكسر ما ينكسر ، فلا بأس . وهكذا يبتهج الركاب و يظنون أنهم أحرار كلياً . غير أنهم سريعاً سيغرقون ! تلك صورة لمملكة الظلام ، حيث تتاح للناس " الحرية " فيما يروقهم : الجنس و المخدرات والكحول و كل ما يشاؤون . و يُخيل إليهم أنهم ملوك و ملكات في عالمهم الصغير . غير أن سيف الموت مُسلط فوق رؤوسهم ، ولسوف يُهلكهم ذات يوم حتماً . إن الحرية الحقيقية هي في المسيح . وإذا كان هناك قيود فهي تشبه الجناحين للطائر و الأشرعة للقارب . فاقبله مخلصاً لك ورباً لحياتك ، يحررك – هو الحق – بالحرية الصحيحة . الحرية الحقيقية هي في خضوعنا للمسيح .
يوحنا 8 : 21 - 36
تعرفون الحق و الحق يحرركم ( يوحنا 8 : 32 ) .كثيرون يعتقدون أنهم أحرار لأنهم يمرحون و يفرحون و يفعلون ما يحلو لهم . وقلما يفكرون بالله – إذا فكروا – ظناً منهم أن تسليم الحياة للمسيح التزام يأسر الإنسان و يحد من حريته . هذا النمط من التفكير يصوره " خوان كارلوس " في كتابه " دعوة إلى التلمذة " : تخيل أن هناك سفينة تغرق و الربان يعرف ذلك ، فيقول لركاب الدرجة الثانية إن لهم الحرية للانتقال إلى الدرجة الأولى .ويسمح لمحبي الشراب أن يشربوا ما شاؤوا من الوسكي و الفودكا و الخمرة ، مجاناً و بحسب حريتهم . كما يُبيح لهواة كرة القدم أن يتباروا في قاعة الطعام ، ولينكسر ما ينكسر ، فلا بأس . وهكذا يبتهج الركاب و يظنون أنهم أحرار كلياً . غير أنهم سريعاً سيغرقون ! تلك صورة لمملكة الظلام ، حيث تتاح للناس " الحرية " فيما يروقهم : الجنس و المخدرات والكحول و كل ما يشاؤون . و يُخيل إليهم أنهم ملوك و ملكات في عالمهم الصغير . غير أن سيف الموت مُسلط فوق رؤوسهم ، ولسوف يُهلكهم ذات يوم حتماً . إن الحرية الحقيقية هي في المسيح . وإذا كان هناك قيود فهي تشبه الجناحين للطائر و الأشرعة للقارب . فاقبله مخلصاً لك ورباً لحياتك ، يحررك – هو الحق – بالحرية الصحيحة . الحرية الحقيقية هي في خضوعنا للمسيح .