♥ رووعَ ــهْ [بإِحْ ــسآسِيـﮱ♥..
2010-06-20, 09:08 PM
http://3.bp.blogspot.com/_IKV7Yn3j9hE/S-v8nmJn3KI/AAAAAAAAAGQ/Z-Bsy88Elag/s400/drowning2.jpg
ليس بوســـعي أنْ أمنحــكِ الحُــبّ
فهذا القــابعُ خلفَ ضلوعي
يُــدعــى " ثـُــقب "
وطبيــبٌ عاين طولَ الجرحِ ، وعمـقَ الحزنِ
وحجـــمَ الرعـــب ...
ســَــجَّلَ في أســفلِ وصْـفـَـتِــهِ :
" ... فليرحَــمـْــهُ الرب "
من أيِّ سـُــــــــكرِ في هــواكِ أُفيــقُ
شـــــــفتاكِ داليـةٌ ، وخمـري الريـقُ
أربكــتِ قلبـــي بالغيـــابِ ، فنصفـُـهُ
متصَــــــوِّفٌ ، وقســــيمُـهُ زنــــديقُ
عامــــانِ أعصــابي وَقــودُ مواجعي
وســـــماءُ بَـوحــي بالدخــانِ تضيقُ
ما زلتُ أجمــــــعُ في عيوني فرحتي
والحُـــزنُ يضحـكُ ، والجـراحُ تريقُ
أنا كُـلـَّـما أســـــــدلتُ سِـترَ تصـبري
إلا تســــــــــللَ من هــــــــواكِ بريقُ
أوْ كـُــلـَّـــما ضَـيـَّـقتُ حجمَ صبابتي
إلا توسـَّــعَ في عيــــــوني الضـِّـيقُ
أنا كيــفَ أقــــدرُ أنْ أُحِــبَّ مـُـجَـدَّداً
أضحـــايَ أنتِ ، وغيــرُكِ التشـريقُ
ما راودتْ قـــدمــــايَ دربَ سـواكمُ
إلا تمـــــــردَ في خطــــايَ طريــقُ
هذي القصـائدُ من حـدائقِ روحِهـا
مقطـــــوفةٌ ، ومُـهِـمـَّـتي التنسـيقُ
شـَــكَّـلتُ من ذكـــــراكِ أروعَ باقـــةٍ
فتحَـيـَّـــــرَ الفــنـَّـــــــانُ ، والذَّوِّيـقُ
عينـاكِ حاضِـــرُ بهجتـي ، مستقبلي
وهــــواكِ ماضٍ في الفـــؤادِ عريقُ
عينــاكِ حِـلفُ الأطلَسـِـيِّ ، ومهجتي
تحــتَ انهمــــــارِ القصـفِ موزمبيقُ
رئتـــي ، رســـائلـُـها القديمـةُ مثلما
يرنـــــو إلى زَبـَــــدِ المحيــطِ غريقُ
كفـَّــاكِ أعظـــــمُ ما يـؤمـِّــلُ شـاعرٌ
مُـــدِّيهمـــــا كي يمكـــــنَ التحــليقُ
أنا طـــــائـرُ الفينــيقِ رغــمَ رمـادهِ
لا بُـــــــدَّ يومـــــاً ينهــضُ الفينـيقُ
ليس بوســـعي أنْ أمنحــكِ الحُــبّ
فهذا القــابعُ خلفَ ضلوعي
يُــدعــى " ثـُــقب "
وطبيــبٌ عاين طولَ الجرحِ ، وعمـقَ الحزنِ
وحجـــمَ الرعـــب ...
ســَــجَّلَ في أســفلِ وصْـفـَـتِــهِ :
" ... فليرحَــمـْــهُ الرب "
من أيِّ سـُــــــــكرِ في هــواكِ أُفيــقُ
شـــــــفتاكِ داليـةٌ ، وخمـري الريـقُ
أربكــتِ قلبـــي بالغيـــابِ ، فنصفـُـهُ
متصَــــــوِّفٌ ، وقســــيمُـهُ زنــــديقُ
عامــــانِ أعصــابي وَقــودُ مواجعي
وســـــماءُ بَـوحــي بالدخــانِ تضيقُ
ما زلتُ أجمــــــعُ في عيوني فرحتي
والحُـــزنُ يضحـكُ ، والجـراحُ تريقُ
أنا كُـلـَّـما أســـــــدلتُ سِـترَ تصـبري
إلا تســــــــــللَ من هــــــــواكِ بريقُ
أوْ كـُــلـَّـــما ضَـيـَّـقتُ حجمَ صبابتي
إلا توسـَّــعَ في عيــــــوني الضـِّـيقُ
أنا كيــفَ أقــــدرُ أنْ أُحِــبَّ مـُـجَـدَّداً
أضحـــايَ أنتِ ، وغيــرُكِ التشـريقُ
ما راودتْ قـــدمــــايَ دربَ سـواكمُ
إلا تمـــــــردَ في خطــــايَ طريــقُ
هذي القصـائدُ من حـدائقِ روحِهـا
مقطـــــوفةٌ ، ومُـهِـمـَّـتي التنسـيقُ
شـَــكَّـلتُ من ذكـــــراكِ أروعَ باقـــةٍ
فتحَـيـَّـــــرَ الفــنـَّـــــــانُ ، والذَّوِّيـقُ
عينـاكِ حاضِـــرُ بهجتـي ، مستقبلي
وهــــواكِ ماضٍ في الفـــؤادِ عريقُ
عينــاكِ حِـلفُ الأطلَسـِـيِّ ، ومهجتي
تحــتَ انهمــــــارِ القصـفِ موزمبيقُ
رئتـــي ، رســـائلـُـها القديمـةُ مثلما
يرنـــــو إلى زَبـَــــدِ المحيــطِ غريقُ
كفـَّــاكِ أعظـــــمُ ما يـؤمـِّــلُ شـاعرٌ
مُـــدِّيهمـــــا كي يمكـــــنَ التحــليقُ
أنا طـــــائـرُ الفينــيقِ رغــمَ رمـادهِ
لا بُـــــــدَّ يومـــــاً ينهــضُ الفينـيقُ