مريومه العراقيه
2008-08-30, 08:39 PM
قصيده الموت
ألا يا نائم الليل كيف المنام يطيب
................
الموت حق و لكن الفراق صعيب.....
تغربت عن وطني فطالت غربتي فيا أسفي على الدنيا أموت غريب...
أموت و لم يدري أهلي بموتتي لكن..........
تصريف الزمان كان عجيب..........
ليس الغريب غريب الشام و اليمن .......
بل الغريب غريب اللحد و الكفن........
ليس اليتيم الذي مات والداه .........
بل اليتيم يتيم العلم و الدين........
أريد أن يكون حفار قبري والدييييييييييي.......
و شيال نعشي رفاقي لا يكون غريب.........
أريد أن تكون خياطة كفني شقيقتييي......
تبكي علي عوض الدمع دماً سكيب............
و جاءني الموت لا راداً صحيفته ............
و حام من حولي و روحي قد فارقت بدني..........
و جاءتي المغسل في الحال شلحني تلك الثياب و ما من ثم نومني...
و صار ينظر الي و ما كنت أستره من العيوب و ما كان في زمني.....
و صبوا علي الماء لا حاراً و لا بارداً ...............
و ان جسمي من قاصرات الموت يوجعنييييييييي........
و لبسوني ثياباً لا كمام لها ..............
و لفوني من رأسي الى قدميييييييي ..............
و حملوني على الأكتاف أربعة من الرجال و خلفي من يودعني.....
و ساروا بي للقبر على مهل لظلم القبر كيف يلحدني....
و دلوني في القبر على مهل و أرسلوا واحداً منهم يسندني.......
و فكوا من على راسي الكفن فأنظره........
فسال الدمع من عيناه فغرقني............
أخي و أهلي و جيراني كلهم بكوا علي بكاء ليس ينفعني......
و ردوا علي التراب ثم انصرفوا كأن واحداً منهم لم يعرفني........
و زوجتي تزوجت من بعدي بعلاً لها و سكنته في داري و من ثم وطني
و استخدمت ولدي عبداً لزوجها استخدمته بلا حمداً و لا منن.....
خذ القناعة و ارضى بها و انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها........
هل فاز منها بغير القطن و الكفن
تحياتي
ألا يا نائم الليل كيف المنام يطيب
................
الموت حق و لكن الفراق صعيب.....
تغربت عن وطني فطالت غربتي فيا أسفي على الدنيا أموت غريب...
أموت و لم يدري أهلي بموتتي لكن..........
تصريف الزمان كان عجيب..........
ليس الغريب غريب الشام و اليمن .......
بل الغريب غريب اللحد و الكفن........
ليس اليتيم الذي مات والداه .........
بل اليتيم يتيم العلم و الدين........
أريد أن يكون حفار قبري والدييييييييييي.......
و شيال نعشي رفاقي لا يكون غريب.........
أريد أن تكون خياطة كفني شقيقتييي......
تبكي علي عوض الدمع دماً سكيب............
و جاءني الموت لا راداً صحيفته ............
و حام من حولي و روحي قد فارقت بدني..........
و جاءتي المغسل في الحال شلحني تلك الثياب و ما من ثم نومني...
و صار ينظر الي و ما كنت أستره من العيوب و ما كان في زمني.....
و صبوا علي الماء لا حاراً و لا بارداً ...............
و ان جسمي من قاصرات الموت يوجعنييييييييي........
و لبسوني ثياباً لا كمام لها ..............
و لفوني من رأسي الى قدميييييييي ..............
و حملوني على الأكتاف أربعة من الرجال و خلفي من يودعني.....
و ساروا بي للقبر على مهل لظلم القبر كيف يلحدني....
و دلوني في القبر على مهل و أرسلوا واحداً منهم يسندني.......
و فكوا من على راسي الكفن فأنظره........
فسال الدمع من عيناه فغرقني............
أخي و أهلي و جيراني كلهم بكوا علي بكاء ليس ينفعني......
و ردوا علي التراب ثم انصرفوا كأن واحداً منهم لم يعرفني........
و زوجتي تزوجت من بعدي بعلاً لها و سكنته في داري و من ثم وطني
و استخدمت ولدي عبداً لزوجها استخدمته بلا حمداً و لا منن.....
خذ القناعة و ارضى بها و انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها........
هل فاز منها بغير القطن و الكفن
تحياتي