امبراطور البصرة
2010-08-03, 11:40 AM
رجل من بين ألوف الرجال
على قدر من الوسامة وحسن الخلق والخلقة
والجاذبية التي تتطلع أي امرأة ان تعرفه أو حتى تصافحه
وتعيش اسعد ايامها معه وجواره....
يحمل تناقضات عجيبة في شخصيته ..
دمث الخلق ... صبور ... هادئ.... يعشق الضحك ....
صاخب .... حزين... قاسي .... طيب القلب ......
وكأنَّ صفات البشر قد اجتمعت في روحه
عرف العالم اجمعه .. الحقيقي والإفتراضي
دخل عالم النت منذ بداياته .. عرف جميع انواع الشات
.... دينية ... سياسية ... اجتماعية ....
جادة ... هزلية .... صوتيه ... مرئية ...
حتى التي تصل إلى الواقعية الملموسة
عرف صنوف من البشر لا تعد ولا تحصى ...
عرف السوي والشاذ ...
عرف كل الديانات ... كل الجنسيات ... الكافر والفاسق
والماجن ... والراهب ...
عرف الجاد والهزلي ..... عرف وعرف وعرف ....
وفي يوم من الأيام تعرف على فتاة من بلد ما ...
توطدت الصلة بينهم مع الأيام
وطال الحديث بينهما أيام وشهور وشهور
أحبها دون ان يراها ولا تراه
مع الوقت اشتاق ان يراها ألح عليها ان يرى صورتها...
اعتذرت اكثر من مرة وألح هو كثيرا عليها ....
وفي يوم اعترفت له وقالت:انا لستُ الجميلة التي تبحث عنها
انا فتاة عادية وأقل من العادية في الجمال...
ربما لو شاهدت صورتي سينهار الحب الذي في قلبك
لأني لست الصورة التي رسمتها لي في خيالك
قال لها انا لا اهتم بالجمال
أنا رجلٌ لا اعشقُ الوجوه والنواظر ..
انا رجلٌ يعشق الاحساس والمشاعر
قالت له انه كلام
قال لها اريد ان نتحدث صوتياً
وافقت
تحدث معها قال لها انا لا أريد جمال الخلقة
أنا ابحث منذ مولدي عن جمال الروح
صدقيني لا اريد جمال المحيا
فكرت في كلامه .. وتأملتهُ كثيرا
وقررت ان ترسل له صورتها ..
ولكنها تراجعت لأنها ليست جميلة
وتخاف ان تنهار صورتها في عين محبوبها
الذي عشقته لدرجة الجنون
سمعت صوته يكاد يبكي ويقول لها
انا لا اريد امرأة جميلة أنا اريدك أنتِ
يا من عرفتي كيف تحبيني .. وكيف تضمدي جروحي ..
يا من عرفتي كيف تروضيني..
يا من عرفتي كيف تجعليني احبك
يا من احببتك ليس كحب أحبه بشر قبلي
استجمعت الفتاة قوتها
وأحست أن هذه الكلمات قد اضفت عليها جمال نساء العالم
فأرسلت له صورتها
رأى الصورة وقال لها
ما زلت أراك بروحي وما زلت أعشقك بكل جوارحي
ظنت انه يخفف عنها او يجاملها
بعدما رأت هي صورته وعرفت مدى وسامته
لم تصدق ان ما قاله لها هو الصدق وليس غير الصدق
هربت منه اختفت من حياته
جن جنونه أخذ يبحث عنها
حاول أن يصل إليها لم يعرف
اعتزل العالم
زهد الطعام .. وهجر الكلام .. وخاصم النوم والاحلام
ظن أنها قد فارقت العالم
فما يساوي العالم دونها
ظل على حاله حتى وافته المنية!!
وفي يوم من الأيام قرأت نعيه في الجريدة
لم تصدق وهرولت إلى هاتفها اتصلت بحبيبها ...
أجابها احدهم .. ربما شقيق له
سألها من تكون قالت له انها زميلة له في العمل
ماذا حدث هل مات في حادث؟
قال لها لا .. قد أحب فتاة ....... وقص عليها القصة ....
فعلمت ما حدث
وظل يقول هو هل انتي معي؟؟ هل تسمعيني يا سيدتي ؟؟؟
ثم اغلق الهاتف
وعلى الجانب الآخر كانت ممدة على الأرض وتوقفت أنفاسها
ربما
*
*
*
*
*
*
*
تلتقي روحيهما في عالم جميل بكل المعاني
على قدر من الوسامة وحسن الخلق والخلقة
والجاذبية التي تتطلع أي امرأة ان تعرفه أو حتى تصافحه
وتعيش اسعد ايامها معه وجواره....
يحمل تناقضات عجيبة في شخصيته ..
دمث الخلق ... صبور ... هادئ.... يعشق الضحك ....
صاخب .... حزين... قاسي .... طيب القلب ......
وكأنَّ صفات البشر قد اجتمعت في روحه
عرف العالم اجمعه .. الحقيقي والإفتراضي
دخل عالم النت منذ بداياته .. عرف جميع انواع الشات
.... دينية ... سياسية ... اجتماعية ....
جادة ... هزلية .... صوتيه ... مرئية ...
حتى التي تصل إلى الواقعية الملموسة
عرف صنوف من البشر لا تعد ولا تحصى ...
عرف السوي والشاذ ...
عرف كل الديانات ... كل الجنسيات ... الكافر والفاسق
والماجن ... والراهب ...
عرف الجاد والهزلي ..... عرف وعرف وعرف ....
وفي يوم من الأيام تعرف على فتاة من بلد ما ...
توطدت الصلة بينهم مع الأيام
وطال الحديث بينهما أيام وشهور وشهور
أحبها دون ان يراها ولا تراه
مع الوقت اشتاق ان يراها ألح عليها ان يرى صورتها...
اعتذرت اكثر من مرة وألح هو كثيرا عليها ....
وفي يوم اعترفت له وقالت:انا لستُ الجميلة التي تبحث عنها
انا فتاة عادية وأقل من العادية في الجمال...
ربما لو شاهدت صورتي سينهار الحب الذي في قلبك
لأني لست الصورة التي رسمتها لي في خيالك
قال لها انا لا اهتم بالجمال
أنا رجلٌ لا اعشقُ الوجوه والنواظر ..
انا رجلٌ يعشق الاحساس والمشاعر
قالت له انه كلام
قال لها اريد ان نتحدث صوتياً
وافقت
تحدث معها قال لها انا لا أريد جمال الخلقة
أنا ابحث منذ مولدي عن جمال الروح
صدقيني لا اريد جمال المحيا
فكرت في كلامه .. وتأملتهُ كثيرا
وقررت ان ترسل له صورتها ..
ولكنها تراجعت لأنها ليست جميلة
وتخاف ان تنهار صورتها في عين محبوبها
الذي عشقته لدرجة الجنون
سمعت صوته يكاد يبكي ويقول لها
انا لا اريد امرأة جميلة أنا اريدك أنتِ
يا من عرفتي كيف تحبيني .. وكيف تضمدي جروحي ..
يا من عرفتي كيف تروضيني..
يا من عرفتي كيف تجعليني احبك
يا من احببتك ليس كحب أحبه بشر قبلي
استجمعت الفتاة قوتها
وأحست أن هذه الكلمات قد اضفت عليها جمال نساء العالم
فأرسلت له صورتها
رأى الصورة وقال لها
ما زلت أراك بروحي وما زلت أعشقك بكل جوارحي
ظنت انه يخفف عنها او يجاملها
بعدما رأت هي صورته وعرفت مدى وسامته
لم تصدق ان ما قاله لها هو الصدق وليس غير الصدق
هربت منه اختفت من حياته
جن جنونه أخذ يبحث عنها
حاول أن يصل إليها لم يعرف
اعتزل العالم
زهد الطعام .. وهجر الكلام .. وخاصم النوم والاحلام
ظن أنها قد فارقت العالم
فما يساوي العالم دونها
ظل على حاله حتى وافته المنية!!
وفي يوم من الأيام قرأت نعيه في الجريدة
لم تصدق وهرولت إلى هاتفها اتصلت بحبيبها ...
أجابها احدهم .. ربما شقيق له
سألها من تكون قالت له انها زميلة له في العمل
ماذا حدث هل مات في حادث؟
قال لها لا .. قد أحب فتاة ....... وقص عليها القصة ....
فعلمت ما حدث
وظل يقول هو هل انتي معي؟؟ هل تسمعيني يا سيدتي ؟؟؟
ثم اغلق الهاتف
وعلى الجانب الآخر كانت ممدة على الأرض وتوقفت أنفاسها
ربما
*
*
*
*
*
*
*
تلتقي روحيهما في عالم جميل بكل المعاني