الفتى الحزين
2010-08-19, 02:14 PM
حب ولد ليكون .. محظ حلم
توقَّفتُ عن عدِّ أيَّامي بدونـكِ..
أغمضتُ عينيّ عن كلِّ الأخطَاء.. حتى تأتِين..
مؤلمٌ أن تستغفل قلبك لتبدو بخير
ولكن ! رفقـًا بنهرٍ أضاع مصبه
وانا على قيد عشق مازلت
مذاب في رذاذ اللحظات
لا أدون الوقت ,, و لا أنا حكاية ذات بداية
كنت على يقين
بانني اسكن نفسك ، انتمي لروحك
استوطن هيئتك ولا ابحث عن وطن
لا وطن بالجوار ,
الوطن بالداخل .. الوطن أنت !
يَالـ قَلبِي الذِي بدأ بـ الإنصهَارِ
أتُريدين أنّ أبينَ لكِ كيفَ انصهَر
بل كيفَ
اتبخرَ فِي الجَو الذِي مُلئ بـ الشُحنات السَالبة
المسمُومَة .. بدونكِ
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو خضَعتْ لمشاعرنا
صهوَة غيمَة حُبلَى بِ أمنياتٍ بيضَاءْ ماطِرَة بـ حُبَّ !
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو أفردتُ لكَ إستدارَة
عُنقِيْ ذاتَ غوَايَة ..
لِـ ترتِكبُ بها ما شئتَ مِنْ حماقَات ؟
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو أصبحَت مَطراً ..
وَ أعَدتُ إليَّ شبابي
لاعتنق صِباكِ
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لوْ اصبحَتْ كلَّ الأضلُع ، مرافِىءٌْ دائمَة الشِتَاءْ
وَ صدرُك مدينَة دِفءْ !
تهرُبُ إليهَا كلَّ أطرافِيْ المكسوَّة بِ جليدُ الغِيَابْ !
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لَو كنت في حنانُك وَطَنَ ..
وَ جمعت إشلائِيْ المُغتربَة فيْ صندُوقْ قلبُك الواسِعُ جِداً ...
بِربُّك أقرأنِيْ كمَا كتبتُك
كما كتبتك !!!
توقَّفتُ عن عدِّ أيَّامي بدونـكِ..
أغمضتُ عينيّ عن كلِّ الأخطَاء.. حتى تأتِين..
مؤلمٌ أن تستغفل قلبك لتبدو بخير
ولكن ! رفقـًا بنهرٍ أضاع مصبه
وانا على قيد عشق مازلت
مذاب في رذاذ اللحظات
لا أدون الوقت ,, و لا أنا حكاية ذات بداية
كنت على يقين
بانني اسكن نفسك ، انتمي لروحك
استوطن هيئتك ولا ابحث عن وطن
لا وطن بالجوار ,
الوطن بالداخل .. الوطن أنت !
يَالـ قَلبِي الذِي بدأ بـ الإنصهَارِ
أتُريدين أنّ أبينَ لكِ كيفَ انصهَر
بل كيفَ
اتبخرَ فِي الجَو الذِي مُلئ بـ الشُحنات السَالبة
المسمُومَة .. بدونكِ
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو خضَعتْ لمشاعرنا
صهوَة غيمَة حُبلَى بِ أمنياتٍ بيضَاءْ ماطِرَة بـ حُبَّ !
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو أفردتُ لكَ إستدارَة
عُنقِيْ ذاتَ غوَايَة ..
لِـ ترتِكبُ بها ما شئتَ مِنْ حماقَات ؟
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو أصبحَت مَطراً ..
وَ أعَدتُ إليَّ شبابي
لاعتنق صِباكِ
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لوْ اصبحَتْ كلَّ الأضلُع ، مرافِىءٌْ دائمَة الشِتَاءْ
وَ صدرُك مدينَة دِفءْ !
تهرُبُ إليهَا كلَّ أطرافِيْ المكسوَّة بِ جليدُ الغِيَابْ !
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لَو كنت في حنانُك وَطَنَ ..
وَ جمعت إشلائِيْ المُغتربَة فيْ صندُوقْ قلبُك الواسِعُ جِداً ...
بِربُّك أقرأنِيْ كمَا كتبتُك
كما كتبتك !!!