تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موراي 240 ميلا في الساعة الأسرع عالمياً والله حجمها مو قد فعلها ههههههه



عنفوان الحب
2010-08-22, 12:31 AM
غوردن موراي مصمم شهير للسيارات، وقبل أكثر من 20 سنة صمم في بريطانيا أول سيارة متفوقة في العالم بلغت سرعتها القصوى 240 ميلا في الساعة، وأحدثت آنذاك ضجة كبيرة في أوساط السيارات لم تهدأ عاصفتها حتى اليوم. وكان سعر هذه السيارة يقارب مليون دولار تقريبا. ميزة هذه السيارة، «مكلارين إف1 السوبر» أنها صنعت على مثال سيارات سباقات الجائزة الكبرى التي تعتبر شركة «مكلارين» من كبرى المشاركات في صناعتها ومن أشهرها.
لكن موراي قرر قبل فترة من الزمن أن يستبدل بالقوة والسرعة سيارة صغيرة جدا من حجم «الميني»، ضعيفة المحرك، رخيصة السعر، واقتصادية جدا على صعيدي الكلفة والاستهلاك، ومخصصة للسير في شوارع المدن الضيقة المكتظة بحركة المرور.. فجاءت مغايرة تماما للصورة الأولى لسياراته.هذه السيارة الصغيرة، التي سميت «تي 25»، تشبه شقيقتها القديمة الكبيرة والقوية من جهة اتساعها لراكبين فقط، إضافة إلى سائقها الذي يجلس بينهما، وهما يتراجعان قليلا عنه. وجاء مظهرها الخارجي أشبه بفقاعة كبيرة، لكن روعي فيها أن تكون عملية من كل الوجوه الأخرى.
المهم أيضا أن «تي 25» شرعت منذ فترة قريبة في اختباراتها الأولية على الطرقات. وتبين من الملاحظات والتقارير الأولى إنها تعادل شقيقتها الأولى «مكلارين إف1» على صعيد التطوير والابتكارات، وإن كان على الصعيد الآخر الأكثر تواضعا طبعا. لكن هذه المرةسيجري إنتاجها في شركة التصميم التي بات يمتلكها حاليا غوردن موراي بعدما عمل طويلافي خدمة «مكلارين» وساعدها في إنتاج «إف1»، وقبلها في تطوير سيارات السباق الخاصةبالجائزة الكبرى غراند بري كانت خطوة موراي الأولى التخلي عن التصاميم التقليدية التي طبعت صناعات السيارات فترة طويلة من الزمن. كما راعى فيها مسألة الراحة والمرونة وقدرة السائق على النظر والرؤية إلى مختلف الاتجاهات. والنظرةالأولى إليها تجعلك تتساءل ما إذا كان صغر الحجم هذا يجعل منها مركبة عملية فعلا،فطولها لا يتعدى الـ8 أقدام، وعرضها يزيد بقليل عن 4 أقدام، أي أنها أقصر من سيارة «سمارت فورتو» التي تتسع لراكبين فقط، وأقل عرضا منها بثماني بوصات. وهذه الميزاتساعدت «سمارت فورتو» على اقتحام طرق المدن الأوروبية، وخصوصا العاصمة الفرنسيةباريس، حيث باتت تشاهد اليوم في منعطف كل شارع تقريبا. ولكن مع كل هذا الحجمالصغير، فإنها في الواقع تجذبك إليها، وتدعوك إلى قيادتها من الوهلة الأولى. وتتيحقياساتها وقفها وركنها في الأماكن الضيقة وبشكل متعامد مع أرصفة الطرقات، وليسبمحاذاتها، كما تفعل السيارات الأخرى.مظهرها الأنيق من الخارج ليس مصادفةأيضا، بل جاء نتيجة دراسة معمقة. فسيارات المدن الصغيرة التي باتت تقليعة جديدةتكون عادة قبيحة الشكل، كما يقول موراي في مشغله في مقاطعة ساري البريطانية فيضواحي لندن. فهي تبدو أشبه بأكشاك الهاتف ولكن على عجلات، على حد وصفه.وكانموراي قد حقق شهرته في العمل كمهندس لأفضل سيارات سباق الجائزة الكبرى وأسرعها. لكنقضى الكثير من سنوات العقد الأخير في دراسة بعض أبطأ السيارات وأصغرها حتى توصلالآن إلى إنجازه الأخير. كما توصل إلى حل بعض مشكلاتها، ومنها، على سبيل المثال لاالحصر، أن سائقيها ينسون مثلا أين تقع فتحة التزود بالوقود، هل هي على جانب اليمينأم اليسار، وجاء حل موراي بأن جعلها في مؤخرة المركبة، بحيث لا يهم سائقها أينيوقفها لدى تموينها.كذلك لا توجد في السيارة أبواب تقليدية، إذ اعتمدمهندسها غطاء علويا كبيرا مركبا في مقدمتها يفتح ويغلق عموديا لدخول الركاب إليهامع أمتعتهم براحة تامة، مما يعني الحاجة إلى فسحة بامتداد 16 بوصة بينها وبينالسيارات الأخرى المتوقفة بالقرب منها، بينما تحتاج السيارات الأخرى الاعتيادية إلى 31 بوصة. وإذا شاء سائقها التحول من ناقل حركتها الأوتوماتيكي إلى اليدوي، فهناكالدواسات الصغيرة التي تعمل بالأصابع المركبة على مقودها الرياضي. وتستطيع «تي25» قطع 400 ميل بين تعبئة وأخرى للخزان، بحيث تبث 88 غراما من ثاني أكسيد الكربونللكيلومتر الواحد من المسافة المقطوعة. أما سعرها فيتوقع أن لا يتجاوز الـ6500 جنيهإسترليني في حال طرحها في الأسواق قريبا.
وهناك أيضا خطط لإنتاج النسخةالكهربائية الكاملة منها باسم «تي 27» التي استقطبت استثمارا بقيمة 4.5 مليونإسترليني من الحكومة البريطانية لدعم استراتيجيتها على صعيد الطاقة النظيفة. وينويموراي بعد استكمال تطويرها بيع تراخيص إنتاجها لشركات أخرى وطنية، أو أجنبية ترغبفي استثمارها، خصوصا النسخة الكهربائية منها «تي27» التي أعلن عنها أخيرا خدمةللبيئة، ورأفة بسائقي المدن الذين تتحطم أعصابهم عشرات المرات في اليومالواحد.تجدر الإشارة إلى أن هذه السيارة غنية بالنوافذ الزجاجية والقوائمالرفيعة، مما يجعل الرؤية الخارجية واضحة فسيحة وقيادتها ميسرة. كما أن لوحاتهيكلها الخارجي مصنوعة من بلاستيك القناني العادية الذي يمكن تدويره، والذي يخفض منوزن السيارة بنحو 600 كيلوغرام، أي أقل من وزن سيارة «سمارت» بنسبة 25 في المائة. وينبعث من محرك السيارة الثلاثي الأسطوانات سعة 660 سنتيمترا مكعبا 88 غراما منثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر من المسافة المقطوعة. وهذا ما يجعلها صديقة فعليةللبيئة.وأخيرا وليس آخرا فإن بمقدور هذه الصغيرة الاستدارة ضمن دائرة ضيقةجدا، أي أقل من دائرة تاكسيات لندن الشهيرة بنحو 20 قدما. أما واقي الصدمات الأماميفهو مجزأ إلى أربعة أقسام يمكن تثبيتها بالعزقات، مما يسهل كثيرا تصليحها لدىتعرضها للصدمات البسيطة بكلفة متدنية جدا

http://www.syriadays.com/user_files/news/photo/news_656a0beb-52ac-4573-b56b-317c6df100d1.jpg

دمعة ألم
2010-08-22, 12:33 AM
شكرا روردة على المعلومات والموضوع
ننتظر جديدك بكل شوق
ودي

CoOoL G!rL
2010-08-22, 12:41 AM
يسلمو وردة عالموضوع
عاشت ايدك
تحياتي الك

اسير الروح
2010-08-22, 12:48 AM
يسلموووووووووووووو

امبراطور البصرة
2010-08-22, 01:43 AM
كلش حلوووة بس مو جنها زغيره شويه ...

عاشت ايدك ورده

وتقبل مروري

برنس بغداد
2010-08-22, 02:23 AM
يابه والله سريعه .. :41:

مشكور ورده عالمعلووماات

تحيااتي

omar-hussoun
2010-08-26, 10:18 AM
يسسسلمو ع التقرير و الموضوع عاشت ايدك
تحياتي

طيبتي اكبر همومي
2010-08-26, 11:17 AM
يعطيك الف عافيه ورده
تحيتي

فيلسوف الحب
2010-08-28, 09:13 PM
واااااااااااااااااااو روعة الصورة
عاشت الايادي وردة؟