شمس الحب
2010-08-26, 12:46 PM
الأنوثة جمال وذوق وأحساس قبل كل شئ وسلوك توجد بالفطرة مع المراة هذا المفروض ..
اما المطلوب اثباته فهو هل تمتلك جميع النساء الأنوثة ؟ .. نصف الجواب عند الرجال والنصف الاخر عند النساء بمعنى نظرة الرجل لأنوثة المرأة تختلف عن نظرة المرأة لأنوثة المرأة وبجمع النظرتين نحصل على الجواب .. وسأجيب عن النصف الثاني من الجواب بحكم انتمائي الى عالم النساء ، من المؤسف أن شطراً كبيراً من النساء نسين انهن نساء فصادروا الأنوثة ولم يدركن عظمة هذه النعمة .. فالكثيرات تعلو اصواتهن دون احترام المكان فترى احداهن تصرخ بوجه طفلها ان أراد شيئاً أعجبه في أحدى المحلات ، أو أتعبه السير فبكى نتيجة الشحط الطويل في التسوق ولا تستغرب ان ترى الأيدي الناعمة تصفع الطفل وقد علا الوجه علامات العصبية والنفور والعبوس فتلاشت ملامح الانوثة تماماً ، وفي عيادة الطبيب حيث المرضى وساعات الأنتظار ورائحة الأدوية والمعقمات قد ترى حواء تتناول علبة بيبسي كولا او رقائق البطاطا وكأنها على طاولة وردية اللون على الكورنيش ، وقد تصحب اطفالها لشراء ملابس العيد فتتشاجر http://www.dijlh.net/showthread.php/images/smilies/017.gif مع زوجها امام البائع والمشتري أعتراضاً على هذا الثوب أو البنطلون أو أسباب أخرى فتضعه في موقف http://www.dijlh.net/showthread.php/images/smilies/leale(10).gif محرج يحلم في نفسه لو كان طاغية مثل سي السيد
وكأنك ترى مشاجرة بين زوجين تحت سقف منزلهما السعيد وليس وسط الناس ، وفي المناسبات ترى بعضهن لم تكتف بما تناولته من ما لذ وطاب من الطعام بل راحت تستغل الفرصة فتضع في حقيبتها الصغيرة الأنيقة لفة سندويش وبعض الحلوى التي تشكل طبخة جديدة في تفاعلها مع المكياج المحفوظ في الحقيبة ، وعلى ذكر المكياج قد تتجمل وهي في المعقد الخلفي من التاكسي أو أمام مراة في مكان العمل دون خجلً من هذا الموظف أو ذاك مع أن تزين المرأة يجب أن يكون بعيداً عن الانظار لأنه لا يختلف عن تنظيف الأسنان او الأستحمام وكأنها لم تقرأ لنزار قباني قوله :
وجلست في ركن ركين
تتسرحين
وتنقطين العطر من قارورة وتدمدمين
لحناً فرنسي الرنين
ناهيك عن الثياب الفضفاضة أكثر من اللازم التي تجعل الأنوثة في مهب الريح او الملابس الضيقة التي تجعل الأنوثة تنحدر ، والمشي السريع جداً او البطئ جداً الذي يصلح مادة اعلانية ممتازة لميلودي تتحدى الملل وكأنها لم تقرأ قول الأعشى :
كأن مشيتها من بيت جارتها
مر السحابة لا ريث و لا عجل
فعسى ان نحفظ للأنوثة هيبتها وجاذبيتها .
اما المطلوب اثباته فهو هل تمتلك جميع النساء الأنوثة ؟ .. نصف الجواب عند الرجال والنصف الاخر عند النساء بمعنى نظرة الرجل لأنوثة المرأة تختلف عن نظرة المرأة لأنوثة المرأة وبجمع النظرتين نحصل على الجواب .. وسأجيب عن النصف الثاني من الجواب بحكم انتمائي الى عالم النساء ، من المؤسف أن شطراً كبيراً من النساء نسين انهن نساء فصادروا الأنوثة ولم يدركن عظمة هذه النعمة .. فالكثيرات تعلو اصواتهن دون احترام المكان فترى احداهن تصرخ بوجه طفلها ان أراد شيئاً أعجبه في أحدى المحلات ، أو أتعبه السير فبكى نتيجة الشحط الطويل في التسوق ولا تستغرب ان ترى الأيدي الناعمة تصفع الطفل وقد علا الوجه علامات العصبية والنفور والعبوس فتلاشت ملامح الانوثة تماماً ، وفي عيادة الطبيب حيث المرضى وساعات الأنتظار ورائحة الأدوية والمعقمات قد ترى حواء تتناول علبة بيبسي كولا او رقائق البطاطا وكأنها على طاولة وردية اللون على الكورنيش ، وقد تصحب اطفالها لشراء ملابس العيد فتتشاجر http://www.dijlh.net/showthread.php/images/smilies/017.gif مع زوجها امام البائع والمشتري أعتراضاً على هذا الثوب أو البنطلون أو أسباب أخرى فتضعه في موقف http://www.dijlh.net/showthread.php/images/smilies/leale(10).gif محرج يحلم في نفسه لو كان طاغية مثل سي السيد
وكأنك ترى مشاجرة بين زوجين تحت سقف منزلهما السعيد وليس وسط الناس ، وفي المناسبات ترى بعضهن لم تكتف بما تناولته من ما لذ وطاب من الطعام بل راحت تستغل الفرصة فتضع في حقيبتها الصغيرة الأنيقة لفة سندويش وبعض الحلوى التي تشكل طبخة جديدة في تفاعلها مع المكياج المحفوظ في الحقيبة ، وعلى ذكر المكياج قد تتجمل وهي في المعقد الخلفي من التاكسي أو أمام مراة في مكان العمل دون خجلً من هذا الموظف أو ذاك مع أن تزين المرأة يجب أن يكون بعيداً عن الانظار لأنه لا يختلف عن تنظيف الأسنان او الأستحمام وكأنها لم تقرأ لنزار قباني قوله :
وجلست في ركن ركين
تتسرحين
وتنقطين العطر من قارورة وتدمدمين
لحناً فرنسي الرنين
ناهيك عن الثياب الفضفاضة أكثر من اللازم التي تجعل الأنوثة في مهب الريح او الملابس الضيقة التي تجعل الأنوثة تنحدر ، والمشي السريع جداً او البطئ جداً الذي يصلح مادة اعلانية ممتازة لميلودي تتحدى الملل وكأنها لم تقرأ قول الأعشى :
كأن مشيتها من بيت جارتها
مر السحابة لا ريث و لا عجل
فعسى ان نحفظ للأنوثة هيبتها وجاذبيتها .