CoOoL G!rL
2008-09-06, 08:41 AM
عندما سئل المجرب الرب يسوع ان يحول الحجارة خبزا، اجابه: " ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ولكن بكل كلمة تخرج من فم الله" . هذا الرد هو رد امتلاك الذات. فأعطانا الرب مثالا ان نقتدي به وهذا المثال هو ان لا ننجرف وراء الخبز وننسى واجباتنا الروحية. هناك الكثير من البشر ويمكن ان نكون انا أوانت، هو أوهي واحد منهم لا نعيش الا بالخبز عندما لا تكون لنا الا حياة جسدية فقط نشرب ونأكل ونسعى وراء الحصول على قدر كبير من الملذات والمال.
في بعض المرات عندما نقرأ او نسمع او نشاهد مثل هذه الاشياء نقول نشكرك يارب لسنا واحد منهم، اي ما معناه لا تخافوا علي لن اغوص في هذا الوحل ولن استسلم الى العالم وملذاته. لكن في تجربة بسيطة او محنة نرى انفسنا غوصنا واصبحنا عبد للملذات. فإذا اردنا ان نبتعد عن هذه الملذات يجب ان نسأل ذواتنا كل حين: هل حفظت ذاتي من الانزلاق في الماديات؟؟ ؟ هل تدربنا على ترك كثير من الاشياء التي نحبها ولا تؤذينا إن تخلينا عنها؟؟ هناك الكثير من البشر هم تحت نير معدة متطلبة وتحت نير الرفاهية وهم معرضين في كل حين الى الانزلاق والانجراف في الخطيئة.
الانسان كما نعرف هو جسد وروح وبما انه جسد اكيد انه محتاج الى الخبز. ولكن لماذا ننسى الحياة الروحية اما الحياة الجسدية فنهتم بها كثيرا؟؟ نعم كل واحد منا محتاج الى الخبز ولكن ايضا في نفس الدرجة واكثر نحتاج الى تقوية ايماننا اي ان نعيش حسب الايمان ونتغذى منه. ممكن ان تسعدنا الماديات والملذات الجسيدة لحظات فقط لكن نتائجها سيئة الى الابد. لان الماديات هي مجرد وسيلة لنصل الى الهدف. فهدفنا ليس المادة ولا الملذات لكن هدفنا هو اثمن واكبر من هذا, هدفنا هو الوصول الى قلب الله، اي الوصول اليه الذي هو مصدر كل السعادة.
لكن قد يسأل سائل ما: هل الغني هو مرفوض من الرب لانه غني وذو مال؟؟ فأن كان جمع المال لأشباع الشهوة فهنا المال سيكون مثل الصنم الذي نعبده، في حين الكتاب المقدس يقول: "لاتقدروا ان تعبدوا المال والله" وتقول الوصية الاولى: " اسمع يااسرائيل انا الرب الهك واحدُ لا يكن لك الهة اخرى". لكن قد نسأل ونجاوب في نفس الوقت نحن نعبد اله واحد؟ حسنا نعبد اله واحد. لكن اذا اصبحنا عبدا للمال اليس هذا معناه اننا نعبد المال في مقابل الله؟؟
هكذا ايضا كل التسليات الشريفة والنظيفة في الحياة مسموح لنا ان نتسلى بها شرط ان لا نكون عبدا لها وان لا نبذر كل ما لدينا لشرائها. لان هناك الكثيرين يشترون اشياء مجرد للتباهي ليس الا. فكل هذه الامور ان بقينا تحت نيرها نكون بذلك ننغمس في الوحل وسهل الوقوع في الخطيئة. لهذا يقول المخلص الالهي "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان لكن بكل كلمة تخرج من فم الله" فالخبز هنا يأتي بمعنى كل التسليات والمال والاهتمام المفرط بالجسد وكل الضروريات الارضية. لكن اذا كانت حياتنا الجسدية تتطلب كل ذلك فلا يجوز ان ننسى متطلباتنا الروحية لاننا لا نحيا فقط للخبز.
يقول الرب له المجد: لقد اتيت لكي تكون لهم الحياة. فهنا نقدر ان نسمي هذه الحياة بالحياة الروحية لكي تكون لنا حياة اوفر اي اكثر. فعلينا ان لا ننغمس في الماديات بل ان نخصص في حياتنا اليومية جزءا كافيا لخدمة حياتنا الروحية لكي تكون لنا حياة اوفر، مثلا يجوز ان نكون مستعبدين للمادة فتتحكم بنا على هواها بدل من ان نتحكم بها نحن ونأخذها وسيلة لتعزيز الروح. اكثرية الناس في عالمنا لا يعملون الا من اجل الخيرات الدنيوية، حتى اذا كسبوا هذه الخيرات والمال يتمددون على فراش العذاب ويموتون وتبقى ذواتهم خاوية. لقد خلقنا من اجل شيء افضل مما تعطينا المادة. اجل ولدنا من اجل شيء افضل. لهذا اصبح الاقنوم الثاني الذي هو الكلمة انسانا مثلنا لكي تكون لنا الحياة الروحية ، حياة افضل واوفر. لا فقط على الصعيد الجسدي بل على الصعيد الروحي. قد نصطدم بأناس كذابين ومنافقين وخداعين منجرفين وراء اللذة والجسد والمادة قد يكونوا سعداء في لحظاتهم هذه وقد يقولوا انظروا نحن سعداء مسرورين لا نعرف حدودا للذة. فلا نتأثر بهؤلاء لانهم يعطون الصورة الاسمى. يجب علينا كمؤمنين ان ننظم حياتنا نحو هدف سام وهذا الهدف هو الحياة التي تليق بنا كمؤمنين بالمسيح المخلص وبكلامه وتعاليمه.
فلا نكتفي بالايمان فقط اي نقول من اننا مؤمنين ولكن لا نعيش ايماننا في حياتنا اليومية، بل لتكن حياتنا الروحية الحارة المليئة بالفرح شهادة لسعادتنا ولحث الاخرين الى الرب متشبهين فينا. لنبرهن بأيماننا واعمالنا ان العيش بالقرب ومع الرب يسوع هو الذي يجعل الزهرة تزهر وقلبنا البشري يخفق بالفرح. لا نخاف من اي شيء فكما يعطي لطير السماء اكله والطبيعة حلتها، هكذا يعطينا هو خبزنا. حياتنا لا تكون قاحلة عديمة المسرات اذا لم ننغمس في الماديات بل سوف نعيش في لب العذوبة والسعادة السماوية فالرب يريد من كل واحد منا من كل واحد الذي يتبعه فرحا اكثر من غيره ولا ان نحني رؤوسنا خجلا لاننا لا نملك شيئا او لا نتسلى بالماديات الارضية ويريد منا ان لا نكون متقوقعين ومنطوين على ذواتنا فالمسيح الرب اتى لتكون لنا حياة اوفر، وهكذا في وسط المحن والتجارب لنردد دوما كلام الرب للمجرب: " ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله
في بعض المرات عندما نقرأ او نسمع او نشاهد مثل هذه الاشياء نقول نشكرك يارب لسنا واحد منهم، اي ما معناه لا تخافوا علي لن اغوص في هذا الوحل ولن استسلم الى العالم وملذاته. لكن في تجربة بسيطة او محنة نرى انفسنا غوصنا واصبحنا عبد للملذات. فإذا اردنا ان نبتعد عن هذه الملذات يجب ان نسأل ذواتنا كل حين: هل حفظت ذاتي من الانزلاق في الماديات؟؟ ؟ هل تدربنا على ترك كثير من الاشياء التي نحبها ولا تؤذينا إن تخلينا عنها؟؟ هناك الكثير من البشر هم تحت نير معدة متطلبة وتحت نير الرفاهية وهم معرضين في كل حين الى الانزلاق والانجراف في الخطيئة.
الانسان كما نعرف هو جسد وروح وبما انه جسد اكيد انه محتاج الى الخبز. ولكن لماذا ننسى الحياة الروحية اما الحياة الجسدية فنهتم بها كثيرا؟؟ نعم كل واحد منا محتاج الى الخبز ولكن ايضا في نفس الدرجة واكثر نحتاج الى تقوية ايماننا اي ان نعيش حسب الايمان ونتغذى منه. ممكن ان تسعدنا الماديات والملذات الجسيدة لحظات فقط لكن نتائجها سيئة الى الابد. لان الماديات هي مجرد وسيلة لنصل الى الهدف. فهدفنا ليس المادة ولا الملذات لكن هدفنا هو اثمن واكبر من هذا, هدفنا هو الوصول الى قلب الله، اي الوصول اليه الذي هو مصدر كل السعادة.
لكن قد يسأل سائل ما: هل الغني هو مرفوض من الرب لانه غني وذو مال؟؟ فأن كان جمع المال لأشباع الشهوة فهنا المال سيكون مثل الصنم الذي نعبده، في حين الكتاب المقدس يقول: "لاتقدروا ان تعبدوا المال والله" وتقول الوصية الاولى: " اسمع يااسرائيل انا الرب الهك واحدُ لا يكن لك الهة اخرى". لكن قد نسأل ونجاوب في نفس الوقت نحن نعبد اله واحد؟ حسنا نعبد اله واحد. لكن اذا اصبحنا عبدا للمال اليس هذا معناه اننا نعبد المال في مقابل الله؟؟
هكذا ايضا كل التسليات الشريفة والنظيفة في الحياة مسموح لنا ان نتسلى بها شرط ان لا نكون عبدا لها وان لا نبذر كل ما لدينا لشرائها. لان هناك الكثيرين يشترون اشياء مجرد للتباهي ليس الا. فكل هذه الامور ان بقينا تحت نيرها نكون بذلك ننغمس في الوحل وسهل الوقوع في الخطيئة. لهذا يقول المخلص الالهي "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان لكن بكل كلمة تخرج من فم الله" فالخبز هنا يأتي بمعنى كل التسليات والمال والاهتمام المفرط بالجسد وكل الضروريات الارضية. لكن اذا كانت حياتنا الجسدية تتطلب كل ذلك فلا يجوز ان ننسى متطلباتنا الروحية لاننا لا نحيا فقط للخبز.
يقول الرب له المجد: لقد اتيت لكي تكون لهم الحياة. فهنا نقدر ان نسمي هذه الحياة بالحياة الروحية لكي تكون لنا حياة اوفر اي اكثر. فعلينا ان لا ننغمس في الماديات بل ان نخصص في حياتنا اليومية جزءا كافيا لخدمة حياتنا الروحية لكي تكون لنا حياة اوفر، مثلا يجوز ان نكون مستعبدين للمادة فتتحكم بنا على هواها بدل من ان نتحكم بها نحن ونأخذها وسيلة لتعزيز الروح. اكثرية الناس في عالمنا لا يعملون الا من اجل الخيرات الدنيوية، حتى اذا كسبوا هذه الخيرات والمال يتمددون على فراش العذاب ويموتون وتبقى ذواتهم خاوية. لقد خلقنا من اجل شيء افضل مما تعطينا المادة. اجل ولدنا من اجل شيء افضل. لهذا اصبح الاقنوم الثاني الذي هو الكلمة انسانا مثلنا لكي تكون لنا الحياة الروحية ، حياة افضل واوفر. لا فقط على الصعيد الجسدي بل على الصعيد الروحي. قد نصطدم بأناس كذابين ومنافقين وخداعين منجرفين وراء اللذة والجسد والمادة قد يكونوا سعداء في لحظاتهم هذه وقد يقولوا انظروا نحن سعداء مسرورين لا نعرف حدودا للذة. فلا نتأثر بهؤلاء لانهم يعطون الصورة الاسمى. يجب علينا كمؤمنين ان ننظم حياتنا نحو هدف سام وهذا الهدف هو الحياة التي تليق بنا كمؤمنين بالمسيح المخلص وبكلامه وتعاليمه.
فلا نكتفي بالايمان فقط اي نقول من اننا مؤمنين ولكن لا نعيش ايماننا في حياتنا اليومية، بل لتكن حياتنا الروحية الحارة المليئة بالفرح شهادة لسعادتنا ولحث الاخرين الى الرب متشبهين فينا. لنبرهن بأيماننا واعمالنا ان العيش بالقرب ومع الرب يسوع هو الذي يجعل الزهرة تزهر وقلبنا البشري يخفق بالفرح. لا نخاف من اي شيء فكما يعطي لطير السماء اكله والطبيعة حلتها، هكذا يعطينا هو خبزنا. حياتنا لا تكون قاحلة عديمة المسرات اذا لم ننغمس في الماديات بل سوف نعيش في لب العذوبة والسعادة السماوية فالرب يريد من كل واحد منا من كل واحد الذي يتبعه فرحا اكثر من غيره ولا ان نحني رؤوسنا خجلا لاننا لا نملك شيئا او لا نتسلى بالماديات الارضية ويريد منا ان لا نكون متقوقعين ومنطوين على ذواتنا فالمسيح الرب اتى لتكون لنا حياة اوفر، وهكذا في وسط المحن والتجارب لنردد دوما كلام الرب للمجرب: " ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله