jollie
2010-09-24, 09:05 PM
على خشبة مسرح سيد درويش "دار أوبرا الإسكندرية"، أسدل الستار على الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وكانت أروقة المهرجان شهدت عدة ندوات مثيرة للجدل أبرزها الندوة الخاصة بفيلم المسافر التي أثارت جدلا واسعا بين الحضور من نقاد وصحفيين وصناع سينما بالاضافة الى مخرج الفيلم احمد ماهر وابطاله عمر الشريف وسيرين عبدالنور .
http://www.arabsvip.com/vb/imgcache/2/666arabsvip.com.jpg
إلا أن الحدث الابرز في هذه الندوة هو دموع الفنانة سيرين عبد النور التي كادت أن تنهمر أمام الجميع لولا أنها تماسكت في اللحظات الاخيرة وذلك أمام سيل الانتقادات الذي تعرضت له من بعض النقاد بسبب ما وصفوه بمستواها المتواضع في التمثيل، وقد انتقدها الصحفيون بقوة واعتبروا أنها ليست ممثلة، وأنه من الأفضل لها أن تركز على الغناء لأنها لا تملك موهبة التمثيل.
واتهم النقاد سيرين كذلك بأنها لم تترك أي بصمة في مشوارها السينمائي البسيط وأن مشاركتها في بعض الأفلام جاءت على سبيل المجاملة فقط.
سيرين دافعت عن نفسها أمام هذا الهجوم الشرس وقالت قبل أن تنهمر دموعها انها كانت تتوقع الاشادة بدورها مستنكرة أن يحملها البعض مسؤولية فشل الفيلم، لأن ذلك ليس صحيحا، فهناك ممثلون آخرون ومخرج للفيلم. وإن اعترفت أن الفيلم يتضمّن أخطاء لا تنكرها، ولكنها لا تتحمّل مسؤوليتها بمفردها .
ومع عدم اقتناع النقاد بردود سيرين، وارتفاع حدة الهجوم عليها من جديد، قالت :"على العموم أشكر مصر على احتضانها لي، وهذا ليس بالجديد، ولن أهتم بالكلام السطحي لأن تاريخي الفني تجاوز الـ 10 سنوات". فكان رد النقاد والصحافيين هو مغادرة القاعة رافضين وصف نقدهم لها بالكلام السطحي.
http://www.arabsvip.com/vb/imgcache/2/666arabsvip.com.jpg
إلا أن الحدث الابرز في هذه الندوة هو دموع الفنانة سيرين عبد النور التي كادت أن تنهمر أمام الجميع لولا أنها تماسكت في اللحظات الاخيرة وذلك أمام سيل الانتقادات الذي تعرضت له من بعض النقاد بسبب ما وصفوه بمستواها المتواضع في التمثيل، وقد انتقدها الصحفيون بقوة واعتبروا أنها ليست ممثلة، وأنه من الأفضل لها أن تركز على الغناء لأنها لا تملك موهبة التمثيل.
واتهم النقاد سيرين كذلك بأنها لم تترك أي بصمة في مشوارها السينمائي البسيط وأن مشاركتها في بعض الأفلام جاءت على سبيل المجاملة فقط.
سيرين دافعت عن نفسها أمام هذا الهجوم الشرس وقالت قبل أن تنهمر دموعها انها كانت تتوقع الاشادة بدورها مستنكرة أن يحملها البعض مسؤولية فشل الفيلم، لأن ذلك ليس صحيحا، فهناك ممثلون آخرون ومخرج للفيلم. وإن اعترفت أن الفيلم يتضمّن أخطاء لا تنكرها، ولكنها لا تتحمّل مسؤوليتها بمفردها .
ومع عدم اقتناع النقاد بردود سيرين، وارتفاع حدة الهجوم عليها من جديد، قالت :"على العموم أشكر مصر على احتضانها لي، وهذا ليس بالجديد، ولن أهتم بالكلام السطحي لأن تاريخي الفني تجاوز الـ 10 سنوات". فكان رد النقاد والصحافيين هو مغادرة القاعة رافضين وصف نقدهم لها بالكلام السطحي.