المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاقدار سيدة الاوجاع



شمس الحب
2010-11-11, 10:15 AM
مدخل :



المَوتُ , الحَدثُ الوَحيدُ الذِي مِن المُمكِن


أَن يُشعِركَ كَم أنّ هَذا


العَالَمُ تَافِه , بَسيطٌ إلَى الحَدّ


الذِي يُمكِن إستِيعَابُه فِي


لَحظَةٍ وَاحدَة !


وَلأنّ الحياة، لا تأخذُ بِ كلتا يديْهـا


والأقْدآر هي َسَيّدةُ الأوجَـآع


أصْبحَ العمُر ، كَـبرآءةِ طفـلٍ


لا يتَعدّى الثّـامِنة !


الهُموم كثيرَة ، وَآلامُهـآ أكبَر


لكنَها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !


مَتى تنتهِي مشـاعرنَـآ ؟ وَمتى تفيضْ؟


وَ إلى أينَ سَ يصِل بِنا حضُور المَوت لهُم !


يُشْرع أبوابَه علينَـآ ، فَيأخذَهم ، و َيُبقينَـآ !


وَ لمآذآ يَتركُ لنا عِبَرًا حينَ يَنزلُ بِأحدِهم ؟


كُنت صغيرةْ حينَ حضَرتُ أوّلَ عزاءْ


لحْظتُها كانت عَينَاي تَتَجولُ خُفيةً بِبرآءَة


وَكأيّ طِفلة تُدآعبها تسَآؤلآت الطّفولَه :


لماذا المَوتُ يجمعُنا في مَكانٍ


واحِد فَقطْ لنَبكِي؟


وَ لماذا البشرُ لآ يتعَآطفُون معنا


الا حينَ يموتُ أحدنَآ؟


وَ لماذآ تِلك الايـامُ الثلآثه، التي لآ تنتهِي


حتّى تُميتَ الدّمع بِدَاخلنَآ؟


وَ لماذآ وَلمآذآ وَ لمآذآ ؟؟؟


تَستَمر الاسئِلة ، وَلآ أجد إجابهْ


" الأَوْجَاع مصْدرُهَا ، فَقْرُ


ديمُومَةِ متْعةِ الحَيِاةْ


مَآذآ يَعنِي


حِينَ نَجْهلُ كَيفَ نعيشْ ؟


وَ كَيفَ نمضِي نُهرولُ إلى هَدفنَـآ ؟


لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !


وَ مَاذآ يَعنِي أنْ نَسْتكين ؟


وَ نُسَلمُ مالديْنا للقَدَر ؟


" أؤمِنُ بالقَدر ، وَلكنّه يؤْلمنِي


الرؤْيةُ لديّ يغشَاهَا ضَبابُ الجَهْل !


أينَ ، وَمتى ، وَكيفَ ، سَأمضِي فِي الحيَآةْ ؟


هلْ سيَأخذُ الموتُ أحدٌ مّـا


لآزَالَ بِ جانبِي ؟


بيتُ الطّينِ ذآك ، دَائِمًا يوحِي ليْ


بأننّا حينَ نَكبُر لآنَهرمُ فقطْ !


بَل نلقِي بِ سَوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء


وَنرتدِي لبآسَ حريرٍ ، كَ لونهِ الأبيضِ


تكون قلوبُنـآ تَمامًا !!


فَقطْ كَما الأطْفآلْ!


وَالنخيلُ ، حينَ ارَاهَـا


أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرَى هشّه


معَ مرورِ الزّمن نَفَذَ زآدُهـآ


أَقربُ الأشياءِ شَبهًا لـ البشَر ، هِي النّخيلْ


لأنّها في شمُوخِها تَهرُم !


ولأَن في كلِ سعَادةٍ تَسكنُهآ


خدْشٌ صغيرْ ، سَيكبُر


كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا



الرّحيل الذِي يؤَديهِ المَوتْ !


أَجهَلهْ
ذَآتَ عُمُر ، عزمتُ المُحاولَة فِي التعبيرِ عنْه


لكنّ المعانِي ابيضّتْ فَ لم أعدْ ارَاهـا تنبت


كالماضِي لقوّتهِ وَ خوفيَ الجليّ مِنْه !



أَعلمُ مآَهو الرّحيل ، وَآعلمُ قيودُه


لكنّي أجهَلُ خُطآهْ !


أمّا الَوَجَعْ


فَهوَ اختِصَـارٌ لكلِ إحسَاسٍ يَربُت


بِكلتَا يديْه على كَتِفِي


، كيمَـا أجزَعُ ، ف آعود لـ


َأزَاولُ مِهنةَ البُكَـاءْ !،


نقـاء وآكثر ، لأروآحكم


مخرج:


الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة


من أرواحنا أحداقنا حتى نغرق كـ الأطفال


في مدامعنا جمر الحرمان / ولا شي


غير تلك الغربة !



****مما راق لي****

عمار الشاعري
2010-11-11, 10:58 AM
يسلمو وردة دوم الابداع والتميز
تحياتي

الحيدري
2010-11-11, 11:26 AM
موضوع روعة يا روعة انتي
تقبلي مروري المتواضع يا اختي الغالية

شمس الحب
2010-11-11, 01:02 PM
شكرا لمرركم اعزائي
ولا روعة كروعة مروركم وردوكم الجميلة
منورين عيوني
تقبلو تحياتي وودي
اختكم شمس الحب

emo love
2010-11-11, 04:27 PM
يسلمووووووووووووو ع الموضوع الرائع واكثر من الرائع دووووم الابداع
تقبلي مروري البسيط

شمس الحب
2010-11-12, 02:01 PM
منور عيوني
ومرورك هو ارائع
تحياتي لك ياوردة