تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سر السعادة الزوجية من بيت البتول !!!



Қ ЯỜờỜŽ
2010-11-18, 11:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

سر السعادة الزوجية من بيت البتول

حيث ورد ان الامام أمير المؤمنين عليه السلام قال عنها : فو اللّـه ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر ، حتى قبضها اللّـه عز وجل ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً ، وقد كنت أنظر اليها ، فتنكشف عني الهموم والاحزان ..

البحار ج43 ص134 نرى من هذا الوصف :
ان المعصوم ، لم يُغضب المعصومة أبداً .. وان المعصومة لم تُغضب المعصوم أبداً
وان المعصوم ، لم يُكره المعصومة على أمر أبداً ، وان المعصومة لم تعصه أبداً
ومن هنا ، نستطيع وعلى قدر الامكان الاقتراب من هذا التوازن المثالي الذي لا يحتوي على الغضب ، والاكراه ، والعصيان ،وهذا يحتاج الى جهد متبادل وبذلك نقترب من السعادة

من وصية أمير الؤمنين لأبنه الحسين

والتي نشرت جزء منها سابقاً وهذا جزء آخر : أي بني ، من نظر في عيوب الناس ورضي لنفسه بها ، فذاك الاحمق بعينه ، ومن تفكر اعتبر ومن اعتبر اعتزل ، ومن اعتزل سلم ، ومن ترك الشهوات كان حراً ومن ترك الحسد كانت المحبة له عند الناس .. أي بني ، عز المؤمن غناه عن الناس ، والقناعة مال لا ينفد .. ومن أكثر ذكر الموت .. رضي من الدنيا باليسير ، ومن علمأن كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما ينفعه ، العجب ممن يخاف العقاب فلم يكف ورجا الثواب ، فلم يتب ويعمل .. ثم قال الامام ع : أى بني :

الفكرة تورث نوراً والغفلة ظلمة

والجهالة ضلالة ، والسعيد من وعظ بغيره .. والادب خير ميراث .. وحسن الخلق خير قرين .. ليس من قطيعة الرحم نماء .. ولا مع الفجور غنى .. أي بني ، العافية عشر أجزاء .. تسعة منها ، في الصمت .. إلا بذكر الله .. وواحد في ترك مجالس السفهاء .. أي بني ، من تزين بمعاصي الله في المجالس ، أورثه الله ذلاًً ، ومن طلب العلم ، علم ، يا بني ، رأس العلم الرفق ، وآفته الخرق ، ومن كنوز الايمان الصبر على المصائب ، والعفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى ، كثرة الزيارة ، تورث الملالة ، والطمأنيتة قبل الخبرة ، ضد الحزم .. ثم قال :

وإعجاب المرء بنفسه يدل على ضعف عقله

أي بني ، كم نظرة جلبت حسرة ، وكم من كلمة سلبت نعمة ، أي بني ، لاشرف أعلى من الاسلام .. ولا كرم أعز من التقوى .. ولا معقل أحرز من الورع ، ولا شفيع أنجح من التوبة ، ولا لباس أجمل من العافية ، ولا مال أذهب بالفاقة من الرضى بالقوت ، ومن اقتصر على بلغة الكفاف .. تعجل الراحة .. وتبوء خفض الدعة .. أي بني الحرص مفتاح التعب ، ومطية النصب ، وداع الى التقحم في الذنوب .. والشرة جامع لمساوئ العيوب .. وكفاك تأديباً لنفسك ، ما كرهته من غيرك ، لاخيك عليك مثل الذي لكعليه .. ومن تورط فى الامور بغير نظر في العواقب ، فقد تعرض للنوائب .. التدبير قبل العمل .. يؤمنك الندم ..
تحف العقول 88 وهناك تكملة سنذكرها إنشاء الله

تنزل الارزاق كما تنزل قطرات المطر

ففي نهج البلاغة ج1 ص61

قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له : أما بعد ، فان الأمر ينزل من السماء الى الارض كقطرات المطر ، الى كل نفس ، بما قسم لها من زيادة أو نقصان ، فاذا رأى أحدكم لاخيه غفيرة ( زيادة أو نقصان ) في أهل أو مال أو نفس فلا تكونن له فتنة فان المرء المسلم البرئ من الخيانة ما لم يغش دناءة تظهر ، فيخشع لها إذا ذكرت وتغرى بها لئام الناس ، كان كالفالج الياسر ( أي كالفائز بلعب القداح ) الذي ينتظر أول فورة من قداحه توجب له المغنم ، ويرفع بها عنه المغرم ( أي ان المسلم ، إذا لم يأت فعلاً دنيئاً يخجل لظهوره ، فقد فاز بشرف الدنيا ، وسعادةالآخرة ) ..

ونحن بين حرث الدنيا وحرث الآخرة

ثم استمر الامام أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته ، بعد التشبيه اعلاه ، فقال : وكذلك المرء المسلم ، البرئ من الخيانة ، ينتظر من اللّه إحدى الحسنيين ، إما داعي اللّه فما عند اللّه خير له ، وإما رزق اللّه فاذا هو ذو أهل ومال ، ومعه دينه وحسبه إن المال والبنين حرث الدنيا ، والعمل الصالح حرث الآخرة ، وقد يجمعها لاقوام فاحذروا من اللّه ما حذركم من نفسه ، واخشوه خشية ليست بتعذير ، واعملوا في غير رياء ولا سمعة ، فانه من يعمل لغير اللّه يكله اللّه الى من عمل له، نسأل اللّه منازل الشهداء ، ومعايشة السعداء ، ومرافقة الانبياء ..

جهزوا زاد التقوى فقد قرب الرحيل

ففي نهج البلاغة ج2ص183

كان الامام المرتضى عليه السلام ، كثيراً ما ينادي فيقول : تجهزوا رحمكم اللّه فقد نودي فيكم بالرحيل ، وأقلوا العرجة على الدنيا ( أي أجعلوا ركونكم للدنيا قليلاً) وانقلبوا بصالح ما بحضرتكم من الزاد ، فان أمامكم عقبة كؤوداً ( أي صعبة ) ومنازل مخوفة مهولة لابد من الورود عليها والوقوف عندها وأعلموا أن ملاحظ المنية نحوك مدانية ، وكأنكم بمخالها وقد نشبت فيكم وقد دهمتكم فيها .. مفضعات الأمور .. ومعضلات المحذور ، فقطعوا علائق الدنيا .. واستظهروا ( أي استعينوا ) بزاد التقوى ..

150 من الفتن وعلامات الظهور

والتي نشرنا قسم منها وردت عن الامام الصادق عليه السلام حيث قال : ورأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه، ولا يرد عليه قوله .. ورأيت الغلام يُعطي ما تعطى المرأة ورأيت النساء يتزوجن النساء ورأيت الثناء قد كثر .. ورأيت الرجل ينفق المال ، في غير طاعة الله فلا يُنهى ولا يُؤخذ على يديه ، ورأيت الناظر يتعوذ بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد .. ورأيت الجار يؤذي جاره ، وليس له مانع ورأيت الكافر فرحاًً لما يرى في المؤمن .. مرحاًً لما في الارض من الفساد ، ورأيت الخمور تشرب علانية .. ويجتمععليها من لا يخاف الله عز وجل ، ورأيت الأمر بالمعروف ذليلاً ، ورأيت الفاسق فيما لا يحب الله قوياً محموداًً ..

الكافي ج8ص37 سنذكر الباقي إنشاء الله ..

وـرـرده فـرنـسـيـه
2010-12-25, 05:23 PM
http://www.arabsyscard.com/pic/thanx/20.gif

http://www.arabsyscard.com/pic/thanx/21.gif

ورد البنفسج
2010-12-25, 11:31 PM
روعــــــــــه
بارك الله بيك ورده
عاشت ايدك
دوم هل ابداع
تح ــــيتي

دمعة ألم
2010-12-25, 11:55 PM
بارك الله بيك وردة
جعله في ميزان حسناتك
ودي