مـوتـي ولا مـوـت أحسـاسـي
2011-03-11, 10:22 PM
بعد ثورة يناير انكشفت أقنعة كثيرة كانت تزيف وجوه العديد من الفنانين في بر مصر.. ففي الوقت الذي ظل فيه بعضهم على موقفه الرافض للنظام السابق انقلب البعض الآخر 360 درجة ليتحول من تأييد النظام لسبه والوقوف في حق الثورة بعد أن كانوا يسبحون بحمد النظام. وعلى الجانب الآخر فضلت الأغلبية العظمى الصمت وتوارت عن الأضواء بشكل كبير وكان على رأسهم مي عز الدين التي رفضت التصريح برأيها بشأن الثورة مما دفع الكثيرين إلى مهاجمتها واتهامها أنها من أعداء الثورة وتم وضعها على رأس القائمة السوداء. وهو ما دفع عددا من الشباب إلى إنشاء جروب على الفيس بوك يحمل عنوان "مي عز الدين.. إلي أين" مما دفع مي إلى تسريب خبر عن مرورها بحالة نفسية لما شهدته البلاد في الفترة الأخيرة إلا أن مفاجأة فجرها بعض المقربين من الفنانة حيث أكدوا أنها تمر بحالة نفسية ليس بسبب الثورة أو ظروف البلاد ولكن بسبب توقف مسلسلها الجديد "آدم" الذي تقوم ببطولته مع تامر حسني وذلك بعد توقف الشركة المنتجة له والتي قيل أن أشرف صفوت الشريف يمتلكها وأضاف المقربون من مي أنها ترفض الخروج من المنزل أو استقبال الضيوف أو المكالمات بسبب حزنها الشديد على الظروف التي أدت إلى توقف العمل في المسلسل مما يجعله معلقا لحين اتخاذ نجل صفوت الشريف قرارا إما بإنتاجه أو ببيعه لشركة إنتاج أخرى خاصة وأن تامر حسني فقد شعبيته بشكل كبير بعد الموقف الذي تعرض له في ميدان التحرير مما يعني ان المسلسل سوف يتم تأجيله إلى أجل غير مسمى.. ومما زاد من غضب مي هو انسحابها من بطولة مسلسل فيلا كرمة الذي كان قد تعاقدت عليه بالفعل وتنوي تقديمه في رمضان المقبل وذلك بعد أن أقنعها تامر بالإشتراك معه في مسلسل آدم وكذلك رفضها لمسلسين آنذاك.