روح شذاوي
2011-03-20, 10:18 AM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13005654571.jpg
دخلت شذى حسون الساحة الفنية العربية من بابها الواسع بعد مرور ثلاث سنوات فقط على فوزها بلقب "ستار أكاديمي 4". وهي تستعد اليوم لإطلاق ألبومها الأول الذي سيتميز بطابع عراقي وخليجي.
كان لموطني لقاء مع النجمة تحدثت خلاله عن ألبومها الجديد وعن مشاريعها الخاصة بإقامة حفلات غنائية في العراق.
موطني: احتفلت منذ أيام بعيد ميلادك . ماذا شعرت؟ وما كانت أمنيتك؟
حسون: شعرت بنضج ومسؤولية أكثر وبالتقصير لأني أطمح للأفضل. لذا أجد نفسي في حوار دائم معها ومع رب العالمين، أسأل فيها عما أريده وما هو هدفي وأين موقعي، علماً أن العام 2010 كان جيداً علي، كما ومطلع العام الحالي.
هذه الحوارات الشخصية التي تبكيني تفرض نفسها عليّ لأني حساسة جداً. وتمنيت الصحة لعائلتي ولي وأن يبعد الله أولاد الحرام عني، وتمنيت تحقيق أحلامي ولقاء توأم روحي.
موطني: ماذا عن ألبومك الأول المرتقب والمؤجل صدوره بسبب الأوضاع في المنطقة؟
حسون: أعمل عليه منذ أربعة أشهر ويتضمن 12 أغنية. وأحاول إعطاءه شكلاً وعنواناً بمضمونه المتكامل ليخرج بهوية محددة.
استغرق إعداده وقتاً لأني سافرت إلى مصر ودبي وقطر والبحرين لاكتشاف ما يعني تحضير ألبوم واختيار أغانٍ وألحان، وكيف يتم التوزيع وغيرها من الأمور، وذلك لأني أنفذه بنفسي لعدم وجود شركة. هذه التفاصيل لا يعرفها فنانون لديهم من يساعدهم في كل هذه الأمور. وما أقوم به لا يزعجني لأني أتكل على نفسي.
موطني: تحدثت عن هوية فريدة للألبوم. فماذا عنها؟
حسون: هويته عراقية–خليجية. آن الأوان لأن تغني شذى لبلدها وأن تغني اللون العراقي، نظراً لتعطش العراقيين والخليجيين لهذا النوع من الغناء. ولهذه الغاية تعاونت في الأغنية العراقية مع عدد من الشعراء والملحنين أمثال كريم العراقي وحامد الغرباوي وفائق حسن وماجد المهندس وعلي صابر وحسن كمال
هناك تنوع في التعامل. وللعراق حصة كاملة في الألبوم. فمن ستغني هي عراقية وإن أدت بالخليجي أيضاً، فالفنانون الخليجيون وضعوا لي ألحاناً عراقية رائعة.
موطني: كان لك حضور لافت في البرنامج التلفزيوني "جلسات وناسة". ماذا أعطتك هذه التجربة؟
حسون: الكثير، أهمه الدخول الكبير إلى الخليج والعراق. فثمانون في المائة من الأغاني التي أديتها في الجلسات كانت من التراث العراقي ولاقت نجاحاً ملفتاً في الخليج ما دفعني لأن يكون ألبومي الأول عراقي – خليجي نظراً لطلب غنائي العراقي من الخليجيين لحبهم كما كل الوطن العربي للأغنية العراقية القديمة.
موطني: وهل العراق مدرج على أجندة حفلاتك؟
حسون: صعب لأن تكون له حفلاته فيما يعيش مظاهراته. لكن بالمقابل علاقتي بالجمهور هي علاقة حب لما يكنّونه لي من محبة ومودة. لا أستطيع الإضافة عليها سوى التمني بدوامها لأنه حب رائع وكبير
موطني: يُقال إن تعرّض الفنان للإشاعات هو ثمن الشهرة. فأين تخدمك الشهرة وأين تزعجك؟
حسون: تخدمني في حفلاتي وأعمالي لكنها تزعجني في حياتي الخاصة. كم تكون فرحتي كبيرة حين أدخل مكاناً عاماً ولا يعرفني الناس.
المصدر: موقع موطني
دخلت شذى حسون الساحة الفنية العربية من بابها الواسع بعد مرور ثلاث سنوات فقط على فوزها بلقب "ستار أكاديمي 4". وهي تستعد اليوم لإطلاق ألبومها الأول الذي سيتميز بطابع عراقي وخليجي.
كان لموطني لقاء مع النجمة تحدثت خلاله عن ألبومها الجديد وعن مشاريعها الخاصة بإقامة حفلات غنائية في العراق.
موطني: احتفلت منذ أيام بعيد ميلادك . ماذا شعرت؟ وما كانت أمنيتك؟
حسون: شعرت بنضج ومسؤولية أكثر وبالتقصير لأني أطمح للأفضل. لذا أجد نفسي في حوار دائم معها ومع رب العالمين، أسأل فيها عما أريده وما هو هدفي وأين موقعي، علماً أن العام 2010 كان جيداً علي، كما ومطلع العام الحالي.
هذه الحوارات الشخصية التي تبكيني تفرض نفسها عليّ لأني حساسة جداً. وتمنيت الصحة لعائلتي ولي وأن يبعد الله أولاد الحرام عني، وتمنيت تحقيق أحلامي ولقاء توأم روحي.
موطني: ماذا عن ألبومك الأول المرتقب والمؤجل صدوره بسبب الأوضاع في المنطقة؟
حسون: أعمل عليه منذ أربعة أشهر ويتضمن 12 أغنية. وأحاول إعطاءه شكلاً وعنواناً بمضمونه المتكامل ليخرج بهوية محددة.
استغرق إعداده وقتاً لأني سافرت إلى مصر ودبي وقطر والبحرين لاكتشاف ما يعني تحضير ألبوم واختيار أغانٍ وألحان، وكيف يتم التوزيع وغيرها من الأمور، وذلك لأني أنفذه بنفسي لعدم وجود شركة. هذه التفاصيل لا يعرفها فنانون لديهم من يساعدهم في كل هذه الأمور. وما أقوم به لا يزعجني لأني أتكل على نفسي.
موطني: تحدثت عن هوية فريدة للألبوم. فماذا عنها؟
حسون: هويته عراقية–خليجية. آن الأوان لأن تغني شذى لبلدها وأن تغني اللون العراقي، نظراً لتعطش العراقيين والخليجيين لهذا النوع من الغناء. ولهذه الغاية تعاونت في الأغنية العراقية مع عدد من الشعراء والملحنين أمثال كريم العراقي وحامد الغرباوي وفائق حسن وماجد المهندس وعلي صابر وحسن كمال
هناك تنوع في التعامل. وللعراق حصة كاملة في الألبوم. فمن ستغني هي عراقية وإن أدت بالخليجي أيضاً، فالفنانون الخليجيون وضعوا لي ألحاناً عراقية رائعة.
موطني: كان لك حضور لافت في البرنامج التلفزيوني "جلسات وناسة". ماذا أعطتك هذه التجربة؟
حسون: الكثير، أهمه الدخول الكبير إلى الخليج والعراق. فثمانون في المائة من الأغاني التي أديتها في الجلسات كانت من التراث العراقي ولاقت نجاحاً ملفتاً في الخليج ما دفعني لأن يكون ألبومي الأول عراقي – خليجي نظراً لطلب غنائي العراقي من الخليجيين لحبهم كما كل الوطن العربي للأغنية العراقية القديمة.
موطني: وهل العراق مدرج على أجندة حفلاتك؟
حسون: صعب لأن تكون له حفلاته فيما يعيش مظاهراته. لكن بالمقابل علاقتي بالجمهور هي علاقة حب لما يكنّونه لي من محبة ومودة. لا أستطيع الإضافة عليها سوى التمني بدوامها لأنه حب رائع وكبير
موطني: يُقال إن تعرّض الفنان للإشاعات هو ثمن الشهرة. فأين تخدمك الشهرة وأين تزعجك؟
حسون: تخدمني في حفلاتي وأعمالي لكنها تزعجني في حياتي الخاصة. كم تكون فرحتي كبيرة حين أدخل مكاناً عاماً ولا يعرفني الناس.
المصدر: موقع موطني