باسان
2011-04-02, 08:09 PM
رغم قساوة معالم الطريق الذي نعبره علي ظهرها ورغم كدرية السير في مختلف مساراتها ورغم الضيق الذي تعيشه اكباد انفسنا داخل دوامتها تظل هي مصيرنا بل وهي بوابة الدخول للمرحلة الثانية او مدخلنا للإنتقال من اعتصارية الافكار فكلما غفونا بأحلامنا نحو افاق اللانظر الي حضيضها نجدها هوة تنتظر منا النزول اليها عشقت الالام التي ترسلها الي رغم جرحي العميق الذي خلفته مسيرتها معي ورغم العلامات التي خطتها علي جسدي تظل هي مصيري وهي مبدأ الطريق أمامي فلن استطيع ان اعيش الحيوان ان لم امر بها ولو كنت في غفوة الحياة فلابد لنفسي ان تتحمل مشاق مصيرٍ خطه لها القدر وهي في انسراحية عن ماتحيكه لها ولتتحمل كل مشاق همومها التي ستفتها الي الحياة في قفة الرحيل لأمضي بها رغم ثقلها علي كتفي الهزيل ورغم بعد المسافة التي سأمشيها وأنا احمل هذه الأثقال فليس هنالك اقل عابر طريق يساعدني في بلوغ مرامها فكل منا يتحمل مارسمته له معالم الطريق وكل منا لايتحسر علي ماهو عليه فهو مجرد طريق وسينتهي بعدها تكون محطة الانتظار التي ستكون اصعب من مرحلة السير لكن ماذا ستفعل إن كنت ليس لديك اقل زاد وان كل تحمله كان مجرد اوزان ثقيلة من الزينه التي لن تساعدك في سد الرمق او التريس حتي انقضاء القدر فعلي كل من اوهنته الحياة وعلقت اشداقه في اسلاكها الكهروعزاب فليصبر فإن بعد العسر يسر ولينظر الي اي السبل هو طارقُ ابوابها بعدها ينتظر النتيجه التي كان يسهر في حل معادلاتها ولن يخيب من ساهر او من تعب في التفكير
ولكم الشكر ،،،،،،،،،،،،،
كتب : باسان
ولكم الشكر ،،،،،،،،،،،،،
كتب : باسان