ورد البنفسج
2011-05-23, 09:22 PM
حريتي ولكن
انا حر ... انا حرة ... !
كلمات اصبحت تتردد بكثرة على السنتنا
شباباً ... اطفالاً ... دون قيود
نساء يطالبون بالحرية ... وشباب يعترضون على مساحة الحرية المتاحة لهم
برأيكم ما هي حدود الحرية ؟
في عصرنا اليوم اصبح للحرية مفاهيم عديدة الا ان معظمها خاطئة
حرية الفكر ... حرية الملبس ... حرية الاختيار ... حرية التعبير ... حرية الحب ... الخ .
كل ذلك لا عيب فيه و لا اعتراض عليه و لكن يكمن العيب في تعريف المفاهيم
الحرية في الملبس لا تعني ارتداء ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا حتى يصبح هذا اللباس لباس شهرة وتقليد
و لا التقيد بشدة بتلك العادات و التقاليد بحيث نبقى متأخرين
بل نتعامل مع الواقع بنظرية >>> ما بين ، بين
الحرية في الاختيار لا تعني ان نختار ما لا يرضي اولياء الامور
وبالتالي فقدنا مرضاة الله >>> ( رضا الله من رضا الوالدين )
الحرية في الفكر لا تعني ان نطرح افكاراً مدسوسة مخالفة للقيم العظيمة التي طرحها ديننا الحنيف
و باقي الاديان التي جائت من اجل بناء الانسان ،
و الحرية في الحب لا تعني التلاعب في مشاعر الاخرين و اضاعة الوقت والتعدي على حدود الله .
التحدي الاكبر الذي يواجهنا هو مقدار ما نستطيع ان نعبر به عن حرياتنا و ارائنا
و كيفية تعاملنا و تعاطينا مع تلك الحريات التي ذكرتها و عدم تعارضها مع الحريات الاخرى ....
علينا ان نعترف اننا لم نفهم الحرية كما اريد لها فلقد تعودنا حالة التلقي من الاخر و الخضوع و الانصياع للغير ...
فأخذنا الثقافة الغربية بكل ما أوتينا من قوة وبكل ما حوته افكار فاسدة و ابدعنا بترويجها بيننا و قمنا بتسويقها
و كأنها المنقذ الذي سيقودنا الى عالم النجاح .
انا لا اكتب لابين كيفية الحرية وشروطها و لا كيفية الحصول عليها من ناحية فلسفية معقدة
و انما اردت ان اثير هذا التفاؤل لتناجيه ولتقف عنده لا لتلعنه او تسيء استخدامه ..
حريتك ليست قيداً في معاصم الاخرين ،
بل ان حريتك مسؤولية عليك ان لا تسيء لها
و لمن ادعوها عندك لانك حينها ستعطي طعماً لوجودك
و تترك اسماً لامعاً في قلوب من يحيطون بك .
ارجو المعذرة ان صدرت مني إسأة في الفكر
مع حبي
:a (91):
انا حر ... انا حرة ... !
كلمات اصبحت تتردد بكثرة على السنتنا
شباباً ... اطفالاً ... دون قيود
نساء يطالبون بالحرية ... وشباب يعترضون على مساحة الحرية المتاحة لهم
برأيكم ما هي حدود الحرية ؟
في عصرنا اليوم اصبح للحرية مفاهيم عديدة الا ان معظمها خاطئة
حرية الفكر ... حرية الملبس ... حرية الاختيار ... حرية التعبير ... حرية الحب ... الخ .
كل ذلك لا عيب فيه و لا اعتراض عليه و لكن يكمن العيب في تعريف المفاهيم
الحرية في الملبس لا تعني ارتداء ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا حتى يصبح هذا اللباس لباس شهرة وتقليد
و لا التقيد بشدة بتلك العادات و التقاليد بحيث نبقى متأخرين
بل نتعامل مع الواقع بنظرية >>> ما بين ، بين
الحرية في الاختيار لا تعني ان نختار ما لا يرضي اولياء الامور
وبالتالي فقدنا مرضاة الله >>> ( رضا الله من رضا الوالدين )
الحرية في الفكر لا تعني ان نطرح افكاراً مدسوسة مخالفة للقيم العظيمة التي طرحها ديننا الحنيف
و باقي الاديان التي جائت من اجل بناء الانسان ،
و الحرية في الحب لا تعني التلاعب في مشاعر الاخرين و اضاعة الوقت والتعدي على حدود الله .
التحدي الاكبر الذي يواجهنا هو مقدار ما نستطيع ان نعبر به عن حرياتنا و ارائنا
و كيفية تعاملنا و تعاطينا مع تلك الحريات التي ذكرتها و عدم تعارضها مع الحريات الاخرى ....
علينا ان نعترف اننا لم نفهم الحرية كما اريد لها فلقد تعودنا حالة التلقي من الاخر و الخضوع و الانصياع للغير ...
فأخذنا الثقافة الغربية بكل ما أوتينا من قوة وبكل ما حوته افكار فاسدة و ابدعنا بترويجها بيننا و قمنا بتسويقها
و كأنها المنقذ الذي سيقودنا الى عالم النجاح .
انا لا اكتب لابين كيفية الحرية وشروطها و لا كيفية الحصول عليها من ناحية فلسفية معقدة
و انما اردت ان اثير هذا التفاؤل لتناجيه ولتقف عنده لا لتلعنه او تسيء استخدامه ..
حريتك ليست قيداً في معاصم الاخرين ،
بل ان حريتك مسؤولية عليك ان لا تسيء لها
و لمن ادعوها عندك لانك حينها ستعطي طعماً لوجودك
و تترك اسماً لامعاً في قلوب من يحيطون بك .
ارجو المعذرة ان صدرت مني إسأة في الفكر
مع حبي
:a (91):