لؤلؤة في أحضان الأمل
2011-08-09, 09:00 AM
..قصة أعجبتني..
فتح الفم
http://4.bp.blogspot.com/-kEFtNLWY-JQ/Tiqnm-xhd-I/AAAAAAAAAg0/JQCwk9o3HyQ/s1600/78412.jpg
وضحت على ملامحه علامات الجزع وهم بالبكاء .... اقتربت منه ابتسمت له لامست بسبابتها اصابعه الرقيقة فقبض باصابعه على سبابتها
حينها شعر بالدفء والامان فعادت ملامحه الى طبيعتها
ابتسمت له ابتسامة باهتة وكأنها تقول انت محظوظ قد وجدت الامان فمن اقبض انا على سبابته حتى اشعر بالامان
شعر الطفل بما تشعر او هكذا ظنت اراد ان يمنحها ابتسامة رقيقة تهون عليها شعور الوحدة
بدأت تحاول ان تداعبه ضمت شفتيها ثم فتحت فمها كأنها تقول ممممممممماااااااااااااااا ممممممممممممممممااااااااااااااا
لكنه ينظر اليها ببلاهة صامتا حاولت مرارا وتكرارا وهو فقط يراقب
وبعد العديد من المحاولات حاول ان يقلدها فضم شفتيه فقط لم يستطع ان يفتحها فقال اممممممممممممم
حينها لم تتمالك نفسها قامت بضمه وقبلته واحتضنته كأنها تقول انت من سيمنحني الدفء والامان انت الذي سأقبض على سبابته باصابعي
فهم الطفل ان : امممممممم تعني مكافأة من والدته صار دوما يقول اممممممممم
وهي تحاول من حين لآخر ان تعينه على فتح فمه والا يتوقف عند الضم فقط
وفي ليلة ممطرة كانت زخات المطر تدق النافذة بقوة فاستيقظ الطفل مرتعبا من الصوت شعر بجزع وهلع شديد صار ينادي مممممممممممماااااااااااااااا مممممممممممااااااااااااااا ..... اخيرا استطاع فتح فمه لكن والدته الآن مرهقة متعبة كانت نائمة ولم تسمعه
صار يبكي و ينادي حتى قتله التعب فنام
ثم استيقظت الام على صوت الامطار ايضا شعرت بالرعب حاولت ان تبحث عن الامان في الطفل حاولت ان تلامس سبابتها انامله حتى ينتقل بينهما الشعور بالامان وحتى تقول الاصابع ما لا تستطيع الافواه ان تنطق به
لكنها وجدته نائما راقبته وهو نائم كالملاك البريء وحين رأت كيف ينام بالرغم من الصوت المخيف للامطار شعرت بالخجل من نفسها واكملت نومها
الا ان الطفل ولد بداخله شعور لم يستطع ان يتغلب عليه فعندما يقول امممممممم يحظى بضمة وقبلة ونظرة فرحة
وحينما يفتح فمه قائلا ممممممممااااااااا ممممممممااااااا لا يحظى الا بالوحدة والرعب والهلع
حينها قرر الطفل الا يفتح فمه مرة اخرى
وان يتوقف عند مرحلة ضم الشفاه
فتح الفم
http://4.bp.blogspot.com/-kEFtNLWY-JQ/Tiqnm-xhd-I/AAAAAAAAAg0/JQCwk9o3HyQ/s1600/78412.jpg
وضحت على ملامحه علامات الجزع وهم بالبكاء .... اقتربت منه ابتسمت له لامست بسبابتها اصابعه الرقيقة فقبض باصابعه على سبابتها
حينها شعر بالدفء والامان فعادت ملامحه الى طبيعتها
ابتسمت له ابتسامة باهتة وكأنها تقول انت محظوظ قد وجدت الامان فمن اقبض انا على سبابته حتى اشعر بالامان
شعر الطفل بما تشعر او هكذا ظنت اراد ان يمنحها ابتسامة رقيقة تهون عليها شعور الوحدة
بدأت تحاول ان تداعبه ضمت شفتيها ثم فتحت فمها كأنها تقول ممممممممماااااااااااااااا ممممممممممممممممااااااااااااااا
لكنه ينظر اليها ببلاهة صامتا حاولت مرارا وتكرارا وهو فقط يراقب
وبعد العديد من المحاولات حاول ان يقلدها فضم شفتيه فقط لم يستطع ان يفتحها فقال اممممممممممممم
حينها لم تتمالك نفسها قامت بضمه وقبلته واحتضنته كأنها تقول انت من سيمنحني الدفء والامان انت الذي سأقبض على سبابته باصابعي
فهم الطفل ان : امممممممم تعني مكافأة من والدته صار دوما يقول اممممممممم
وهي تحاول من حين لآخر ان تعينه على فتح فمه والا يتوقف عند الضم فقط
وفي ليلة ممطرة كانت زخات المطر تدق النافذة بقوة فاستيقظ الطفل مرتعبا من الصوت شعر بجزع وهلع شديد صار ينادي مممممممممممماااااااااااااااا مممممممممممااااااااااااااا ..... اخيرا استطاع فتح فمه لكن والدته الآن مرهقة متعبة كانت نائمة ولم تسمعه
صار يبكي و ينادي حتى قتله التعب فنام
ثم استيقظت الام على صوت الامطار ايضا شعرت بالرعب حاولت ان تبحث عن الامان في الطفل حاولت ان تلامس سبابتها انامله حتى ينتقل بينهما الشعور بالامان وحتى تقول الاصابع ما لا تستطيع الافواه ان تنطق به
لكنها وجدته نائما راقبته وهو نائم كالملاك البريء وحين رأت كيف ينام بالرغم من الصوت المخيف للامطار شعرت بالخجل من نفسها واكملت نومها
الا ان الطفل ولد بداخله شعور لم يستطع ان يتغلب عليه فعندما يقول امممممممم يحظى بضمة وقبلة ونظرة فرحة
وحينما يفتح فمه قائلا ممممممممااااااااا ممممممممااااااا لا يحظى الا بالوحدة والرعب والهلع
حينها قرر الطفل الا يفتح فمه مرة اخرى
وان يتوقف عند مرحلة ضم الشفاه