لؤلؤة في أحضان الأمل
2011-08-22, 02:19 AM
\ / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته \ /
http://i3.makcdn.com/userFiles/m/o/moneer1976/images/3c37c3fd0d.jpg
هذه القصة مثال واحد على ما يحدث في فلسطين خصوصاً غزة ،، شعرت أن من واجبي نقلها لكم لتروا حجم
المعاناة وتعرفوا الحقيقة
قصة فتاة فلسطينية اسمها "هدى غالية"
http://img171.imageshack.us/img171/9505/hoda3333eb1.jpg
الزمان:
الجمعة الحزينة في التاسع من حزيران الفلسطيني المؤلم. "9/6/2006"
المكان:
شاطئ الموت، في بيت لاهيا بقطاع غزة الـ..
المشهد:
طفلة في العاشرة أو أكثر قليلا تصرخ: أبي مات، أبوي، أمي،
تنادي على الصحافيين:صوروا، صوروا..
ثم تنتحب..
تبكي..
تستغيث..
تصرخ..
تفقد وعيها..
تموت وتحيا..
تكتوى بالعذاب..
تنجو من موت طال عائلتها دفعة واحدة:
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41783000/jpg/_41783854_huda.jpg
الأب عيسى غالية (http://www.maktoobblog.com/search?s=قصة+هدى+غالية&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-08-21&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) (49عاماً) قتل بجوارها
والأم رئيسة غالية (http://www.maktoobblog.com/search?s=قصة+هدى+غالية&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-08-21&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) (35عاماً) سبقت والدها إلى الموت الاصطناعي
والأبناء الأخوة: عليه (17عاماً)، إلهام (15عاماً)، هنادي (عامان)، صابرين (أربعة أعوام)، هيثم (عام واحد) كلهم رحلوا.
الناجية الوحيدة من أفراد العائلة تصرخ ثانية، بجوار جثة والدها الشهيد عيسى.
أخواتها في المستشفى بجراح حرجة.
النزهة التي أرادت العائلة القيام بها، تحولت إلى مأتم من سبعة أضلاع.
الرمال على شاطئ غزة صارت دمًا.
سلاح البحرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ظن أن العائلة تخصب اليورانيوم، أو تعد طائرة مفخخة أو تنتج نوعا من
متفجرات "تي ، إن ، تي" شديدة التدمير.
الأب والأم ربما كانا يدربان الصغير هيثم ابن العام الواحد على التسلل واقتحام الحدود وتهريب الأسلحة.
الطفلتنان هنادي وصابرين، كانتا في ميدان رماية، تتعلمان القنص والهجمات التفجيرية.
هكذا كانوا في مهمة عسكرية في الهواء الطلق..
لم تعرف العائلة أن السباحة و الجلوس على الرمل و تناول الطعام الفقير قرب البحر الأبيض- الأحمر- الأسود، مسألة محرمة.
لم تعرف أن الموت سيكون جماعياً بهذه السرعة..
ربما شاهد شول ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن أسرةغالية (http://www.maktoobblog.com/search?s=قصة+هدى+غالية&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-08-21&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) كانت تجهز صاروخا عابرُا للقارات، أو قنبلة نووية ذات حجم عائلي، حينما قال: من
حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، ولكن في الوقت نفسه نشجع إسرائيل على التفكير في نتائج هذه الأعمال!
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTr4yPcYqH0RzMDBhgSncnbVhQfLt96h _sJ2JAUbTNIVW-_EwQoXQ
\ / القصة كما روتها هدى \ /
أنها ذهبت هي وأفراد عائلتها للبحر بحثًا عن يوم ترفيهي يخفف من معاناتهم اليومية وروت: "وَعَدنا والدي أننا إذا نجحنا في امتحانات آخر العام الدراسي سيأخذنا إلى
البحر لقضاء يوم كامل هناك".
وانتهى العام الدراسي، ونجحت هدى وباقي إخوانها، وجاءت لحظة الفرح، ولحظة تنفيذ الوعد، ولم تكن هدى وعائلتها التي يزيد عدد أفرادها على الـ14 فردًا يعلمون أن
تلك النزهة العائلية ستتحول إلى مجزرة دموية وإلى لحظة فراق.
وفي صباح يوم الجمعة 9-6-2006 ارتدت هدى وإخوانها ملابسهم بسرعة متوجهين إلى شاطئ السودانية بمدينة غزة وقالت: "لم نشعر بالوقت ونحن نمرح بالأمواج..
أكلنا الذرة المسلوقة.. وبنينا بيوتا وقصورًا من الرمال"، وأضافت: كان "والدي حبيبي يحملني على كتفيه وفي ساعات النهار المتأخرة بدأت البوارج الإسرائيلية ترمي
بقذائفها داخل البحر، وبدأ الناس بالهرب في سياراتهم".
وتتابع هدى: "أبي لم يكن معه سيارة.. طلب سيارة أجرة وأخذنا ننتظرها... آخر كلمات سمعتها من أبي كانت تطلب من السائق الإسراع.. حاولنا الابتعاد، ولكن القذيفة
الـ3 أصابتنا مباشرة".
"أشلاء إخواني متناثرة ومقطعة.. أبي الحبيب جثة هامدة.. لم أستوعب ما حدث لعائلتي أخذت أصرخ وأركض هنا وهناك طالبة النجدة.. لم يَعُد لي أحد.. فقدت أغلب أفراد
أسرتي".
http://img237.imageshack.us/img237/3442/khadagxo3.jpg
http://img53.imageshack.us/img53/8520/gazaghalya10jm1.jpg
http://img385.imageshack.us/img385/5327/20132457x400wc2.jpg
http://img171.imageshack.us/img171/827/71170032po8.jpg
وبعد أن فقدت هدى أباها، أصبح لها والدان أعلنا عن كفالتها هما رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فبعد ساعات قلائل
من استماع ملايين البشر في العالم لصرخات هدى على شاطئ غزة بادر هنية مساء الجمعة 9-6-2006 إلى كفالة الطفلة هدى، وقام بزيارتها وأفراد عائلتها الجرحى
في المستشفى.
ومساء السبت 10-6-2006 أعلن عباس كذلك كفالته للفتاة هدى غالية، حيث أصدر قرارًا تبنى بموجبه الطفلة، وتعهد برعايتها على نفقته الخاصة، واستقبل عباس
في مقر الرئاسة هدى وقال في تصريحات للصحفيين: "إن ما وقع لها ولأسرتها جريمة ضد الإنسانية والبشرية وضد المدنيين الأبرياء".
http://go2ku2uk.googlepages.com/MissOmanhammas2.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/6/11/1_624424_1_34.jpg
ولازالت الآلاف من أتراب هدى يستصرخ العالم العربي والاسلامي علهم من سباتهم يستيقظون وعليهم يردون ولكن لا يصل مسامعهم منهم سوى كلمة إنا لله وإنا إليه راجعون ..
فيديو الجريمة البشعة..
<s
http://www.youtube.com/watch?v=fdMjH2CeKkc&feature=player_detailpage
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
لكِ هدى تحية البطولة
و لأهلك الرحمة المغفرة
لا حول ولا قوة إلا بالله
http://i3.makcdn.com/userFiles/m/o/moneer1976/images/3c37c3fd0d.jpg
هذه القصة مثال واحد على ما يحدث في فلسطين خصوصاً غزة ،، شعرت أن من واجبي نقلها لكم لتروا حجم
المعاناة وتعرفوا الحقيقة
قصة فتاة فلسطينية اسمها "هدى غالية"
http://img171.imageshack.us/img171/9505/hoda3333eb1.jpg
الزمان:
الجمعة الحزينة في التاسع من حزيران الفلسطيني المؤلم. "9/6/2006"
المكان:
شاطئ الموت، في بيت لاهيا بقطاع غزة الـ..
المشهد:
طفلة في العاشرة أو أكثر قليلا تصرخ: أبي مات، أبوي، أمي،
تنادي على الصحافيين:صوروا، صوروا..
ثم تنتحب..
تبكي..
تستغيث..
تصرخ..
تفقد وعيها..
تموت وتحيا..
تكتوى بالعذاب..
تنجو من موت طال عائلتها دفعة واحدة:
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41783000/jpg/_41783854_huda.jpg
الأب عيسى غالية (http://www.maktoobblog.com/search?s=قصة+هدى+غالية&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-08-21&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) (49عاماً) قتل بجوارها
والأم رئيسة غالية (http://www.maktoobblog.com/search?s=قصة+هدى+غالية&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-08-21&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) (35عاماً) سبقت والدها إلى الموت الاصطناعي
والأبناء الأخوة: عليه (17عاماً)، إلهام (15عاماً)، هنادي (عامان)، صابرين (أربعة أعوام)، هيثم (عام واحد) كلهم رحلوا.
الناجية الوحيدة من أفراد العائلة تصرخ ثانية، بجوار جثة والدها الشهيد عيسى.
أخواتها في المستشفى بجراح حرجة.
النزهة التي أرادت العائلة القيام بها، تحولت إلى مأتم من سبعة أضلاع.
الرمال على شاطئ غزة صارت دمًا.
سلاح البحرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ظن أن العائلة تخصب اليورانيوم، أو تعد طائرة مفخخة أو تنتج نوعا من
متفجرات "تي ، إن ، تي" شديدة التدمير.
الأب والأم ربما كانا يدربان الصغير هيثم ابن العام الواحد على التسلل واقتحام الحدود وتهريب الأسلحة.
الطفلتنان هنادي وصابرين، كانتا في ميدان رماية، تتعلمان القنص والهجمات التفجيرية.
هكذا كانوا في مهمة عسكرية في الهواء الطلق..
لم تعرف العائلة أن السباحة و الجلوس على الرمل و تناول الطعام الفقير قرب البحر الأبيض- الأحمر- الأسود، مسألة محرمة.
لم تعرف أن الموت سيكون جماعياً بهذه السرعة..
ربما شاهد شول ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن أسرةغالية (http://www.maktoobblog.com/search?s=قصة+هدى+غالية&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-08-21&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) كانت تجهز صاروخا عابرُا للقارات، أو قنبلة نووية ذات حجم عائلي، حينما قال: من
حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، ولكن في الوقت نفسه نشجع إسرائيل على التفكير في نتائج هذه الأعمال!
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTr4yPcYqH0RzMDBhgSncnbVhQfLt96h _sJ2JAUbTNIVW-_EwQoXQ
\ / القصة كما روتها هدى \ /
أنها ذهبت هي وأفراد عائلتها للبحر بحثًا عن يوم ترفيهي يخفف من معاناتهم اليومية وروت: "وَعَدنا والدي أننا إذا نجحنا في امتحانات آخر العام الدراسي سيأخذنا إلى
البحر لقضاء يوم كامل هناك".
وانتهى العام الدراسي، ونجحت هدى وباقي إخوانها، وجاءت لحظة الفرح، ولحظة تنفيذ الوعد، ولم تكن هدى وعائلتها التي يزيد عدد أفرادها على الـ14 فردًا يعلمون أن
تلك النزهة العائلية ستتحول إلى مجزرة دموية وإلى لحظة فراق.
وفي صباح يوم الجمعة 9-6-2006 ارتدت هدى وإخوانها ملابسهم بسرعة متوجهين إلى شاطئ السودانية بمدينة غزة وقالت: "لم نشعر بالوقت ونحن نمرح بالأمواج..
أكلنا الذرة المسلوقة.. وبنينا بيوتا وقصورًا من الرمال"، وأضافت: كان "والدي حبيبي يحملني على كتفيه وفي ساعات النهار المتأخرة بدأت البوارج الإسرائيلية ترمي
بقذائفها داخل البحر، وبدأ الناس بالهرب في سياراتهم".
وتتابع هدى: "أبي لم يكن معه سيارة.. طلب سيارة أجرة وأخذنا ننتظرها... آخر كلمات سمعتها من أبي كانت تطلب من السائق الإسراع.. حاولنا الابتعاد، ولكن القذيفة
الـ3 أصابتنا مباشرة".
"أشلاء إخواني متناثرة ومقطعة.. أبي الحبيب جثة هامدة.. لم أستوعب ما حدث لعائلتي أخذت أصرخ وأركض هنا وهناك طالبة النجدة.. لم يَعُد لي أحد.. فقدت أغلب أفراد
أسرتي".
http://img237.imageshack.us/img237/3442/khadagxo3.jpg
http://img53.imageshack.us/img53/8520/gazaghalya10jm1.jpg
http://img385.imageshack.us/img385/5327/20132457x400wc2.jpg
http://img171.imageshack.us/img171/827/71170032po8.jpg
وبعد أن فقدت هدى أباها، أصبح لها والدان أعلنا عن كفالتها هما رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فبعد ساعات قلائل
من استماع ملايين البشر في العالم لصرخات هدى على شاطئ غزة بادر هنية مساء الجمعة 9-6-2006 إلى كفالة الطفلة هدى، وقام بزيارتها وأفراد عائلتها الجرحى
في المستشفى.
ومساء السبت 10-6-2006 أعلن عباس كذلك كفالته للفتاة هدى غالية، حيث أصدر قرارًا تبنى بموجبه الطفلة، وتعهد برعايتها على نفقته الخاصة، واستقبل عباس
في مقر الرئاسة هدى وقال في تصريحات للصحفيين: "إن ما وقع لها ولأسرتها جريمة ضد الإنسانية والبشرية وضد المدنيين الأبرياء".
http://go2ku2uk.googlepages.com/MissOmanhammas2.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/6/11/1_624424_1_34.jpg
ولازالت الآلاف من أتراب هدى يستصرخ العالم العربي والاسلامي علهم من سباتهم يستيقظون وعليهم يردون ولكن لا يصل مسامعهم منهم سوى كلمة إنا لله وإنا إليه راجعون ..
فيديو الجريمة البشعة..
<s
http://www.youtube.com/watch?v=fdMjH2CeKkc&feature=player_detailpage
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
لكِ هدى تحية البطولة
و لأهلك الرحمة المغفرة
لا حول ولا قوة إلا بالله