هافرت
2008-09-16, 03:26 AM
وداعا..
يا ورق..
يا دفاتري..
يا قصاصات جرائد..
و يا حبري الوردي عليها كلها
كعقيق شفاه..
وداعا
يا عناوين
لم أجد منها ....... غير السراب ..
و يا ركام قصص..
و يا ركام شعر..
و يا ركام خواطر..
تراكمت بلا نهايات..
وداعــــــــــــــــــــــــا..
يا بلابـــــــــل..
بلا أقفاص و لا أصوات
و فــــــــــي صدري ..سمعتُ ..
أصواتها في أقفاص..
و يا مسودات
غنت للنجوم و كل الكون
و انتحرت في سلال المهملات..
و أنتِ ..
يا ورود........... من حال لونها
الأزرق .. و الأبيض.. و الأحمر.. و الأخضر ..
على دفاتر طفولتي..
ألا ترحلين..
فالربيع صار خريــــفا..
و الصيف صار خريـــفا..
و الخريف .. خريـــــــفا..
و الشتاء .. خريــــــــف..
و ريح الغضب
جرَّت حلما.. وأناااااااا .. لطريق غير الطريق..
و رحلنا كلا ..
في القطار الحزين ..
أنا و أنتَ يا حلم ...
أنا و أنت يا قلم ...
وداعــــــــا..
وداعــــــــا..... ياشمـــــــوع..
مَنْ ذابت على طاولة السهر..
لآخر قطرة انتظار..
يا قلما عانق حروف الاحتراق..
يا من صار في زمننا مسحاج أظافر
في يد الكبار..الكبار..الكبار...
هؤلاء...
و يا نجوم السماااااااااء...
يا نجمة كل النجمات ..
يا نجم ميلادي ..
يا نجم حبي ..
يا نجم حيرتي ..
يا نجم شوقي ..
و يا نجم حرف......غرسوه كالسهم في صدري..
هؤلاء...
يا نجم ورقي الساطع..البراق..
زماااااااان....
يا نجما انطفأ في قلبي..
و انحنى و ذاب شهيدا.. بين أناملي..
وداعا .. وداعا .. وداعا ..
يا شهيد الطفولة ..
يا شهيد البراءة ..
يا شهيد الكرامة ..
قاتلوك.....هؤلاء...و قتلوك..
أصحاب البذل السوداء..
و الكرافتات السوداء ..
و السيارات السوداء ..
و القلوب السوداء ..
قتلوك....... بين ذراعاي..
بين أفكاري ..
بين الكلمات ..
حينما ميعوا الحبر الأسود بالدماء ..
و زرعوا الكبريت في المساجد ..
في الكنائس ..في معابد الحب ..
في قلوبنا...
و غرسوا البارود الأسود ..
في حقول القمح..
و في ساحات كل ربيع ..
و حدائق المدارس ..
و استوردوا القمح...
و تركوا أراضينا لنحر الأمنيات..
لنحر الحريات...
يا نجوم السمااااااااااااااء..
يَا مَنْ مِنْ ملامحكِ نحتُ وجها فوق كل البشر..
و رسمت........... فوق كل البشر..
و غنيتُ بنغم....... غير صوت البشر...
وداعا..
يا ساحات الأمنيااااااااات..
يا ساحات العزة و الكرامااااااااات..
يا من رفعتُ فيها جبيني للسمااااااااااء..
ووجهي للسمااااااااء
و يداي للسماااااااااااء..
و راياتٍ للسماااااااااء..
إلا ....دمعي.......سقط ..
سقط.......كالحجر ..
على جبيني.....كالحجر..
على كف يدي..
بين أصابعي..
على منديل أبيض..
بحبر أبيض .........من عيناي..
و على آثار قدماي الراحلتان..الراحلتان..
في نفس المكان..
كعقرب مجنون في معصم الزمان...
كقلم مشلول في صمت الزمان...
وداعا..
يا أشجار الصنوبر..
يا من ..يوما حفرتُ على جذوعها قلبان..
واحد............. رحل...
و الثاني .........في صدري انتحر..
ويا مقعدي الجميل..
يا مقعدي منذ طفولتي..
و كأني ولدتُ عليه..
يا من ..مسكتُ عليه بين دفتي يداي..
كل الشعراء..
كل الأدباء..
كل الكتاب..
يا ورق..
يا دفاتري..
يا قصاصات جرائد..
و يا حبري الوردي عليها كلها
كعقيق شفاه..
وداعا
يا عناوين
لم أجد منها ....... غير السراب ..
و يا ركام قصص..
و يا ركام شعر..
و يا ركام خواطر..
تراكمت بلا نهايات..
وداعــــــــــــــــــــــــا..
يا بلابـــــــــل..
بلا أقفاص و لا أصوات
و فــــــــــي صدري ..سمعتُ ..
أصواتها في أقفاص..
و يا مسودات
غنت للنجوم و كل الكون
و انتحرت في سلال المهملات..
و أنتِ ..
يا ورود........... من حال لونها
الأزرق .. و الأبيض.. و الأحمر.. و الأخضر ..
على دفاتر طفولتي..
ألا ترحلين..
فالربيع صار خريــــفا..
و الصيف صار خريـــفا..
و الخريف .. خريـــــــفا..
و الشتاء .. خريــــــــف..
و ريح الغضب
جرَّت حلما.. وأناااااااا .. لطريق غير الطريق..
و رحلنا كلا ..
في القطار الحزين ..
أنا و أنتَ يا حلم ...
أنا و أنت يا قلم ...
وداعــــــــا..
وداعــــــــا..... ياشمـــــــوع..
مَنْ ذابت على طاولة السهر..
لآخر قطرة انتظار..
يا قلما عانق حروف الاحتراق..
يا من صار في زمننا مسحاج أظافر
في يد الكبار..الكبار..الكبار...
هؤلاء...
و يا نجوم السماااااااااء...
يا نجمة كل النجمات ..
يا نجم ميلادي ..
يا نجم حبي ..
يا نجم حيرتي ..
يا نجم شوقي ..
و يا نجم حرف......غرسوه كالسهم في صدري..
هؤلاء...
يا نجم ورقي الساطع..البراق..
زماااااااان....
يا نجما انطفأ في قلبي..
و انحنى و ذاب شهيدا.. بين أناملي..
وداعا .. وداعا .. وداعا ..
يا شهيد الطفولة ..
يا شهيد البراءة ..
يا شهيد الكرامة ..
قاتلوك.....هؤلاء...و قتلوك..
أصحاب البذل السوداء..
و الكرافتات السوداء ..
و السيارات السوداء ..
و القلوب السوداء ..
قتلوك....... بين ذراعاي..
بين أفكاري ..
بين الكلمات ..
حينما ميعوا الحبر الأسود بالدماء ..
و زرعوا الكبريت في المساجد ..
في الكنائس ..في معابد الحب ..
في قلوبنا...
و غرسوا البارود الأسود ..
في حقول القمح..
و في ساحات كل ربيع ..
و حدائق المدارس ..
و استوردوا القمح...
و تركوا أراضينا لنحر الأمنيات..
لنحر الحريات...
يا نجوم السمااااااااااااااء..
يَا مَنْ مِنْ ملامحكِ نحتُ وجها فوق كل البشر..
و رسمت........... فوق كل البشر..
و غنيتُ بنغم....... غير صوت البشر...
وداعا..
يا ساحات الأمنيااااااااات..
يا ساحات العزة و الكرامااااااااات..
يا من رفعتُ فيها جبيني للسمااااااااااء..
ووجهي للسمااااااااء
و يداي للسماااااااااااء..
و راياتٍ للسماااااااااء..
إلا ....دمعي.......سقط ..
سقط.......كالحجر ..
على جبيني.....كالحجر..
على كف يدي..
بين أصابعي..
على منديل أبيض..
بحبر أبيض .........من عيناي..
و على آثار قدماي الراحلتان..الراحلتان..
في نفس المكان..
كعقرب مجنون في معصم الزمان...
كقلم مشلول في صمت الزمان...
وداعا..
يا أشجار الصنوبر..
يا من ..يوما حفرتُ على جذوعها قلبان..
واحد............. رحل...
و الثاني .........في صدري انتحر..
ويا مقعدي الجميل..
يا مقعدي منذ طفولتي..
و كأني ولدتُ عليه..
يا من ..مسكتُ عليه بين دفتي يداي..
كل الشعراء..
كل الأدباء..
كل الكتاب..