عفية امي شكثر شافت مرار وضيم

[سامحني يا موطني]

عفيه امي شكثر شافت مرار وضيم يامة تحملت لوعة بلاليه ولا عمري شفتهة ارتاحت بفد يوم تعبانة الدمع والهم يسليهة كبرنة وعوض الله وصرنة عدهة رجال هسة شلون بيش الام نجازيهة نذب الثوب الاسود منهة نص الليل نفز الصبح نلكاه مغطيهة سمعنة الصوت يندب وينكم لولاد دعوة من الوطن لازم نلبيهة ومشينة ودوعتنة امنة بضلام الليل ووصتنة جفوف الضلم نلويهة ولويناهم لوي الاخر دمع بالعين هنيالة الوكع وذمتة باريهة واخوي اول الناس استشهدو عالكاع بالدم كتب كلمة يذوب قاريهة ييمة بسعفة كظ نارهم باليل وبدمي اركضت عالنار اطفيهة نعاوي امي تبجي الكاع والصوبين وهذا اني اعترف ابجي بنعاويهة نعاوي امي خناجر بالضلوع احاه يومية الصبح اسمع بواجيهة عليمن يمة كافي الصار صار وراح دمسحي دمعتج يا يمة امسحيهة خطية مكابلة الصورة اعلى اخويه تنوح وجن الصورة تحجي وجن تحاجيهة اغافلهة واشيلن صورتة من البيت واوصيهم بعد لحد يحاجيهة وابوك الروح بوكة واشتغل بالطين بالحي مدرسة لازم نعليهة وارد من الشغل واسمع بواجي ونوح واتحذر واطب ومدده الكيهة واعلك صورتة بجفي اعلة وجه الدار ويرد البيت يضوي من اخليه وترد امي لبجيهة اردود وانة اسمع نعاويهة تكلي شلون تكلي شلون كلبك طاوعك وتشيل حسبالي العراق انباك ليش الصورة تخفيهة وتعدت سنة وسنتين وجنت ادري البجي للعين يعميهة وعمت امي وضل ابني الصغير حسين من تمشي يدليهة علمتنة الوطن ياهو وعلمتنة الشعب ياهو وضل مثل الطفل يمة يسميهة تسولفله قصص وتعلمه عالديوان وتصعدة الفرس وتكلة امش بيهة تكله الكاع كاعك والنخل ينخاك وابن امة وبطل كلمن يحاميهة وطلب منهة تسولف على المضة والجان عن عمة الخذت اموات جاريهة عن ذاك العراق الما قبل تنباك كيعان العراق وكل سواجيهة وترد امي ابواجي واتفزز الميتين ويرد المكابر كل نعاويه يمة القنبلة ما بترت الرجلين هوة انفجر يمهة وبتر رجليهة

[لؤلؤة في أحضان الأمل]

استصعبت من اللهجة شوي إلا أن هذا لم يمنعني من فهم ما يتضمنه الموضوع من أحاسيس ومشاعر مؤلمة

مشكور أخي على هذا الطرح

وفقك الله