ملكه بذاتي
2011-11-28, 04:31 PM
فَوُقّ السَحَابّ كُنْتُ اَمْضِيّ
اَحمَلْ حُلّمً سَرّمَدّي
اَتَبْاهَى بِهِ بَيِنَ النُجُوْم
هَذَا حُلّمِيِ
حُلّــَــمِي أَنَا لاَ غِيِرّ
أَحَتَفِظّ بِهِ لِنَفّسِي
اَعَتَنِيِ بِهِ كِي لاّ اَفَقِدّهُ
حَتَى لاَ يَبّتَعِدّ عَنِي
اَسْقِيِهِ مِنْ شَهَدّ ابِتَسَامَتِي
ادّاعِبّهُ بِأّطَرَاْفْ اَنَامِلِي
امَضِي بِهِ وَالسَعَادّةَ تمَلئّ قَلْبِيِ
الذّيِ كَاَدّ اَنْ يَنْسَى طَعْمَ البَسْمَه
صَادّفْتُ فِي طَرِيِقِي
تِلّكَ العِيِوُنّ الحَاقِدِهّ
وَالتَسّاؤُلاَتْ تمَلئَّ حَنَاَيَاهَا
مَا هُوَ سَبّبَّ بَسْمَتِي الشَقِيِهَ
فحَيِنّهَا سَقّطتُّ فيِ هَوّةٍ كبَيِرّهْ
وَانَكَسَرَ حُلّمِي لِيِتَفَتَتَّ إِلى شَظّاَيَا
ولاَحْتّ لِمَسَامِعِي وَشَوَشةً مِنْ بِيِنِ قَهْقَهَاتِهِمّ
اَيْ حُلِمٍ هَذّا الذِي مَلَكَكـِ هَذِهِ السَعادة
افِيِقيِ ايِتُهَا الفَتَاهْ فَمَهْما كَاَنَ الحُلّمُ جَمِيِلاً فَلَنّ يَتَحْوَلَ إِلْى حَقِيِقّهْ
حَطّمُوا حُلْمِي لاِنَهُ مُجّرِدَ خَيَالٍ سَكَنَ فِيِنِي
هَشّمُوْه بِإّقّدَامِهمْ حتَى لاَ يَروْا البَسَمَةَ تَسْكُنَ اَعْمَاقِي
انِتَشِلّوا الاَمَلَ مِني حَتّى لاَ ارِىَ النُوْرَ مجُدَدَاً
قَتَلّوْا احِسَاسً بَاتَ يَنمْوُ فِي حَشَايَا قَلْبِي
ايِ حِقِدٍ هَذَا واَيَ قُلُوْبٍ يَمْلِكُونْ
ثِقّوُا بِأَنِي سَأّلَمْلِم حُلُمّيِ مِنْ جَدِيِدّ
وِلَو كَانّ حِـِـِـِطَـَامْ
يَا رَبّ اِنِي قَدّ مَسَنِي الضَّرْ وَانْتَّ اَرّحَمُ الَرَحِمِيِنّ
اَحمَلْ حُلّمً سَرّمَدّي
اَتَبْاهَى بِهِ بَيِنَ النُجُوْم
هَذَا حُلّمِيِ
حُلّــَــمِي أَنَا لاَ غِيِرّ
أَحَتَفِظّ بِهِ لِنَفّسِي
اَعَتَنِيِ بِهِ كِي لاّ اَفَقِدّهُ
حَتَى لاَ يَبّتَعِدّ عَنِي
اَسْقِيِهِ مِنْ شَهَدّ ابِتَسَامَتِي
ادّاعِبّهُ بِأّطَرَاْفْ اَنَامِلِي
امَضِي بِهِ وَالسَعَادّةَ تمَلئّ قَلْبِيِ
الذّيِ كَاَدّ اَنْ يَنْسَى طَعْمَ البَسْمَه
صَادّفْتُ فِي طَرِيِقِي
تِلّكَ العِيِوُنّ الحَاقِدِهّ
وَالتَسّاؤُلاَتْ تمَلئَّ حَنَاَيَاهَا
مَا هُوَ سَبّبَّ بَسْمَتِي الشَقِيِهَ
فحَيِنّهَا سَقّطتُّ فيِ هَوّةٍ كبَيِرّهْ
وَانَكَسَرَ حُلّمِي لِيِتَفَتَتَّ إِلى شَظّاَيَا
ولاَحْتّ لِمَسَامِعِي وَشَوَشةً مِنْ بِيِنِ قَهْقَهَاتِهِمّ
اَيْ حُلِمٍ هَذّا الذِي مَلَكَكـِ هَذِهِ السَعادة
افِيِقيِ ايِتُهَا الفَتَاهْ فَمَهْما كَاَنَ الحُلّمُ جَمِيِلاً فَلَنّ يَتَحْوَلَ إِلْى حَقِيِقّهْ
حَطّمُوا حُلْمِي لاِنَهُ مُجّرِدَ خَيَالٍ سَكَنَ فِيِنِي
هَشّمُوْه بِإّقّدَامِهمْ حتَى لاَ يَروْا البَسَمَةَ تَسْكُنَ اَعْمَاقِي
انِتَشِلّوا الاَمَلَ مِني حَتّى لاَ ارِىَ النُوْرَ مجُدَدَاً
قَتَلّوْا احِسَاسً بَاتَ يَنمْوُ فِي حَشَايَا قَلْبِي
ايِ حِقِدٍ هَذَا واَيَ قُلُوْبٍ يَمْلِكُونْ
ثِقّوُا بِأَنِي سَأّلَمْلِم حُلُمّيِ مِنْ جَدِيِدّ
وِلَو كَانّ حِـِـِـِطَـَامْ
يَا رَبّ اِنِي قَدّ مَسَنِي الضَّرْ وَانْتَّ اَرّحَمُ الَرَحِمِيِنّ