ۅرډة فـޢޢـرنـޢޢـسـޢޢـآ
2012-03-17, 06:16 PM
هل أختفت..ام نحن فقدناها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء / صباح الخــــــــــير
هل أختفت أم نحن فقدناها
مقدمه................
تميز العربي بصفات لا مثيل لها بين الثقافات الأخرى
فمنذُ الجاهلية الأولى .. وهو يكتسي بوشاح الكرم والجود
ورعاية الذمم وحق الجوار ..الخ
فلما آتى الإسلام
علا شأن تلك الصفات ودعا إليها .. فهب الناس الى دين
الله أفوجا .. فـ لما عمرت تلك الأفئدة بالأيمان وزدانت
بالصلاح .. خرجوا لنا بصفات جديدة تتباهى بأجمل
حللها وحُلاها ... وفي وقتنا المعاصر افتقدناها ..
ومن هذه الصفات
كان الكثير من الصالحين يطعم أمه وأبية بيده
وكان يشعر بأريحيه وهو يخدمهم ويقوم بشأنهم
وكان الكثير منهم .. يمسح رأس اليتيم ويقبُل الفقير
على جبينه عندما يناوله الصدقة
وكانوا يحمون الدار في غياب صاحبه
وكانوا يزورن المريض ابتغاء مرضاة الله لا للمصالح الدنيوية
وكانوا يؤثرون الغير على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة
وكانوا يسترون ماأعترى من العيوب
وكان أحدهم يموت دون أن يفشي سر غيره
كانوا ينظرون الى الأخرة بعين وجلة .. وقد تزهدوا
من زخرف هذهِ الدنيا الفانية
كان الكثير منهم يكتب (وصيته) وهو بكامل صحته
خوفا من أن يختطفه الموت قبل أبرأ ذمته
كانوا لفعل الخير سباقين ولنصيحة مبادرين
أن هولآء ... هم جدودنا وأبائنا
قد ورثنا منهم كنوزاً وللأسف أضعنا أضعافها
نقاشنا هنا
1/ هل بقي من هذا الصفات الجميلة شي ؟ أم اندثرت كلها ؟؟
2/ هل هذا الصفات أنتهت وذبلت كـ هذهِ الزهور !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء / صباح الخــــــــــير
هل أختفت أم نحن فقدناها
مقدمه................
تميز العربي بصفات لا مثيل لها بين الثقافات الأخرى
فمنذُ الجاهلية الأولى .. وهو يكتسي بوشاح الكرم والجود
ورعاية الذمم وحق الجوار ..الخ
فلما آتى الإسلام
علا شأن تلك الصفات ودعا إليها .. فهب الناس الى دين
الله أفوجا .. فـ لما عمرت تلك الأفئدة بالأيمان وزدانت
بالصلاح .. خرجوا لنا بصفات جديدة تتباهى بأجمل
حللها وحُلاها ... وفي وقتنا المعاصر افتقدناها ..
ومن هذه الصفات
كان الكثير من الصالحين يطعم أمه وأبية بيده
وكان يشعر بأريحيه وهو يخدمهم ويقوم بشأنهم
وكان الكثير منهم .. يمسح رأس اليتيم ويقبُل الفقير
على جبينه عندما يناوله الصدقة
وكانوا يحمون الدار في غياب صاحبه
وكانوا يزورن المريض ابتغاء مرضاة الله لا للمصالح الدنيوية
وكانوا يؤثرون الغير على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة
وكانوا يسترون ماأعترى من العيوب
وكان أحدهم يموت دون أن يفشي سر غيره
كانوا ينظرون الى الأخرة بعين وجلة .. وقد تزهدوا
من زخرف هذهِ الدنيا الفانية
كان الكثير منهم يكتب (وصيته) وهو بكامل صحته
خوفا من أن يختطفه الموت قبل أبرأ ذمته
كانوا لفعل الخير سباقين ولنصيحة مبادرين
أن هولآء ... هم جدودنا وأبائنا
قد ورثنا منهم كنوزاً وللأسف أضعنا أضعافها
نقاشنا هنا
1/ هل بقي من هذا الصفات الجميلة شي ؟ أم اندثرت كلها ؟؟
2/ هل هذا الصفات أنتهت وذبلت كـ هذهِ الزهور !