مريومه العراقيه
2008-10-04, 11:45 PM
ذات يوم كئيب أتصلت بي فتـاة
هل أنتـ فلان نعم من أنتِ وماذا تريدين
أنا أخت فلانه وقد أتصلت بك لكي أخبرك
بأنها بالعناية بسبب حادثـة عملتهـ قبل ساعات
لم أصدق ماقيل لي فقد سألتها عن العنوان فأعطتني أياهـ
وذهبت ولم أفكر بشيء سوى الوصول إليها
دخلت وسألت عنها وأخبروني بأن حالتها سيئة جداً
لم أستطع الوقوف فأن أرجلي ماتت
بدأت أمشي خطوهـ خطوهـ نحو مكانها رأيتها ولم أنتبهـ لنفسي
بدأت أصارخ بقوهـ حبيبتي ماذا بكِ أجيبيني أنا حبيبكِ فهد
رأيت وجهها الملائكي يشع منها النـور فأني لم أراها بهذا الجمال مطلقاً
وكانت الأجهزهـ حولها كثيرة أرتعبت فأني لم أشاهد هذا الكم من الأهجزهـ
على المريض من قبل فسألت الدكتور فقال لي بإنها متوفية عقلياً وهي الآن ليست
متوفية بسبب الأجهزهـ تلك
تعايشت أسبوعاً كاملاً أنام بجانب جدران المستشفى لم أذوق الطعام أبداً
فقط أكتفي بالمياهـ , أدخل إليها عندما يغادرون أهلها أمكث عندها ساعات أكلمها
وأضع يدي على جبينها ويدي الأخرى بيدها وأكلمها والدموع تسابق كلامي
حبيبتي هل تذكرين عندما تعرفت عليكِ أول مرهـ كنتِ أنتِ من أحبتني بيومها
وصارحتني بحبكـِ وغمرتني السعادة لم أعرف معنى السعادة إلى معكـِ أنتِ
أني أستغرب ياحبيبتي نحن ليس كالعشاق الآخرين غضب وزعل لمدة أيام
ونحن لم نزعل على بعضنا بيوم من الأيام ولله الحمد كنا عاقلين ونحب بعضنا بشدهـ
لن أنسى تلك الأيام مهما حييت ياحبيبتي فجأهـ نزلت دمعـة من عينها
لم أتحمل رؤية دمعها للحظهـ واحدهـ مسحتها ولكن بفمي وحققت أمنيتي من باقي الأمنيات ,
غالبني النعاس الشديد ونمت وصحوت فجأهـ لم أستغرق بالنوم بضع ثواني
أني آسف حبيبتي تركتي لثواني ولكن ليس مني فأني وعدتكِ بأحدى الأيام
عندما تكونين لي لوحدي إذا نمتي لا أنام أنا بل سأرعاكِ من بعد رعاية الله سبحانهـ
لفت أنتباهي المصحف الشريف وأخذتهـ وتلوة عليها بعض الآيات الشريفة
إلى أن وصلت قول الله تعالى " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " صدق الله العظيم
بدأت بمعانقتها بشدهـ وأبكي كأني لم أبكي مطلقاً فأني أزعجت المرضى ولكن لست أدري هل يشعرون بي أم لا .
بزغ الفجر ولم أستطع المقاومة ونمت أستيقضت بعدها بساعات قليلة
قبلتها على جبينها وهرعت للخارج خوفاً من أهلها يأتون ويشاهدوني
قدموا أهلها وجلسوا ساعات طويلة عندها لم أستطيع الصبر أكثر
هي عندي ولكني لا أستطيع رؤيتها بدأت أبكي بشدهـ وأدعي ربي ليل نهار
ليرأف بها ولكن الله أرحم من عبادهـ سبحانه وتعاالى
ذهبوا أهلها وجأت مسرعاً إليها مشتاق إليها ولهان عليها كل مابداخلي يتفجر يريد رؤيتها وملمسها ,
أتيـت بجانبها قبلت جبينها وطرحت دمعة ولم أدري على وجهها الطاهر
ونزلت عليها وقبلت جبينها ويديها وحتى أرجلها لأني أحبها بشدة ,
فجأهـ أسمع صوت صفير ياالله ماهذا الضجيج المزعج , وأناظر لجهاز القلب
فإذا بخط مستقيم لم أعرف ماذا أفعل من شدة الخوف بدأ المسؤولين بالدخول علي
دكاترة وممرضات يبعدوني وأنا أسألهم ماذا بها ماذا بها هل ماتت لا يعقل يكتفي الدكتور يقول لي البقاء لله ( خلي أيمانك بالله قوي ) وأنا أصرخ وأبكي بشدة ,
صدقوني بإنها حيـة لم تموت تأكدوا بأنفسكم أنا واثق بإنها حيـة لاتتركني لوحدي أبداً
هل هذا صحيح حبيبتي قولي لهم بأنكِ لم تموتي وأصرخ بشدة جاوبيهم جاوبيهم ماذا بس آراكِ ساكتة قولي لهم بأنكِ لم تموتي وتتركيني لوحدي أليس كذلك
أخرجوني من الغرفـة وضعوا على وجهها وشاح أبيض سلموني قلادهـ كانت
تضعها بعنقها ضممتها لصدري أني أحببتها بشدة
تركتني لأحزاني وآلامي ولهذهـ الدنيا الحقيـرة لله دركِ حبيبتي
وللجنـة مأواكِ إلى جنـات الخـلد أيتها الحبيبة والخطيبـة
أخذت على نفسي عهد ووعد وأنتِ معي بأني لم ولن أحب غيركِ سيدتي الغاالية
والآن أقولها لم ولن أحب غيركِ فأن حبكِ والذكريات التي عشتها معكِ
لازالت تنبض بي من عروق وتشدني لهذهـ الحياة ومجاراتها
أنــي أحـــبـكِ يـا ( ؟ )
الــــــــــــــ ـوـدااااااااااااااااااـع حبيــبتي ...........
هل أنتـ فلان نعم من أنتِ وماذا تريدين
أنا أخت فلانه وقد أتصلت بك لكي أخبرك
بأنها بالعناية بسبب حادثـة عملتهـ قبل ساعات
لم أصدق ماقيل لي فقد سألتها عن العنوان فأعطتني أياهـ
وذهبت ولم أفكر بشيء سوى الوصول إليها
دخلت وسألت عنها وأخبروني بأن حالتها سيئة جداً
لم أستطع الوقوف فأن أرجلي ماتت
بدأت أمشي خطوهـ خطوهـ نحو مكانها رأيتها ولم أنتبهـ لنفسي
بدأت أصارخ بقوهـ حبيبتي ماذا بكِ أجيبيني أنا حبيبكِ فهد
رأيت وجهها الملائكي يشع منها النـور فأني لم أراها بهذا الجمال مطلقاً
وكانت الأجهزهـ حولها كثيرة أرتعبت فأني لم أشاهد هذا الكم من الأهجزهـ
على المريض من قبل فسألت الدكتور فقال لي بإنها متوفية عقلياً وهي الآن ليست
متوفية بسبب الأجهزهـ تلك
تعايشت أسبوعاً كاملاً أنام بجانب جدران المستشفى لم أذوق الطعام أبداً
فقط أكتفي بالمياهـ , أدخل إليها عندما يغادرون أهلها أمكث عندها ساعات أكلمها
وأضع يدي على جبينها ويدي الأخرى بيدها وأكلمها والدموع تسابق كلامي
حبيبتي هل تذكرين عندما تعرفت عليكِ أول مرهـ كنتِ أنتِ من أحبتني بيومها
وصارحتني بحبكـِ وغمرتني السعادة لم أعرف معنى السعادة إلى معكـِ أنتِ
أني أستغرب ياحبيبتي نحن ليس كالعشاق الآخرين غضب وزعل لمدة أيام
ونحن لم نزعل على بعضنا بيوم من الأيام ولله الحمد كنا عاقلين ونحب بعضنا بشدهـ
لن أنسى تلك الأيام مهما حييت ياحبيبتي فجأهـ نزلت دمعـة من عينها
لم أتحمل رؤية دمعها للحظهـ واحدهـ مسحتها ولكن بفمي وحققت أمنيتي من باقي الأمنيات ,
غالبني النعاس الشديد ونمت وصحوت فجأهـ لم أستغرق بالنوم بضع ثواني
أني آسف حبيبتي تركتي لثواني ولكن ليس مني فأني وعدتكِ بأحدى الأيام
عندما تكونين لي لوحدي إذا نمتي لا أنام أنا بل سأرعاكِ من بعد رعاية الله سبحانهـ
لفت أنتباهي المصحف الشريف وأخذتهـ وتلوة عليها بعض الآيات الشريفة
إلى أن وصلت قول الله تعالى " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " صدق الله العظيم
بدأت بمعانقتها بشدهـ وأبكي كأني لم أبكي مطلقاً فأني أزعجت المرضى ولكن لست أدري هل يشعرون بي أم لا .
بزغ الفجر ولم أستطع المقاومة ونمت أستيقضت بعدها بساعات قليلة
قبلتها على جبينها وهرعت للخارج خوفاً من أهلها يأتون ويشاهدوني
قدموا أهلها وجلسوا ساعات طويلة عندها لم أستطيع الصبر أكثر
هي عندي ولكني لا أستطيع رؤيتها بدأت أبكي بشدهـ وأدعي ربي ليل نهار
ليرأف بها ولكن الله أرحم من عبادهـ سبحانه وتعاالى
ذهبوا أهلها وجأت مسرعاً إليها مشتاق إليها ولهان عليها كل مابداخلي يتفجر يريد رؤيتها وملمسها ,
أتيـت بجانبها قبلت جبينها وطرحت دمعة ولم أدري على وجهها الطاهر
ونزلت عليها وقبلت جبينها ويديها وحتى أرجلها لأني أحبها بشدة ,
فجأهـ أسمع صوت صفير ياالله ماهذا الضجيج المزعج , وأناظر لجهاز القلب
فإذا بخط مستقيم لم أعرف ماذا أفعل من شدة الخوف بدأ المسؤولين بالدخول علي
دكاترة وممرضات يبعدوني وأنا أسألهم ماذا بها ماذا بها هل ماتت لا يعقل يكتفي الدكتور يقول لي البقاء لله ( خلي أيمانك بالله قوي ) وأنا أصرخ وأبكي بشدة ,
صدقوني بإنها حيـة لم تموت تأكدوا بأنفسكم أنا واثق بإنها حيـة لاتتركني لوحدي أبداً
هل هذا صحيح حبيبتي قولي لهم بأنكِ لم تموتي وأصرخ بشدة جاوبيهم جاوبيهم ماذا بس آراكِ ساكتة قولي لهم بأنكِ لم تموتي وتتركيني لوحدي أليس كذلك
أخرجوني من الغرفـة وضعوا على وجهها وشاح أبيض سلموني قلادهـ كانت
تضعها بعنقها ضممتها لصدري أني أحببتها بشدة
تركتني لأحزاني وآلامي ولهذهـ الدنيا الحقيـرة لله دركِ حبيبتي
وللجنـة مأواكِ إلى جنـات الخـلد أيتها الحبيبة والخطيبـة
أخذت على نفسي عهد ووعد وأنتِ معي بأني لم ولن أحب غيركِ سيدتي الغاالية
والآن أقولها لم ولن أحب غيركِ فأن حبكِ والذكريات التي عشتها معكِ
لازالت تنبض بي من عروق وتشدني لهذهـ الحياة ومجاراتها
أنــي أحـــبـكِ يـا ( ؟ )
الــــــــــــــ ـوـدااااااااااااااااااـع حبيــبتي ...........