المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التلميذ المجتهد في دنيآآآ المشاغبين!!!!



مريومه العراقيه
2008-10-04, 11:56 PM
هلو شباب بنات اشلونكم ان شاء الله الكل زيميم

حين يكبر الطموح في عيون ملأى بالصدق.
ويتراءى الأفق البعيد قريب المنال.
تعجز الصعاب عن كسر طوق التحدي والرغبة.
لأن الهدف واضح ومحدد"النجاح ولا شيئ غير النجاح".


تمر الأيام،تليها أيام وتتبعها أيام.
يتحرر الحلم الجميل من قيود الخيال ليصبح حقيقة على أرض الواقع.
فيطلق الطير الكاسر العنان لأجنحته لتطير من الفرح والبهجة.
سرور ما بعده سرور،احساس الفخر والسعادة يخالج الصدور.
يهون سهر الليالي،فقد حان وقت الحصاد..
بعد أيام من الكد والتعب.





فجأة





يثور البركان.
وتعلو أمواج الغدر لتبلل المكان.
كل شيئ،كل شيئ.
كل شيئ قد تبلل،كل شيئ قد ضاع.
بعد أن غمرته المياه.
حتى ذالك الحلم الجميل قد مات.
بعدما اصطدم بجدار الواقع."لاعمل".





لماذا؟؟!!





لا يحق لك أن تسأل..لم تسأل؟؟اسأل نفسك؟
سهرت والناس نيام.
عبقت وحيدا تذاكر حين كان أقرانك يلهون ويلعبون.
غرقت في بحر الأحلام الوردية.
وتخيلت طموحاتك لوحة فنية.
تفننت في رسم ملامحها بالريشة والقلم.




الآن





الآن أنت وحيد مبعثرالأشلاء.
مزقوا طموحاتك وأحلامك،كالفريسة..
التي انتظروها لتنضج كي يأكلوا من لحمها..
وهم ضاحكون..





بحثت وبحثت،رفضت أن تستسلم لليأس.
وصل بك الانهيار الى حافة الجنون.
بعدما جفت الدموع ،وجف معها الحبر الذي كتبت به كل طلبات العمل.






وفي ليلة من ليالي الحزن الصامت.
تبدو السماء فيها مجردة من البياض.
نسيم بدون عليل.
ورياح لا تململ حتى أوراق الشجر.
حركت رياح الغضب قلبك المتوهج.
تمردت قواك على خوفك.
ولأول مرة...
تجردت من سلبية الناجحين وتركت اليأس وراءك
في جدران البيت..
الذي غادرته لتكون ذالك الاستثناء.
الذي رفض أن يرضخ ويستسلم...





حزمت حقائب السفر.
وانطلقت تعدو الى هناك.
حيث يبدو ضوء الأمل ساطعا متوهجا.





هناك..





في الخريف تتساقط أوراق اليأس.
ويمطر الشتاء حب العمل.
يزرع الربيع ورود الأمل.
ليحصد المزارع جهد تعبه في الصيف
.



هناك..





احتووني بتقدير.
حظنوا طموحي.
وجعلوا من أحلامي طفلا صغيرا.
يمشي خطوة خطوة.
ليركض بعد ذالك بحرية وطلاقة.
في منصات المجد والعظمة.





والآن





بعدما اعتليت سلم النجاح.
وحققت كياني وذاتي.




يلومونني؛




لأني في نضرهم تجردت من وطنيتي.
وتركت بلدي الأم.




يلومونني؛




لأني زرعت الأمل في أحلامي.
وهي على فراش الموت.





لا تلوموني؛




فوالله اني أحترق بلهيب الشوق..
لوطني وأهلي..





لا تلوموني؛
بل لوموا أنفسكم.
يامن تركتموني أركض كالأعمى..
وألهث كالعطشان..
وراء الغرب بحثا عن الآمان.



لا تلوموني؛
فقلد كنت التلميذ المجتهد.
لكن المدرسة كانت للمشاغبين






يتكلم الموضوع عن العقول التي تركت بلدنا الغالي العراق
وذهبت الى ......... اتمنى اسمع ردودكم وارائكم تحياتي

نونه البزونه
2008-10-05, 12:05 AM
مشكوره قلبي موضوع مميز

مريومه العراقيه
2008-10-05, 12:30 AM
شكرا حياتي على مرورج الرائع
منورررررررررررررررررررررره