مريومه العراقيه
2008-10-05, 10:01 PM
بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد
أتقدم بأمنياتي القلبية لجميع الاخوات و الاخوة أعضاء المنتدى من الطلبة بالتوفيق و النجاح
و تحقيق طموحاتهم و أمانيهم
و أسمحوا لي أن أطرح موضوعا حول مستوى التعليم في العراق
من المعلوم بأن التعليم في العراق عريق عراقة حضارة وادي الرافدين
حيث كانت المدارس و المعاهد العراقية منذ القدم مراكز يؤمها الدرّاس من مختلف البلدان
ليتخرجوا منها و ينالوا اجازات و شهادات يشار لها بالبنان
و نفتخر كعراقيين بأن مدارسنا تلك و معاهدنا و جامعاتنا خرّجت اعدادا من العلماء و الفقهاء و القادة
وكانت تستقبل الى سنوات قريبة خلت بعثات دراسية من مختلف البلدان و خصوصا العربية منها
الا أن الملاحظ و تحديدا في العقود الثلاثة الاخيرة
بأن مستوى التعليم بدلا من أن يرتقي الى الافضل كما يفترض
الا انه حصل العكس و بدأ المستوى بالتدني عاما بعد آخر
بحيث وصل الى درجة لوقارننا مستوى خريج متوسطة اعوام الستينات أو السبعينات
مع خريجي الاعدادية أو بعض خريجي المعاهد و حتى الكليات لهذه الايام
ستجد أن كفة المقارنة سترجح الى جانب الاول
و لكي لا يتهمني البعض بالتحيز الى جيلي
ارى من العدل أن أستبعد مسؤولية الجيل من هذا التدني
كما يجب أن أعترف أيضا بأن ذكاء هذا الجيل يتفوق على ذكاء جيلنا
فالعلة اذا ليست في الجيل و انما في النظام العام و في المؤسسة التربوية
و لكي لا ادخل في التفاصيل و المتاهات اود أن أختصر الامر برمته الى الاسباب التالية
* تغيير المناهج اعتباطيا و بدون تخطيط و دراسة .
* الفساد الادراي الذي لم يسلم منه أي مفصل من مفاصل الحياة .
* تدخل السياسة و المحسوبيات السياسية في تنصيب الكادر التعليمي .
* تحميل السلك التعليمي مهام جانبية لا تمت بمهنتهم المقدسة بصلة ضمن عملية تسييس العملية التربوية .
*انخفاض المستوى المعاشي للكادر التعليمي و الطللاب على حد سواء .
* عسكرة المجتمع بضمنهم السلك التعليمي و الطلاب في الجيش و المنضمات العسكرية الحزبية .
* احباط الخريجين بسبب الغبن الذي اصابهم بالتعيين على أساس الولاء الحزبي و ليس التفوق العلمي .
ما زالت انعكاسات تلك السياسة التعليمية الخاطئة قائمة بل ربما أصبحت اسوء حالا في ظل الاوضاع
الجديدة بعد سقوط النظام ..
اذا لا بد أن يتدارك المسؤولون عن المؤسسة التعليمية هذا الانحدار و ايجاد حلول ناجعة له
و الكرة في ملعبهم الان
في انتظار اراءكم و اقتراحاتكم القيمة حول الموضوع
عسى أن يلتفت اليها المخلصون
أتقدم بأمنياتي القلبية لجميع الاخوات و الاخوة أعضاء المنتدى من الطلبة بالتوفيق و النجاح
و تحقيق طموحاتهم و أمانيهم
و أسمحوا لي أن أطرح موضوعا حول مستوى التعليم في العراق
من المعلوم بأن التعليم في العراق عريق عراقة حضارة وادي الرافدين
حيث كانت المدارس و المعاهد العراقية منذ القدم مراكز يؤمها الدرّاس من مختلف البلدان
ليتخرجوا منها و ينالوا اجازات و شهادات يشار لها بالبنان
و نفتخر كعراقيين بأن مدارسنا تلك و معاهدنا و جامعاتنا خرّجت اعدادا من العلماء و الفقهاء و القادة
وكانت تستقبل الى سنوات قريبة خلت بعثات دراسية من مختلف البلدان و خصوصا العربية منها
الا أن الملاحظ و تحديدا في العقود الثلاثة الاخيرة
بأن مستوى التعليم بدلا من أن يرتقي الى الافضل كما يفترض
الا انه حصل العكس و بدأ المستوى بالتدني عاما بعد آخر
بحيث وصل الى درجة لوقارننا مستوى خريج متوسطة اعوام الستينات أو السبعينات
مع خريجي الاعدادية أو بعض خريجي المعاهد و حتى الكليات لهذه الايام
ستجد أن كفة المقارنة سترجح الى جانب الاول
و لكي لا يتهمني البعض بالتحيز الى جيلي
ارى من العدل أن أستبعد مسؤولية الجيل من هذا التدني
كما يجب أن أعترف أيضا بأن ذكاء هذا الجيل يتفوق على ذكاء جيلنا
فالعلة اذا ليست في الجيل و انما في النظام العام و في المؤسسة التربوية
و لكي لا ادخل في التفاصيل و المتاهات اود أن أختصر الامر برمته الى الاسباب التالية
* تغيير المناهج اعتباطيا و بدون تخطيط و دراسة .
* الفساد الادراي الذي لم يسلم منه أي مفصل من مفاصل الحياة .
* تدخل السياسة و المحسوبيات السياسية في تنصيب الكادر التعليمي .
* تحميل السلك التعليمي مهام جانبية لا تمت بمهنتهم المقدسة بصلة ضمن عملية تسييس العملية التربوية .
*انخفاض المستوى المعاشي للكادر التعليمي و الطللاب على حد سواء .
* عسكرة المجتمع بضمنهم السلك التعليمي و الطلاب في الجيش و المنضمات العسكرية الحزبية .
* احباط الخريجين بسبب الغبن الذي اصابهم بالتعيين على أساس الولاء الحزبي و ليس التفوق العلمي .
ما زالت انعكاسات تلك السياسة التعليمية الخاطئة قائمة بل ربما أصبحت اسوء حالا في ظل الاوضاع
الجديدة بعد سقوط النظام ..
اذا لا بد أن يتدارك المسؤولون عن المؤسسة التعليمية هذا الانحدار و ايجاد حلول ناجعة له
و الكرة في ملعبهم الان
في انتظار اراءكم و اقتراحاتكم القيمة حول الموضوع
عسى أن يلتفت اليها المخلصون