Bl@ck_E@gle
2008-10-05, 10:18 PM
أين أنت من المنطق؟؟
كان الأب يمشي مع ابنته الصغيرة في احد اسواق المدينة، يبحث عن ملابس شتوية ليشتريها لها،حيث ان فصل الشتاء قد حل.و اذ به وهو يدخل الى احد المراكز التجارية يصادف شابا يبعد عنه مسافة لا بأس بها،أمعن النظر اكثر و أقترب قليلا،و اذ به يكتشف أن هذا الشاب هو ابنه،قد راه مختبئا يحاول التخفي و الابتعاد عن الانظار...هل تعرفون لماذا؟لأنه كان يدخن.
عندما رأى الأب ذلك المشهد جن جنونه،وانهال على ابنه بالضرب،وأخذ يحلف الأيمان بأن لا يعود ابنه الى المنزل،ثم ترك الوالد ولده ملقى على الارض يبكي من ألم الضرب.
دعونا نلقي الضوء على بعض أفعال الوالد اليومية،سنجد أن احد اهم هذه الافعال انه مدخن او بالاحرى مدمن على التدخين لا يستطيع العيش بلا تدخين البتة،اوليس هذا بتناقض؟اوليس ذلك ببعد عن المنطق؟
اعرف و كلكم تعرفون ايضا ان حياتنا مليئة بالتناقضات التي نصدقها و نحاول التعايش معها،و لكن ليس لدرجة ان يضرب ولده لخطأ هو يرتكبه..
بعدما ترك الوالد ابنه ملقى على الارض عاد الى المنزل و الشرر يتطاير من عينيه....نام قليلا و حاول ان يتناسى الموضوع لوهلة...و اذ بجرس الباب يقرع،ففتحت الأم الباب،انه الولد،اتى الى المنزل واضعا الشر نصب عينيه.دخل الولد الى المنزل و أخذ يصرخ على والده قائلا:بأي حق تضربني؟ أتضربني لأني ادخن؟ أنت تفعل الخطأ ذاته و تريدني ألا افعله؟؟؟
فأجاب الوالد:’’لا اريدك ان تقع في الخطأ الذي انا وقعت فيه‘‘
رد الولد:’’ولكن كلانا بشر و كلانا يغلط‘‘
قال الوالد:’’يا ولدي،لم يكن هناك من ينصحني من قبل‘‘
فرد الولد:’’انت لم تنصحني،حتى وان فعلت،فالنصيحة اما ان يؤخذ بها او تترك‘‘
فما كان من الاب الا ان سكت،فلم يستطع الرد على ولده،فكلام الولد صحيح.
ان فكرنا مليا،كلاهما بشر و كلاهما يخطيء .كما ان الاب لم ينصح الولد،و كما نعلم،النصيحة حق للولد على والده.
ما اريد الوصول اليه هو ان الاب وضع نفسه في موقف محرج مع ولده،لا لأنه لم يستطع اكمال الحديث،بل لأنه ضربه لأقترافه خطأ هو نفسه يقترفه.
لا اقصد بكلامي تشجيع الشباب على التدخين.ابدا.فكلنا نعلم مضار التدخين،وما من احد يشجع على ما يضر،الا اذا كان مجنونا.
بل ما اعنيه وما اريد الاشارة اليه هو مثال بسيط عن تناقضات كثيرة تعيش معنا و تسير حياتنا و نحن لا نشعر....فقد رايتم كيف وضع الاب في موقف محرج بسبب احدى هذه التناقضات،
فأين هو من المنطق؟؟!!
كان الأب يمشي مع ابنته الصغيرة في احد اسواق المدينة، يبحث عن ملابس شتوية ليشتريها لها،حيث ان فصل الشتاء قد حل.و اذ به وهو يدخل الى احد المراكز التجارية يصادف شابا يبعد عنه مسافة لا بأس بها،أمعن النظر اكثر و أقترب قليلا،و اذ به يكتشف أن هذا الشاب هو ابنه،قد راه مختبئا يحاول التخفي و الابتعاد عن الانظار...هل تعرفون لماذا؟لأنه كان يدخن.
عندما رأى الأب ذلك المشهد جن جنونه،وانهال على ابنه بالضرب،وأخذ يحلف الأيمان بأن لا يعود ابنه الى المنزل،ثم ترك الوالد ولده ملقى على الارض يبكي من ألم الضرب.
دعونا نلقي الضوء على بعض أفعال الوالد اليومية،سنجد أن احد اهم هذه الافعال انه مدخن او بالاحرى مدمن على التدخين لا يستطيع العيش بلا تدخين البتة،اوليس هذا بتناقض؟اوليس ذلك ببعد عن المنطق؟
اعرف و كلكم تعرفون ايضا ان حياتنا مليئة بالتناقضات التي نصدقها و نحاول التعايش معها،و لكن ليس لدرجة ان يضرب ولده لخطأ هو يرتكبه..
بعدما ترك الوالد ابنه ملقى على الارض عاد الى المنزل و الشرر يتطاير من عينيه....نام قليلا و حاول ان يتناسى الموضوع لوهلة...و اذ بجرس الباب يقرع،ففتحت الأم الباب،انه الولد،اتى الى المنزل واضعا الشر نصب عينيه.دخل الولد الى المنزل و أخذ يصرخ على والده قائلا:بأي حق تضربني؟ أتضربني لأني ادخن؟ أنت تفعل الخطأ ذاته و تريدني ألا افعله؟؟؟
فأجاب الوالد:’’لا اريدك ان تقع في الخطأ الذي انا وقعت فيه‘‘
رد الولد:’’ولكن كلانا بشر و كلانا يغلط‘‘
قال الوالد:’’يا ولدي،لم يكن هناك من ينصحني من قبل‘‘
فرد الولد:’’انت لم تنصحني،حتى وان فعلت،فالنصيحة اما ان يؤخذ بها او تترك‘‘
فما كان من الاب الا ان سكت،فلم يستطع الرد على ولده،فكلام الولد صحيح.
ان فكرنا مليا،كلاهما بشر و كلاهما يخطيء .كما ان الاب لم ينصح الولد،و كما نعلم،النصيحة حق للولد على والده.
ما اريد الوصول اليه هو ان الاب وضع نفسه في موقف محرج مع ولده،لا لأنه لم يستطع اكمال الحديث،بل لأنه ضربه لأقترافه خطأ هو نفسه يقترفه.
لا اقصد بكلامي تشجيع الشباب على التدخين.ابدا.فكلنا نعلم مضار التدخين،وما من احد يشجع على ما يضر،الا اذا كان مجنونا.
بل ما اعنيه وما اريد الاشارة اليه هو مثال بسيط عن تناقضات كثيرة تعيش معنا و تسير حياتنا و نحن لا نشعر....فقد رايتم كيف وضع الاب في موقف محرج بسبب احدى هذه التناقضات،
فأين هو من المنطق؟؟!!