نونه البزونه
2008-10-08, 08:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحب لايسمح للأبواب أن يكون خمارا له
مدخل....أأتوهم أنا ..
هل الحب داء دواءه القرب..؟؟.
...............................
!!!!!!
كنت قريبة منك..
ألم تشعر بي..
أنتظر مرورك بجانبي..
لأحبك بصمت ..
لأخاطبك بصمت..
لأنظر إليك بصمت..
أكنت مجرد أسم ذكر لك ..
مجرد أسم...
خفت أن أنظر إليك..
لا لأني أحبك..
http://www.iraqpf.com/images/smilies/lily.gif
بل لأني أعشقك..
خفت أن ينوح العشق الموؤد بالقلب..
فتسمع الصراخ..
وقد سعيت جاهدة أن أخفيه..
*********
خيلت إلي..
لم أكن أحلم بل كنت بجوارك ..
وأنت تعلم ولا تعلم ..
تعلم بوجود الأسم..
بوجود الشخص..
لا بوجود ذات تحبك .
لم تمر أنت بخاطري لحظة أبدا..
بل سكنت العقل والخيال و كل شي..
قلبي تراقص عندما سمع صوت ينادي..
وأنا متوارية خلف الباب..
تقافزت دقاتي فرحا بقربك...
هتفت النفس فرحا لوجودك..
لم تلبث نفسي مزدانه بالفرح..
حتى جاءت طعنه ..
أعتدت مكانها بالقلب..
إحدى الفتيات تغمز للأخرى..
أن أسترقي النظرات فحبيبك قدم..
وهو يرتشف الشوق للقاءك..
خطاب وجه إلى..
أليس كذلك؟؟
قلت وأنا أعلم أن قصتها أصبحت الحديث المتداول بين فتيات العائلة..
وإن أعترفت أو تكلمت فإن الخيانة ستكون تهمة ..
ألبس ردائها مدى الحياة..
قلت والعقل قد جاءته سكره الغيرة..
واللسان شل من الغيض..
والقلب نزف حتى أمتلأت وجنتاي..
نعم قد قدم الحبيب..
فتلمسي ودة..
فإنه مشتاق ..
متلهف..
لنظره منك..
قتلت نفسي بمرأى من الجميع..
بسكين أستلتها نفسي..
وطعنت الروح بها..
فماتت الحياة في الجسد للحظات..
رجف البدن فجأة ..
وأغمضت عيني لبرهه..
فلم تستطع النفس..
أن تحتمل ما فعلته بها..
فنطقت عني!!
وما أدراك بحبه..
أأنت رخيصة هكذا ..
تبيعين القلب له..
فقالت وقد ملأها خجل المراهقة..
نعم لقد قال لي كذا وكذا..
ماهذا!!!
دوامة تسحبني إلي قاع الأرض الواقفة عليها...
مستحيل..
أنا أعلم أنه أرقى من ذلك..
مستحيل...
****
نظرت من الباب نظرة سريعة ..
إليه وهو جالس..
بكل هيبته التي أحببتها...
ينظر إلى الباب بنصف عين..
يعلم أن هناك من يراه أمام الجميع..
ومن يراه في السر بينه وبين نفسه..
لاتسألوني كيف علمت..
إنه قلبي..
ابتعدت وقد خارت قواي أمام نفسي..
فلم أجد سوى الابتعاد وسيلة للهرب من ذاتي..
تقوقعت روحي..
والجميع يراني واقفة ..
أبتسم..
ضحكات الفتيات ملأت الحجرة ..
وضحكاتي معهن..
تعزف لحن البكاء ...
بين موسيقى الضحك..
من دون ملاحظتهن..
حان وقت العشاء..
الكل ينادي..
العشاء..
ذهبت للمطبخ لعلي أقدم يد المساعدة..
أحمل صحنا..
أوضب المائدة..
قلبي توقف...
دمي تجمد..
تسمرت أقدامي..
غبت عن الوعي لفتره..
ماأرحمك يارب..
ما أرحمك...
أنت ..
أنا آسفه..
لم أعلم بوجودك هنا..
ودخلت بسرعة لم أعهدها إلى داخل أقرب حجرة رأيتها..
لأتوارى عنه...
نعم ...
عنه..
التقطت الأنفاس..
رجوت الهواء أن يتصدق علي بالإكسجين..
فإني أكاد أختنق..
ماذا حدث..
ماذا دهاني...!!
طق طق..
صوت الباب يتسلل إلى أذني التي أنعزلت الأصوات عنها بعد ما حدث..
من؟؟؟
من؟؟
قدم الصوت ..
كالحلم ..
في الواقع أحداثة تجري..
أنا ...
أنا ...
جائني الصوت متردد متلعثم....
أنا آسف....
واحسرتها على قلبي الذي خرج من جوفي ...
قلت:نعم ..
قلتها والغصة منعت من وصولها إليه..
نعم...
قال:لا تحسبي..
أن عقلي ...
لايشعر بوجودك..
وأن قلبي..
لايسمع همسك ..
نعم قلتها وكبرياء الأنثى جعلني أنطق..
ما هذا الكلام يا....
نعم..
أشعر بك..
بنفحات عطرك..
بضحكاتك المتوراية عن ناظري..
بروحك الجميله..
أنا أشعر بحبك..
وإن كان من خلف الأبواب..
فإن الحب لا يسمح للباب بأن يكون خمارا له..
أحبك أيتها الغاليه..
لم تعد قدماي تستطيعان حمل جسدي الذي أبى أن تكون الأرض حاملة له..
فقد أراد الطيران ولكن..
لاجناحان..
فخر صريعا..
وهو منصت..
قال:نعم أحبك وإن كنت أعلم بحبك..
فهذا حبي الذي أخفيته عنك...
سنين..
لا لأجل تعذيبك..
ولكن لأتأكد من مشاعرك نحوي..
أحبك ...
ولن تسلب لبي..
ولن تحبس روحي..
فتاة غيرك..
أحبك...
ذهب..
صوت قدماة ...
يصلان إلي..
أأنا في حلم..
أأنا أتخيل...
أم أنني في خضم كتابة خاطرة تتضمن رسم اللقاء..
لقائي بحبيبي...
ماذا فعلت بنفسي..
إنني أكتب ...
نعم..
أكتب..
كنت هنا في حلمي أعيش..
كنت هنا في واقعي أكتب..
المهم أنني كنت هنا..
هنا..
******
مخرج....خيال وحيه من الحقيقه..
وحقيقة تتمنى أن يكون الخيال واقعا..
الحب لايسمح للأبواب أن يكون خمارا له
مدخل....أأتوهم أنا ..
هل الحب داء دواءه القرب..؟؟.
...............................
!!!!!!
كنت قريبة منك..
ألم تشعر بي..
أنتظر مرورك بجانبي..
لأحبك بصمت ..
لأخاطبك بصمت..
لأنظر إليك بصمت..
أكنت مجرد أسم ذكر لك ..
مجرد أسم...
خفت أن أنظر إليك..
لا لأني أحبك..
http://www.iraqpf.com/images/smilies/lily.gif
بل لأني أعشقك..
خفت أن ينوح العشق الموؤد بالقلب..
فتسمع الصراخ..
وقد سعيت جاهدة أن أخفيه..
*********
خيلت إلي..
لم أكن أحلم بل كنت بجوارك ..
وأنت تعلم ولا تعلم ..
تعلم بوجود الأسم..
بوجود الشخص..
لا بوجود ذات تحبك .
لم تمر أنت بخاطري لحظة أبدا..
بل سكنت العقل والخيال و كل شي..
قلبي تراقص عندما سمع صوت ينادي..
وأنا متوارية خلف الباب..
تقافزت دقاتي فرحا بقربك...
هتفت النفس فرحا لوجودك..
لم تلبث نفسي مزدانه بالفرح..
حتى جاءت طعنه ..
أعتدت مكانها بالقلب..
إحدى الفتيات تغمز للأخرى..
أن أسترقي النظرات فحبيبك قدم..
وهو يرتشف الشوق للقاءك..
خطاب وجه إلى..
أليس كذلك؟؟
قلت وأنا أعلم أن قصتها أصبحت الحديث المتداول بين فتيات العائلة..
وإن أعترفت أو تكلمت فإن الخيانة ستكون تهمة ..
ألبس ردائها مدى الحياة..
قلت والعقل قد جاءته سكره الغيرة..
واللسان شل من الغيض..
والقلب نزف حتى أمتلأت وجنتاي..
نعم قد قدم الحبيب..
فتلمسي ودة..
فإنه مشتاق ..
متلهف..
لنظره منك..
قتلت نفسي بمرأى من الجميع..
بسكين أستلتها نفسي..
وطعنت الروح بها..
فماتت الحياة في الجسد للحظات..
رجف البدن فجأة ..
وأغمضت عيني لبرهه..
فلم تستطع النفس..
أن تحتمل ما فعلته بها..
فنطقت عني!!
وما أدراك بحبه..
أأنت رخيصة هكذا ..
تبيعين القلب له..
فقالت وقد ملأها خجل المراهقة..
نعم لقد قال لي كذا وكذا..
ماهذا!!!
دوامة تسحبني إلي قاع الأرض الواقفة عليها...
مستحيل..
أنا أعلم أنه أرقى من ذلك..
مستحيل...
****
نظرت من الباب نظرة سريعة ..
إليه وهو جالس..
بكل هيبته التي أحببتها...
ينظر إلى الباب بنصف عين..
يعلم أن هناك من يراه أمام الجميع..
ومن يراه في السر بينه وبين نفسه..
لاتسألوني كيف علمت..
إنه قلبي..
ابتعدت وقد خارت قواي أمام نفسي..
فلم أجد سوى الابتعاد وسيلة للهرب من ذاتي..
تقوقعت روحي..
والجميع يراني واقفة ..
أبتسم..
ضحكات الفتيات ملأت الحجرة ..
وضحكاتي معهن..
تعزف لحن البكاء ...
بين موسيقى الضحك..
من دون ملاحظتهن..
حان وقت العشاء..
الكل ينادي..
العشاء..
ذهبت للمطبخ لعلي أقدم يد المساعدة..
أحمل صحنا..
أوضب المائدة..
قلبي توقف...
دمي تجمد..
تسمرت أقدامي..
غبت عن الوعي لفتره..
ماأرحمك يارب..
ما أرحمك...
أنت ..
أنا آسفه..
لم أعلم بوجودك هنا..
ودخلت بسرعة لم أعهدها إلى داخل أقرب حجرة رأيتها..
لأتوارى عنه...
نعم ...
عنه..
التقطت الأنفاس..
رجوت الهواء أن يتصدق علي بالإكسجين..
فإني أكاد أختنق..
ماذا حدث..
ماذا دهاني...!!
طق طق..
صوت الباب يتسلل إلى أذني التي أنعزلت الأصوات عنها بعد ما حدث..
من؟؟؟
من؟؟
قدم الصوت ..
كالحلم ..
في الواقع أحداثة تجري..
أنا ...
أنا ...
جائني الصوت متردد متلعثم....
أنا آسف....
واحسرتها على قلبي الذي خرج من جوفي ...
قلت:نعم ..
قلتها والغصة منعت من وصولها إليه..
نعم...
قال:لا تحسبي..
أن عقلي ...
لايشعر بوجودك..
وأن قلبي..
لايسمع همسك ..
نعم قلتها وكبرياء الأنثى جعلني أنطق..
ما هذا الكلام يا....
نعم..
أشعر بك..
بنفحات عطرك..
بضحكاتك المتوراية عن ناظري..
بروحك الجميله..
أنا أشعر بحبك..
وإن كان من خلف الأبواب..
فإن الحب لا يسمح للباب بأن يكون خمارا له..
أحبك أيتها الغاليه..
لم تعد قدماي تستطيعان حمل جسدي الذي أبى أن تكون الأرض حاملة له..
فقد أراد الطيران ولكن..
لاجناحان..
فخر صريعا..
وهو منصت..
قال:نعم أحبك وإن كنت أعلم بحبك..
فهذا حبي الذي أخفيته عنك...
سنين..
لا لأجل تعذيبك..
ولكن لأتأكد من مشاعرك نحوي..
أحبك ...
ولن تسلب لبي..
ولن تحبس روحي..
فتاة غيرك..
أحبك...
ذهب..
صوت قدماة ...
يصلان إلي..
أأنا في حلم..
أأنا أتخيل...
أم أنني في خضم كتابة خاطرة تتضمن رسم اللقاء..
لقائي بحبيبي...
ماذا فعلت بنفسي..
إنني أكتب ...
نعم..
أكتب..
كنت هنا في حلمي أعيش..
كنت هنا في واقعي أكتب..
المهم أنني كنت هنا..
هنا..
******
مخرج....خيال وحيه من الحقيقه..
وحقيقة تتمنى أن يكون الخيال واقعا..