مريومه العراقيه
2008-10-18, 12:42 PM
نـصـائـح لـلـنـجـاح فـي الجـامـعـة
في كل عام ملايين من طلبة الثانوية يدخلون الجامعة بهدف الحصول على درجة البكالوريوس في تخصصات مختلفة وهم يدخلون الجامعة كطلبة سنة أولى و في ذلك يخوضون تجربة جديدة تختلف كثيراً عن تجربتهم المدرسية. ويعاني الكثير منهم من الصدمة والفجوة بين تجربته السابقة وتجربته التي يعيشها في الجامعة. ومن أجل ردم الفجوة وتخفيف الصدمة هناك بعض النصائح التي يمكن يأخد بها الطالب لكي يحصل على أفضل تعليم جامعي:
الانخراط:
ان أكثر الطلبة الناجحين هم اولئك الذين ينخرطون أو ينغمسون بصورة نشطة في تعليمهم وذلك عن طريق تفاعلهم مع زملائهم و مدرسيهم ومشاركتهم في نشاطات مختلفة ويصبحون جزءاً من مجتمع الجامعة ويكوّنوا جماعات مساندة يمكن أن يلجأوا اليها للمساعدة. ومن هنا فان على الطالب الجامعي الجديد أن ينخرط ولكن ليس بصورة مفرطة. ففي الفصل الأول، على الطالب الجامعي أن يركز على التأقلم مع التخطيطات الأكاديمية الجديدة. ومن أجل ذلك، على الطالب أن يشكل مع بعض زملائه مجموعات للدراسة الجماعية بحيث يتم الالتقاء بصورة منتظمة لمناقشة مواد المناهج، ويمكن أيضاً أن يستعين الطالب بطلبة قدامى ممن لهم خلفية وخبرة في ذلك وممن يسكنون بجواره أو في مدينته، فهؤلاء الطلبة القدامى يمكن أن يقدموا نصائح حول المناهج والنشاطات التي يمكن أن يشترك بها.
تنظيم الوقت:
من الأهمية بمكان استغلال الوقت بشكل جيد وعدم تضييعه في أمور تافهة ، وهناك الكثير من العوامل التي تؤدي الى سرقة الوقت. فمثلاّ يجب ان يتعلم الطالب أن يقول "لا" في أي وقت ولأي شخص يريد منه أن يذهب معه اذا كان يشعر بداخله بذلك. عليك أن تترك الخجل في بيتك ولكن عليك أن تبقي الأدب. فعندما ترى أن عليك دراسة أو قراءة أو تحضير مادة وأن صديقاً يريد منك أن تذهب معه إلى الكافيتيريا مثلاً فإن عليك أن تكون حازماً وأن تعتذر عن الذهاب معه بأدب لأنك ببساطة اذا ذهبت معه فإنك ستشعر بالذنب لأن ذهابك معه هو على حساب دراستك. نعم يلتقي الطالب الجديد باستمرار بأشخاصٍ لهم قيم وأولويات مختلفة عن تلك التي تخصه، وهناك يجد الطالب نفسه أمام مواقف مستجدة ويواجه قرارات قد تجعله محتاراً. ومن هنا على الطالب الجامعي أن يفكر بما يريده من الجامعة وأيضاً من اصدقائه. استغل الدراسة بعد الفطور وبين المحاضرات، ولكن لا تقطع علاقاتك الاجتماعية كلياً فجميع هذه الأمور مهمة ولكن حسب الأولويات.
أساليب الدراسة:
إن الدراسة الجامعية تتطلب قراءة وتفكيراً أكثر ولكن حفظاً أقل مما هو في المدرسة. فعند البدء في دراسة المادة ، قم بتفحص المادة لكي تستشعر معانيها ومن ثم قم بصياغة عدد من الأسئلة، بعد ذلك قم بكتابة الأفكار الرئيسية وحدّث نفسك عن جوهر ما قرأته ومن ثم قم بمراجعته.
احصل على نسخ من امتحانات قديمة من الطلبة القدامى وذلك لكي تكوِّن فكرة عن طبيعة ونمط الأسئلة التي يمكن ان تأتي في المناهج التي تأخذها وهذا يساعدك على تحديد كيفية الدراسة.
المواظبة على الحضور:
ان الالتزام بالمحاضرات مهم جداً للطالب لأن الكثير من المدرسين يناقشون المادة والتي قد تختلف عن تلك التي بين يديه والتي يظن الطالب انها هي التي يرتكز عليها الامتحان. إن الكثير من المدرسين يتوقعون من الطالب الجامعي المناقشة في المحاضرة والتوسع عند الإجابة على أسئلة الامتحان وبعدم التقيد بما هو موجود في المادة المقررة. وهذا يستلزم المطالعة الخارجية لمل هو مرتبط بالمادة المقررة. ومن هنا يجب ان يعتاد الطالب على الذهاب إلى المكتبة لاستعارة الكتب ذات العلاقة، وهذا يعطي المدرس انطباعاً جيداً عن الطالب.
البحث عن المساعدة:
كثير من الطلبة يلتزمون بكل محاضرة ويقومون بالوظائف المطلوبة منهم ولكنهم يكتشفون أن علاماتهم في الامتحانات متدنية. في هذه الحالة، على الطالب أن يبحث عن المساعدة والعنوان في هذه الحالة هو المدرس. وهناك الكثير من المدرسين ممن لديهم الاستعداد لتقديم الارشاد والمساعدة للطالب، فإذا شعرت بأنك تائه في المنهج، فلا تنتظر حتى الامتحان، بل عليك أن تذهب إلى المدرس فوراً وتطرح عليه مشكلتك. وحتى إن لم يتفهم مشكلتك، فإنك لن تخسر شيئاً.
البحث عن أفضل المدرسين الذين يطلبون منك مجهوداً كبيراً:
في كل جامعة هناك مدرسون يُشهد لهم بأساليب تدريس نيِّرة (إلهامية). فهم يجعلون المنهج رحلة ممتعة إلى المجهول. والنصيحة هنا هي أن لا تفوِّت فرصة الإستفادة من محاضراتهم، وان الحصول على علامة "جيدة" مع هؤلاء المدرسين هي أفضل من علامة "ممتازة" مع غيرهم من المدرسين الذين يتساهلون مع الطلبة.
في كل عام ملايين من طلبة الثانوية يدخلون الجامعة بهدف الحصول على درجة البكالوريوس في تخصصات مختلفة وهم يدخلون الجامعة كطلبة سنة أولى و في ذلك يخوضون تجربة جديدة تختلف كثيراً عن تجربتهم المدرسية. ويعاني الكثير منهم من الصدمة والفجوة بين تجربته السابقة وتجربته التي يعيشها في الجامعة. ومن أجل ردم الفجوة وتخفيف الصدمة هناك بعض النصائح التي يمكن يأخد بها الطالب لكي يحصل على أفضل تعليم جامعي:
الانخراط:
ان أكثر الطلبة الناجحين هم اولئك الذين ينخرطون أو ينغمسون بصورة نشطة في تعليمهم وذلك عن طريق تفاعلهم مع زملائهم و مدرسيهم ومشاركتهم في نشاطات مختلفة ويصبحون جزءاً من مجتمع الجامعة ويكوّنوا جماعات مساندة يمكن أن يلجأوا اليها للمساعدة. ومن هنا فان على الطالب الجامعي الجديد أن ينخرط ولكن ليس بصورة مفرطة. ففي الفصل الأول، على الطالب الجامعي أن يركز على التأقلم مع التخطيطات الأكاديمية الجديدة. ومن أجل ذلك، على الطالب أن يشكل مع بعض زملائه مجموعات للدراسة الجماعية بحيث يتم الالتقاء بصورة منتظمة لمناقشة مواد المناهج، ويمكن أيضاً أن يستعين الطالب بطلبة قدامى ممن لهم خلفية وخبرة في ذلك وممن يسكنون بجواره أو في مدينته، فهؤلاء الطلبة القدامى يمكن أن يقدموا نصائح حول المناهج والنشاطات التي يمكن أن يشترك بها.
تنظيم الوقت:
من الأهمية بمكان استغلال الوقت بشكل جيد وعدم تضييعه في أمور تافهة ، وهناك الكثير من العوامل التي تؤدي الى سرقة الوقت. فمثلاّ يجب ان يتعلم الطالب أن يقول "لا" في أي وقت ولأي شخص يريد منه أن يذهب معه اذا كان يشعر بداخله بذلك. عليك أن تترك الخجل في بيتك ولكن عليك أن تبقي الأدب. فعندما ترى أن عليك دراسة أو قراءة أو تحضير مادة وأن صديقاً يريد منك أن تذهب معه إلى الكافيتيريا مثلاً فإن عليك أن تكون حازماً وأن تعتذر عن الذهاب معه بأدب لأنك ببساطة اذا ذهبت معه فإنك ستشعر بالذنب لأن ذهابك معه هو على حساب دراستك. نعم يلتقي الطالب الجديد باستمرار بأشخاصٍ لهم قيم وأولويات مختلفة عن تلك التي تخصه، وهناك يجد الطالب نفسه أمام مواقف مستجدة ويواجه قرارات قد تجعله محتاراً. ومن هنا على الطالب الجامعي أن يفكر بما يريده من الجامعة وأيضاً من اصدقائه. استغل الدراسة بعد الفطور وبين المحاضرات، ولكن لا تقطع علاقاتك الاجتماعية كلياً فجميع هذه الأمور مهمة ولكن حسب الأولويات.
أساليب الدراسة:
إن الدراسة الجامعية تتطلب قراءة وتفكيراً أكثر ولكن حفظاً أقل مما هو في المدرسة. فعند البدء في دراسة المادة ، قم بتفحص المادة لكي تستشعر معانيها ومن ثم قم بصياغة عدد من الأسئلة، بعد ذلك قم بكتابة الأفكار الرئيسية وحدّث نفسك عن جوهر ما قرأته ومن ثم قم بمراجعته.
احصل على نسخ من امتحانات قديمة من الطلبة القدامى وذلك لكي تكوِّن فكرة عن طبيعة ونمط الأسئلة التي يمكن ان تأتي في المناهج التي تأخذها وهذا يساعدك على تحديد كيفية الدراسة.
المواظبة على الحضور:
ان الالتزام بالمحاضرات مهم جداً للطالب لأن الكثير من المدرسين يناقشون المادة والتي قد تختلف عن تلك التي بين يديه والتي يظن الطالب انها هي التي يرتكز عليها الامتحان. إن الكثير من المدرسين يتوقعون من الطالب الجامعي المناقشة في المحاضرة والتوسع عند الإجابة على أسئلة الامتحان وبعدم التقيد بما هو موجود في المادة المقررة. وهذا يستلزم المطالعة الخارجية لمل هو مرتبط بالمادة المقررة. ومن هنا يجب ان يعتاد الطالب على الذهاب إلى المكتبة لاستعارة الكتب ذات العلاقة، وهذا يعطي المدرس انطباعاً جيداً عن الطالب.
البحث عن المساعدة:
كثير من الطلبة يلتزمون بكل محاضرة ويقومون بالوظائف المطلوبة منهم ولكنهم يكتشفون أن علاماتهم في الامتحانات متدنية. في هذه الحالة، على الطالب أن يبحث عن المساعدة والعنوان في هذه الحالة هو المدرس. وهناك الكثير من المدرسين ممن لديهم الاستعداد لتقديم الارشاد والمساعدة للطالب، فإذا شعرت بأنك تائه في المنهج، فلا تنتظر حتى الامتحان، بل عليك أن تذهب إلى المدرس فوراً وتطرح عليه مشكلتك. وحتى إن لم يتفهم مشكلتك، فإنك لن تخسر شيئاً.
البحث عن أفضل المدرسين الذين يطلبون منك مجهوداً كبيراً:
في كل جامعة هناك مدرسون يُشهد لهم بأساليب تدريس نيِّرة (إلهامية). فهم يجعلون المنهج رحلة ممتعة إلى المجهول. والنصيحة هنا هي أن لا تفوِّت فرصة الإستفادة من محاضراتهم، وان الحصول على علامة "جيدة" مع هؤلاء المدرسين هي أفضل من علامة "ممتازة" مع غيرهم من المدرسين الذين يتساهلون مع الطلبة.