Mr.Sheevo
2008-10-19, 09:10 PM
بساطة الروح
طوبى للمساكين بالروح. لان لهم ملكوت السموات".متى 5 : 3
التطبيق وحده يثبت مدى استيعاب الإنسان لمبادئ تعلمها. وادعاؤنامعرفة الأشياء إما أن يتحطم على صخرة الواقع عندما نفشل في وضعها موضع التطبيق وإماأن يتحول إلى حقيقة ترسخها براهين تخطينا الاختبار . يتعلم الطبيب الطب في الكتبولكنه لا يستطيع أن يقول انه طبيب إلا إذا مارس طبه ونجح. ولا يقول الطيار أنه طيارلمجرد انه تعلم مبدأ الطيران من الكتب. فهو إن لم ير الأرض من الأعلى متحكماً هونفسه بمقود طائرته ليس طياراً. وعندما نتعلم مسيحيتنا من الكتاب ولا نطبق ولو مرةواحدة على الأقل مبدأ من المبادئ أو تعليماً من التعاليم التي تتحدانا فنحن إماأننا لم نفهم المطلوب أو أننا عاجزون عن التطبيق وكلا الحالين فشل، لأننا لا نكونبذلك إلا مسيحيين أو اتباعاً للمسيح بالاسم.
من منا لم تتحداه ولو مرة واحدة هذه الآية من الكتاب المقدس فتخطاهاوكأنها ليست موجودة؟ "فان قدمت قربانك إلى المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليكفاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب أولاً اصطلح مع أخيك. وحينئذ تعال وقدمقربانك". متى5: 23- 24 كم مرة ترك واحدنا قربانه قدام المذبح وذهب وصالح أخاًله؟
" وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الأيمنفحول له الآخر أيضاً. ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً. ومنسخرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين" متى5: 40-41.
جميعنا ينفجر غضباً لمجرد سماعنا كلمة واحدة تهين أحاسيسنا وقد نزرععلى أساس هذه الكلمة عداوة تمتد إلى أجيال فكيف الحال بمن يلطمنا على أحد الخدينأنسمح له طوعاً أن يعيد الكرة؟ أيأخذ منا الخصم الثوب فنترك له أيضاً الرداء؟ هليسخرنا أحد ميلاً، والسخرة تحمل في معانيها إضافة إلى العمل المجاني الذي لا أجرله، إشارة إلى القهر والذل ونسمح له طوعاً أن يسخرنا ميلين؟ هل نسمح للآخرين أنيظنوا أننا ضعفاء أغبياء؟
"وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا إلىمبغضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم". متى5: 44
أي نوع من التعاليم هي هذه التعاليم؟ هل بإمكان أناس القرن الحاديوالعشرين أن يطبقوها؟ هل مازلت صالحة الفعالية؟
قد يقف المثقف، الذكي، المعتز بنفسه، صاحب الشخصية القوية والإرادةالقوية والنفوذ القوي ، جميعاً قد يقفون عاجزين عن التنفيذ. وحده البسيط بالروحيقدر. " طوبى للمساكين بالروح. لان لهم ملكوت السموات". متى 5 : 3
البسيط بالروح يسامح ببساطة، يتراجع عن خطئه ببساطة، يتخطى أخطاءالآخرين ببساطة. المسكين بالروح هو الذي "لا تغرب شمسه على غيظ". المسكين بالروح هومؤمن بان" كل كلمة من الله نقية" أمثال 30 : 5 وكل كلمة من الله محسوبة علينا.
طوبى للمساكين بالروح. لان لهم ملكوت السموات".متى 5 : 3
التطبيق وحده يثبت مدى استيعاب الإنسان لمبادئ تعلمها. وادعاؤنامعرفة الأشياء إما أن يتحطم على صخرة الواقع عندما نفشل في وضعها موضع التطبيق وإماأن يتحول إلى حقيقة ترسخها براهين تخطينا الاختبار . يتعلم الطبيب الطب في الكتبولكنه لا يستطيع أن يقول انه طبيب إلا إذا مارس طبه ونجح. ولا يقول الطيار أنه طيارلمجرد انه تعلم مبدأ الطيران من الكتب. فهو إن لم ير الأرض من الأعلى متحكماً هونفسه بمقود طائرته ليس طياراً. وعندما نتعلم مسيحيتنا من الكتاب ولا نطبق ولو مرةواحدة على الأقل مبدأ من المبادئ أو تعليماً من التعاليم التي تتحدانا فنحن إماأننا لم نفهم المطلوب أو أننا عاجزون عن التطبيق وكلا الحالين فشل، لأننا لا نكونبذلك إلا مسيحيين أو اتباعاً للمسيح بالاسم.
من منا لم تتحداه ولو مرة واحدة هذه الآية من الكتاب المقدس فتخطاهاوكأنها ليست موجودة؟ "فان قدمت قربانك إلى المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليكفاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب أولاً اصطلح مع أخيك. وحينئذ تعال وقدمقربانك". متى5: 23- 24 كم مرة ترك واحدنا قربانه قدام المذبح وذهب وصالح أخاًله؟
" وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الأيمنفحول له الآخر أيضاً. ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً. ومنسخرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين" متى5: 40-41.
جميعنا ينفجر غضباً لمجرد سماعنا كلمة واحدة تهين أحاسيسنا وقد نزرععلى أساس هذه الكلمة عداوة تمتد إلى أجيال فكيف الحال بمن يلطمنا على أحد الخدينأنسمح له طوعاً أن يعيد الكرة؟ أيأخذ منا الخصم الثوب فنترك له أيضاً الرداء؟ هليسخرنا أحد ميلاً، والسخرة تحمل في معانيها إضافة إلى العمل المجاني الذي لا أجرله، إشارة إلى القهر والذل ونسمح له طوعاً أن يسخرنا ميلين؟ هل نسمح للآخرين أنيظنوا أننا ضعفاء أغبياء؟
"وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا إلىمبغضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم". متى5: 44
أي نوع من التعاليم هي هذه التعاليم؟ هل بإمكان أناس القرن الحاديوالعشرين أن يطبقوها؟ هل مازلت صالحة الفعالية؟
قد يقف المثقف، الذكي، المعتز بنفسه، صاحب الشخصية القوية والإرادةالقوية والنفوذ القوي ، جميعاً قد يقفون عاجزين عن التنفيذ. وحده البسيط بالروحيقدر. " طوبى للمساكين بالروح. لان لهم ملكوت السموات". متى 5 : 3
البسيط بالروح يسامح ببساطة، يتراجع عن خطئه ببساطة، يتخطى أخطاءالآخرين ببساطة. المسكين بالروح هو الذي "لا تغرب شمسه على غيظ". المسكين بالروح هومؤمن بان" كل كلمة من الله نقية" أمثال 30 : 5 وكل كلمة من الله محسوبة علينا.