@!@ابن طبرة@!@
2008-11-23, 06:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( قال الله تعالى : واللذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا)
( وقال تعالى : يا ايها اللذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)
( وقال تعالى: ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ان من شر الناس منزله عند الله يوم القيامه من ودعه الناس او تركه الناس اتقاء فحشه )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( عباد الله ان الله وضع الحرج الا من اقترض بعرض اخيه فذلك اللذي حرج او هلك )
وفي الحديث ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )
وقال صلى الله عليه وسلم : المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم ) وفيه ايضا ( سباب المسلم فسوق وقتله كفر )
وعن ابي هريره رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله ان فلانه تصلي الليل وتصوم النهار وتؤذي جيرانها بلسانها فقال : ( لا خير فيها هي في النار ) صححه الحاكم , وفي الحديث ايضا : ( اذكروا محاسن موتاكم وكفروا عن مساويهم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دعا رجلا بالكفر او قال يا عدو الله وليس كذلك الا حار عليه ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( مررت ليله اسري بي بقوم لهم اظفار من النحاس يخبشون بها وجوههم وصدورهم , فقلت من هؤلاء يا جبريل فقال هؤلاء الذين ياكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم )
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ان الشيطان قد أيس ان يعبده المصلون في جزيره العرب ولكن في التحريش بينهم ) فكل من حرش بين اثنين من بني ادم ونقل بينهما ما يؤذي احدهما فهو نمام من حزب الشيطان من اشر الناس .
كما قال عليه الصلاه والسلام الا اخبركم بشراركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله , قال : شراركم المشاؤون بالنميمه المفسدون بين الاحبه الباغون للبرءاء العنت ) والعنت المشقه.
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : ( لا يدخل الجنه نمام ) والنمام هو الذي ينقل الحديث بين الناس او بين اثنين بما يؤذي احدهما او يوحش قلبه على صاحبه او صديقه بان يقول له قال عنك كذا وكذا , او فعل كذا كذا , الا ان يكون في ذلك مصلحه او فائده كتحذيره من شر يحدث او يترتب .
قال عليه الصلاه والسلام : ( ملعون من خبب امرأه على زوجها او عبدا على سيده )
في الترغيب في الاصلاح بين الناس قال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم اذ من امر بصدقه او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاه الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما)
هذ مما حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لابي ايوب الانصاري ( الا ادلك على صدقه هي خير لك من حمر النعم قال : بلى يا رسول الله , قال : تصلح بين الناس اذا تفاسدوا وتقرب بينهم اذا تباعدوا )
وروت ام حبيبه رضى الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كلام ابن ادم كله عليه لا له الا ما كان امربمعروف او نهي عن منكر او ذكر لله )
ورويان رجلا قال لسفيان : ما اشد هذا الحديث قال سفيان الم تسمع الى قول الله تعالى (( لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقه او معروف )) الايه فهذا هو بعينه .
وفي الحديث ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمى خيرا او يقول خيرا ) رواه البخاري , وقالت ام كلثوم : ولم اسمعه صلى الله عليه وسلم يرخص في شئ مما يقول الناس الا في ثلاثه اشياء : وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه ان بني عمرو بن عوف كان بينهم شر فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم في اناس معه من اصحابه ) رواه البخاري.
عن ابي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما عمل شئ افضل من مشي الى الصلاه او اصلاح ذات البين وحلف جار بين المسلمين ) .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اصلح بين اثنين اصلح الله امره واعطاه بكل كلمه تكلم بها عتق رقبه , ورجع مغفورا له ما تقدم من ذنبه ) وبالله التوفيق .
اللهم عاملنا بلطفك وتداركنا بعفوك يا ارحم الراحمين .
( قال الله تعالى : واللذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا)
( وقال تعالى : يا ايها اللذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)
( وقال تعالى: ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ان من شر الناس منزله عند الله يوم القيامه من ودعه الناس او تركه الناس اتقاء فحشه )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( عباد الله ان الله وضع الحرج الا من اقترض بعرض اخيه فذلك اللذي حرج او هلك )
وفي الحديث ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )
وقال صلى الله عليه وسلم : المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم ) وفيه ايضا ( سباب المسلم فسوق وقتله كفر )
وعن ابي هريره رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله ان فلانه تصلي الليل وتصوم النهار وتؤذي جيرانها بلسانها فقال : ( لا خير فيها هي في النار ) صححه الحاكم , وفي الحديث ايضا : ( اذكروا محاسن موتاكم وكفروا عن مساويهم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دعا رجلا بالكفر او قال يا عدو الله وليس كذلك الا حار عليه ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( مررت ليله اسري بي بقوم لهم اظفار من النحاس يخبشون بها وجوههم وصدورهم , فقلت من هؤلاء يا جبريل فقال هؤلاء الذين ياكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم )
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ان الشيطان قد أيس ان يعبده المصلون في جزيره العرب ولكن في التحريش بينهم ) فكل من حرش بين اثنين من بني ادم ونقل بينهما ما يؤذي احدهما فهو نمام من حزب الشيطان من اشر الناس .
كما قال عليه الصلاه والسلام الا اخبركم بشراركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله , قال : شراركم المشاؤون بالنميمه المفسدون بين الاحبه الباغون للبرءاء العنت ) والعنت المشقه.
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : ( لا يدخل الجنه نمام ) والنمام هو الذي ينقل الحديث بين الناس او بين اثنين بما يؤذي احدهما او يوحش قلبه على صاحبه او صديقه بان يقول له قال عنك كذا وكذا , او فعل كذا كذا , الا ان يكون في ذلك مصلحه او فائده كتحذيره من شر يحدث او يترتب .
قال عليه الصلاه والسلام : ( ملعون من خبب امرأه على زوجها او عبدا على سيده )
في الترغيب في الاصلاح بين الناس قال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم اذ من امر بصدقه او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاه الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما)
هذ مما حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لابي ايوب الانصاري ( الا ادلك على صدقه هي خير لك من حمر النعم قال : بلى يا رسول الله , قال : تصلح بين الناس اذا تفاسدوا وتقرب بينهم اذا تباعدوا )
وروت ام حبيبه رضى الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كلام ابن ادم كله عليه لا له الا ما كان امربمعروف او نهي عن منكر او ذكر لله )
ورويان رجلا قال لسفيان : ما اشد هذا الحديث قال سفيان الم تسمع الى قول الله تعالى (( لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقه او معروف )) الايه فهذا هو بعينه .
وفي الحديث ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمى خيرا او يقول خيرا ) رواه البخاري , وقالت ام كلثوم : ولم اسمعه صلى الله عليه وسلم يرخص في شئ مما يقول الناس الا في ثلاثه اشياء : وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه ان بني عمرو بن عوف كان بينهم شر فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم في اناس معه من اصحابه ) رواه البخاري.
عن ابي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما عمل شئ افضل من مشي الى الصلاه او اصلاح ذات البين وحلف جار بين المسلمين ) .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اصلح بين اثنين اصلح الله امره واعطاه بكل كلمه تكلم بها عتق رقبه , ورجع مغفورا له ما تقدم من ذنبه ) وبالله التوفيق .
اللهم عاملنا بلطفك وتداركنا بعفوك يا ارحم الراحمين .