مريومه العراقيه
2008-11-24, 10:15 PM
حــــــــالُ الغـــــريــــبْ
غريب أنا هنا وكلَ يومٍ
يمّرُ عليَّ تَضيقُ الجدرانْ
في كلِ يومٍ تتكررُ المشاهد
أمامَ أعيني كأنني في سجنٍ
كبيرٍ وأحزاني ليَّ السجّانْ
تغربتُ عنْ بلدي عنوةً
ولم يكنْ ذلك َأبداً بالحسبانْ
أنْ أعيشَ باقي عمري المتبقي
في بلدٍ لاأنتمي إليهِ بأي
صلة ولا أنتمي الى المكانْ
عندما يأتي الليلُ أغرقُ في
ذكرياتي فتنتابني الأحزانْ
تُمزقني صور الماضي في مخيلتي
صور الأهل والأصدقاء
فأشعرُ بالهذيانْ
أتسأل في نفسي ماالذي أفعلهُ
هنا وحيداً ويترددُ عليَّ هذا
السؤال في كثيرٍ من الأحيانْ
فأقولَ بيني وبين نفسي ما قيمة
الأنسانْ أن يعيشَ وحيداً
حتى لو كانَ يعيشُ في جنة الخلدانْ
دونَ أهلٍ دونَ أصدقاء دونَ أحبةٍ
يعاني الوحدة والحرمان
فأشعرُ كثيراً من الوقت بأنني
أصبحتُ ألةً بعدتُ كل البعد عن الأنسانْ
جردتُ من كل القيم الأنسانية
أصبحتُ شبيهاً لهم
أنكرُ المحبةَ والعرفانْ
بدأتُ أكلمُ نفسي والكلُ يتفرج
عليَّ ضاحكاً كأنني ثمل أو سكرانْ
ماذا أفعلُ ما باليدِ حيلة فقدْ
فقدتُ كلَ شئٍ فقدتُ أجملَ الأوطانْ
بدأتُ أعيشُ هنا مجبراً ماذا أستطيعَ
فعلهُ لأنَ الزمن بيَّ غدرَ و خانْ
صرتُ لعبةً بيد القدرْ يلعبُ بي
متى ما أشاءَ وفي كلَ الأزمانْ
حتى القلبَ أصبحَ جامداً جاحداً
لايقوى حتى على الخفقانْ
هذهِ حالُ كلُ منْ تغربَ عن وطنهِ
يتمنى المنيةَ في كلِ آنْ
غريب أنا هنا وكلَ يومٍ
يمّرُ عليَّ تَضيقُ الجدرانْ
في كلِ يومٍ تتكررُ المشاهد
أمامَ أعيني كأنني في سجنٍ
كبيرٍ وأحزاني ليَّ السجّانْ
تغربتُ عنْ بلدي عنوةً
ولم يكنْ ذلك َأبداً بالحسبانْ
أنْ أعيشَ باقي عمري المتبقي
في بلدٍ لاأنتمي إليهِ بأي
صلة ولا أنتمي الى المكانْ
عندما يأتي الليلُ أغرقُ في
ذكرياتي فتنتابني الأحزانْ
تُمزقني صور الماضي في مخيلتي
صور الأهل والأصدقاء
فأشعرُ بالهذيانْ
أتسأل في نفسي ماالذي أفعلهُ
هنا وحيداً ويترددُ عليَّ هذا
السؤال في كثيرٍ من الأحيانْ
فأقولَ بيني وبين نفسي ما قيمة
الأنسانْ أن يعيشَ وحيداً
حتى لو كانَ يعيشُ في جنة الخلدانْ
دونَ أهلٍ دونَ أصدقاء دونَ أحبةٍ
يعاني الوحدة والحرمان
فأشعرُ كثيراً من الوقت بأنني
أصبحتُ ألةً بعدتُ كل البعد عن الأنسانْ
جردتُ من كل القيم الأنسانية
أصبحتُ شبيهاً لهم
أنكرُ المحبةَ والعرفانْ
بدأتُ أكلمُ نفسي والكلُ يتفرج
عليَّ ضاحكاً كأنني ثمل أو سكرانْ
ماذا أفعلُ ما باليدِ حيلة فقدْ
فقدتُ كلَ شئٍ فقدتُ أجملَ الأوطانْ
بدأتُ أعيشُ هنا مجبراً ماذا أستطيعَ
فعلهُ لأنَ الزمن بيَّ غدرَ و خانْ
صرتُ لعبةً بيد القدرْ يلعبُ بي
متى ما أشاءَ وفي كلَ الأزمانْ
حتى القلبَ أصبحَ جامداً جاحداً
لايقوى حتى على الخفقانْ
هذهِ حالُ كلُ منْ تغربَ عن وطنهِ
يتمنى المنيةَ في كلِ آنْ