L•َِOَِ•Y•َِUَِ•S
2008-11-26, 11:12 PM
بغدادُ لاتعتبي لاينفع العتبُ
على قميصك من قومي دمٌ كذبُ
نبكي عليك ونحن القاتلون، وقد
يكون خلف خداع الدمعةِ الأربُ بغدادُ : لا تخلعي الجرحَ الجميلَ إذا
أضحى ضمادكِ مما ينسج العربُ
أنتِ الأشدُّ حضوراً كلما اجتمعوا
وكلما حاولوا أن تُمسحَ الرتبُ وكلما عقدوا للذلِّ مؤتمراً
أعضاؤه النفطُ والكرسيُّ واللقبُ
وبين قتلاكِ يا بغدادُ قمّتُهمْ
بعض الحكومات تزني ، وهي تعتربُ
أشعلتُ أضرحةً حتى أرى وطناً
يكاد من سوْءةِ الحكّام يحتجبُ أتيتُه عارياً ، والآن أتركهُ
كما ترى عارياً ، لا خيلَ لاذهبُ
*******
بغدادُ : حزنكِ في نيسانَ مزّقني
وأقتلُ الحزنِِ ألاّ يحزنَ العربُ
حملتُ حزنــَكِ يا بغدادُ في رئتي
حتى كأني لشبـّاباته قصبُ
خاصرْتُ نهرَكِ حتى صار من جسدي
أنا وأنتِ على عشقٍ , ولا رِيـَبُ
وكيف يرتابُ من كانت عروبتهُ
نقيـّة ً، لم يدنسها دمٌ كذبُ
لن يعثرَ الحقُّ في داجي مسيرتهِ
حتى ولو خانه من كان يصطحبُ
حنت قبابُكِ يومَ الذاريات على
جراح من سقطوا فيكِ وما هربوا
يا للقبابِ إذا أحجارها حدَبتْ
وليس عند بني أعمامكِ الحَدَبُ
بغداد جئتكِ من أعماق آسيـةٍ
والشيبُ في لمتي كالنـار يلتهب
من أجل عينيك يا أختاهُ أسئلتي
قبرتها في ضلوعي وهي تصطخبُ
غسلتُ في دجلةٍ حمرَ الجراح، وهل
تبرا الجراحُ إذا لم يبرأ السببُ
ما زال يا أخت في الأعماق أمنيةٌ
تغلي وتبرز أحياناً وتنتقب
أين "الرصافةُ" و"ابن الجهمِ" إذ جلبت
له عيونُ المها ما يجلب العطبُ
أين" الشناشيلُ" تروي، وهي عابقةٌ
حكاية "ابن زريقٍ" وهو يغتربُ
يستودع الله في بغدادهِ قمراً
"بالكرخ" في فلك الأزرار يحتجبُ
عاشت بها شهرزادٌ ألفَليلتها
وليلةً لم يكن في أفقها شهبُ
تناوبَ القصفُ نهراً ماؤهُ كتبٌ
وبعضَ مكتبةٍٍ ،آثامها الكتبُ
والنهرُ يشبه دمعَ الأمهاتِ بها
كأنه من عيون الثكل ينسربُ
يقاتلون قبورَ الأولياء بها
يا للقبور غدَتْ تُغزى وتنتهب
هذي القبور التي تُغتالُ كان لها
نجمٌ له فوق عموريةٍذنب
أنا حبيبكِ يا بغدادُ ، آنَ لنا
ألاّ نقرَّ، وفي أجسادنا عصبُ
لا "الموصليُّ" ولا"زريابُ" فيكِ ولا
" هارونُ" يُجبى إليه الغيمُ والسحبُ
ولا "النواسيُّ" أقوى من خلاعته
دَنُّ يرى روحه في كفّ من شربوا
أين الندامى ومن دار الزمان بهم
وأين خمّارةٌ ،قنديلها الحَبَبُ
وأين "مأمونها" في "بيت حكمتهِ"
ليسوا هناك و"إخوان الصفا" ذهبوا
من ألفِ ليلتها تروي حكايتها
خلف الشناشيل،والسمارُ ما تعبوا
هذا الدمارُ دمقراطيةٌ، جلبوا
إلى مرابعنا من بعض ما جلبوا
أقسى الدمار الذي تخفيه أقنعةٌ
دمُ الشعوب به المسلوب والسَلَبُ
تظلّ خاتمها المسحورَ تفركه
لكي ترى مارداً في الساح ينتصبُ
مطالبٌ أن يكون الفجرُ في دمهِ
مطالبٌ أن يكون البأسُ والغضبُ
لبيكِ لبيك لا سحرٌ ولا كذبٌ
أنا الفدائيُّ للنهرين أنتسبُ
تظلّ في ساحة التحرير خافقةً
به، ويُغلَقُ فوق الراية الهدُبُ
وقال لن يتشظى هكذا وطني
أنا الشظايا، وفي شدّ االعرى طنبُ
غداً إذا حّدثوه عن شوارعها
يكاد من فرحةٍ من قبره يثب
هذا الذي رغم ما قد سال من دمهِ
يظلُّ من شعبه في جرحه غضبُ
كل النياشين في جمراته احترقتْ
لِشِسْعِ نعليـْهِ ليستْ تصعد الرُتَبُ
لفتيةٍ آمنوا بالأرض أرفعها
صلاةَ جرحٍ له في أهلها نسبُ
بعمقِ أمتهمْ يستنجدون ولا
يروْن إلا رياحَ الغدرِ تقتربُ
قربى سلِ الجرح َعنها وهي موثقة
إن الوفاءَ لها أمٌّ لها وأبُ
صاروا شظايا لكي لايؤسروا أبداً
منهم تملك قلبي العُجْبُ والعَجَبُ
دفنتهم في ضلوعي صرتُ قبرهم
ما أروعَ القبرَ للثوار ينتسبُ
ذنبُ الرجالِ بأنّ الأرضَ تشبههمْ
ذنبُ النخيل هو الجمارُ والرُطَبُ
على قميصك من قومي دمٌ كذبُ
نبكي عليك ونحن القاتلون، وقد
يكون خلف خداع الدمعةِ الأربُ بغدادُ : لا تخلعي الجرحَ الجميلَ إذا
أضحى ضمادكِ مما ينسج العربُ
أنتِ الأشدُّ حضوراً كلما اجتمعوا
وكلما حاولوا أن تُمسحَ الرتبُ وكلما عقدوا للذلِّ مؤتمراً
أعضاؤه النفطُ والكرسيُّ واللقبُ
وبين قتلاكِ يا بغدادُ قمّتُهمْ
بعض الحكومات تزني ، وهي تعتربُ
أشعلتُ أضرحةً حتى أرى وطناً
يكاد من سوْءةِ الحكّام يحتجبُ أتيتُه عارياً ، والآن أتركهُ
كما ترى عارياً ، لا خيلَ لاذهبُ
*******
بغدادُ : حزنكِ في نيسانَ مزّقني
وأقتلُ الحزنِِ ألاّ يحزنَ العربُ
حملتُ حزنــَكِ يا بغدادُ في رئتي
حتى كأني لشبـّاباته قصبُ
خاصرْتُ نهرَكِ حتى صار من جسدي
أنا وأنتِ على عشقٍ , ولا رِيـَبُ
وكيف يرتابُ من كانت عروبتهُ
نقيـّة ً، لم يدنسها دمٌ كذبُ
لن يعثرَ الحقُّ في داجي مسيرتهِ
حتى ولو خانه من كان يصطحبُ
حنت قبابُكِ يومَ الذاريات على
جراح من سقطوا فيكِ وما هربوا
يا للقبابِ إذا أحجارها حدَبتْ
وليس عند بني أعمامكِ الحَدَبُ
بغداد جئتكِ من أعماق آسيـةٍ
والشيبُ في لمتي كالنـار يلتهب
من أجل عينيك يا أختاهُ أسئلتي
قبرتها في ضلوعي وهي تصطخبُ
غسلتُ في دجلةٍ حمرَ الجراح، وهل
تبرا الجراحُ إذا لم يبرأ السببُ
ما زال يا أخت في الأعماق أمنيةٌ
تغلي وتبرز أحياناً وتنتقب
أين "الرصافةُ" و"ابن الجهمِ" إذ جلبت
له عيونُ المها ما يجلب العطبُ
أين" الشناشيلُ" تروي، وهي عابقةٌ
حكاية "ابن زريقٍ" وهو يغتربُ
يستودع الله في بغدادهِ قمراً
"بالكرخ" في فلك الأزرار يحتجبُ
عاشت بها شهرزادٌ ألفَليلتها
وليلةً لم يكن في أفقها شهبُ
تناوبَ القصفُ نهراً ماؤهُ كتبٌ
وبعضَ مكتبةٍٍ ،آثامها الكتبُ
والنهرُ يشبه دمعَ الأمهاتِ بها
كأنه من عيون الثكل ينسربُ
يقاتلون قبورَ الأولياء بها
يا للقبور غدَتْ تُغزى وتنتهب
هذي القبور التي تُغتالُ كان لها
نجمٌ له فوق عموريةٍذنب
أنا حبيبكِ يا بغدادُ ، آنَ لنا
ألاّ نقرَّ، وفي أجسادنا عصبُ
لا "الموصليُّ" ولا"زريابُ" فيكِ ولا
" هارونُ" يُجبى إليه الغيمُ والسحبُ
ولا "النواسيُّ" أقوى من خلاعته
دَنُّ يرى روحه في كفّ من شربوا
أين الندامى ومن دار الزمان بهم
وأين خمّارةٌ ،قنديلها الحَبَبُ
وأين "مأمونها" في "بيت حكمتهِ"
ليسوا هناك و"إخوان الصفا" ذهبوا
من ألفِ ليلتها تروي حكايتها
خلف الشناشيل،والسمارُ ما تعبوا
هذا الدمارُ دمقراطيةٌ، جلبوا
إلى مرابعنا من بعض ما جلبوا
أقسى الدمار الذي تخفيه أقنعةٌ
دمُ الشعوب به المسلوب والسَلَبُ
تظلّ خاتمها المسحورَ تفركه
لكي ترى مارداً في الساح ينتصبُ
مطالبٌ أن يكون الفجرُ في دمهِ
مطالبٌ أن يكون البأسُ والغضبُ
لبيكِ لبيك لا سحرٌ ولا كذبٌ
أنا الفدائيُّ للنهرين أنتسبُ
تظلّ في ساحة التحرير خافقةً
به، ويُغلَقُ فوق الراية الهدُبُ
وقال لن يتشظى هكذا وطني
أنا الشظايا، وفي شدّ االعرى طنبُ
غداً إذا حّدثوه عن شوارعها
يكاد من فرحةٍ من قبره يثب
هذا الذي رغم ما قد سال من دمهِ
يظلُّ من شعبه في جرحه غضبُ
كل النياشين في جمراته احترقتْ
لِشِسْعِ نعليـْهِ ليستْ تصعد الرُتَبُ
لفتيةٍ آمنوا بالأرض أرفعها
صلاةَ جرحٍ له في أهلها نسبُ
بعمقِ أمتهمْ يستنجدون ولا
يروْن إلا رياحَ الغدرِ تقتربُ
قربى سلِ الجرح َعنها وهي موثقة
إن الوفاءَ لها أمٌّ لها وأبُ
صاروا شظايا لكي لايؤسروا أبداً
منهم تملك قلبي العُجْبُ والعَجَبُ
دفنتهم في ضلوعي صرتُ قبرهم
ما أروعَ القبرَ للثوار ينتسبُ
ذنبُ الرجالِ بأنّ الأرضَ تشبههمْ
ذنبُ النخيل هو الجمارُ والرُطَبُ