مريومه العراقيه
2008-11-29, 09:29 AM
نظرة القرآن للمسيحيه
شرح القرآن أن المسيحية ديانة سماوية الهية ارسلها الله هدى للناس ورحمة على يد المسيح , والمؤمنون بالمسيحية سجل القرآن أن لهم أجرهم عند ربهم وأنهم غير المشركين وغير الذين كفروا .
وقال أنهم أقرب الناس مودة للمسلمين, وأنهم متواضعون لا يستكبرون . وشخص المسيح له في القرآن مركز كبير : انه كلمة الله وروح منه , ولد بطريقة عجائبية لم يولد بها انسان من قبل ولا من بعد , بدون اب جسدي ومن أم عذراء , وعاش على الأرض يهدي الناس بالبشارة بالإنجيل , ورفع الى السماء بطريقة عجائبية حار المفسرون والعلماء فيها.
نظرة القرآن للمسيحيين :
بسم الله الرحمن الرحيم
يدعوهم القرآن أهل الكتاب , أو الذين أوتوا الكتاب من قبلكم , أو الذين آتيناهم الكتاب , أو النصارى . ويصفهم بالإيمان وعبادة الله وعمل الخير .
ويقول في ذلك : (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله اناء الليل وهم يسجدون{} يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين ) سورة آل عمران 113 .
ويقول أيضا : ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فاؤئك هم الخاسرون) سورة البقرة 121
( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون ) سورة القصص 52 .
وهذا الكلام ليس فقط عن المسيحيين قديما بل ينطبق على الذين يطبقون هذا الكلام اليوم أيضا .
ويقول أيضا عنهم : ( ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن الا الذين ظلموا منهم وقولوا ءامنا بالذي أنزل الينا واليكم والهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون ) سورة العنكبوت 46 .
وهو هنا يدعوا المسلمين الى الاعتراف بالكتاب المقدس , فهو اذا ليس بكتاب محرف .
ولم يقتصر القرآن على الأمر بحسن مجادلة أهل الكتاب بل أكثر من هذا , وضع القرآن المسيحيين في مركز الإفتاء في الدين فقال : ( فإن كنت في شك مما أنزلنا اليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك لقد جاء الحق من ربك فلا تكونن من الممترين) سورة يونس 94
وقال أيضا ( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي اليهم فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) سورة الأنبياء 7 .
ووصف القرآن المسيحيين بأنهم ذوو رأفة ورحمة فقال في ذلك : (ثم فقينا على ابراهيم برسلنا و قفينا بعيسى ابن مريم وءاتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ماكتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فئاتينا الذين آمنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون) سورة الحديد 27 .
واعتبرهم القرآن أقرب مودة للمسلمين وسجل ذلك في سورة المائدة 82 حيث قال ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) .
ونلاحظ هنا تمييزه بين النصارى عن الذين أشركوا , فلو كان النصارى من المشركين لما صح هذا الفصل والتمييز , وفصل أيضا بينهم في سورة الحج 17 إذ قال : ( ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد ) .
ويحدد إيمانهم في قوله : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون ) سورة البقرة 62
فلا يمكن لأحد أن يقول عن المسيحيين الذين يؤمنون بكتابهم ويعملون بموجبه أنهم مشركين, وإن فعلوا ينقضون القرآن.
نظرة القرآن للإنجيل :
يرى القرآن أن الإنجيل كتاب مقدس سماوي منزل من الله يجب قراءته على المسيحي والمسلم وكل من آمن بالله فيقول : ( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس ) سورة آل عمران 3-4 .
ويقول أيضا : ( وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى وموعظة للمتقين وليحكم أهل الإنجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون وأنزلنا اليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولاتتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما ءاتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) سورة المائدة 46-48 .
وكون القرآن مصدقا لما بين يديه من الكتاب فهذا يعني صحة التوراة والإنجيل وسلامتهما من التحريف .
وإلا يستحيل على المسلم أن يؤمن بأن القرآن نزل مصدقا لكتاب محرف . كذلك لو كان التوراة والإنجيل قد لحقهما التحريف ما كلن يأمر قائلا : ( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) .
وأيضا في سورة المائدة 68 ( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل الله اليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيان وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين ) .
وأيضا يأمر المسلمين بالإيمان بالتوراة والإنجيل بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا ) سورة النساء 136 .
ولقد ورد في سورة البقرة 4- 5 عن هذا الإيمان ( والذين يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ) .
وأيضا في سورة البقرة 136 ( قولوا آمنا بالله وماأنزل الينا وما أنزل الى ابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لانفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون) .
صدق الله العظيم
ردت اوصل فكرة بسيطة لكل شخص يكول اكو فرق بيننا وبين المسلمين( احنا واحد ماكو فرق كلناا اخوة بعبادة الله )
اتمنى مكنت ضيفة ثقيلة عليكم ووصلت فكرتي انشاء الله وبلا تفرقة احنه كلنه
عــــراقـــيـــيـــن ..
تحياتي
شرح القرآن أن المسيحية ديانة سماوية الهية ارسلها الله هدى للناس ورحمة على يد المسيح , والمؤمنون بالمسيحية سجل القرآن أن لهم أجرهم عند ربهم وأنهم غير المشركين وغير الذين كفروا .
وقال أنهم أقرب الناس مودة للمسلمين, وأنهم متواضعون لا يستكبرون . وشخص المسيح له في القرآن مركز كبير : انه كلمة الله وروح منه , ولد بطريقة عجائبية لم يولد بها انسان من قبل ولا من بعد , بدون اب جسدي ومن أم عذراء , وعاش على الأرض يهدي الناس بالبشارة بالإنجيل , ورفع الى السماء بطريقة عجائبية حار المفسرون والعلماء فيها.
نظرة القرآن للمسيحيين :
بسم الله الرحمن الرحيم
يدعوهم القرآن أهل الكتاب , أو الذين أوتوا الكتاب من قبلكم , أو الذين آتيناهم الكتاب , أو النصارى . ويصفهم بالإيمان وعبادة الله وعمل الخير .
ويقول في ذلك : (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله اناء الليل وهم يسجدون{} يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين ) سورة آل عمران 113 .
ويقول أيضا : ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فاؤئك هم الخاسرون) سورة البقرة 121
( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون ) سورة القصص 52 .
وهذا الكلام ليس فقط عن المسيحيين قديما بل ينطبق على الذين يطبقون هذا الكلام اليوم أيضا .
ويقول أيضا عنهم : ( ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن الا الذين ظلموا منهم وقولوا ءامنا بالذي أنزل الينا واليكم والهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون ) سورة العنكبوت 46 .
وهو هنا يدعوا المسلمين الى الاعتراف بالكتاب المقدس , فهو اذا ليس بكتاب محرف .
ولم يقتصر القرآن على الأمر بحسن مجادلة أهل الكتاب بل أكثر من هذا , وضع القرآن المسيحيين في مركز الإفتاء في الدين فقال : ( فإن كنت في شك مما أنزلنا اليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك لقد جاء الحق من ربك فلا تكونن من الممترين) سورة يونس 94
وقال أيضا ( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي اليهم فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) سورة الأنبياء 7 .
ووصف القرآن المسيحيين بأنهم ذوو رأفة ورحمة فقال في ذلك : (ثم فقينا على ابراهيم برسلنا و قفينا بعيسى ابن مريم وءاتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ماكتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فئاتينا الذين آمنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون) سورة الحديد 27 .
واعتبرهم القرآن أقرب مودة للمسلمين وسجل ذلك في سورة المائدة 82 حيث قال ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) .
ونلاحظ هنا تمييزه بين النصارى عن الذين أشركوا , فلو كان النصارى من المشركين لما صح هذا الفصل والتمييز , وفصل أيضا بينهم في سورة الحج 17 إذ قال : ( ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد ) .
ويحدد إيمانهم في قوله : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون ) سورة البقرة 62
فلا يمكن لأحد أن يقول عن المسيحيين الذين يؤمنون بكتابهم ويعملون بموجبه أنهم مشركين, وإن فعلوا ينقضون القرآن.
نظرة القرآن للإنجيل :
يرى القرآن أن الإنجيل كتاب مقدس سماوي منزل من الله يجب قراءته على المسيحي والمسلم وكل من آمن بالله فيقول : ( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس ) سورة آل عمران 3-4 .
ويقول أيضا : ( وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى وموعظة للمتقين وليحكم أهل الإنجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون وأنزلنا اليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولاتتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما ءاتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) سورة المائدة 46-48 .
وكون القرآن مصدقا لما بين يديه من الكتاب فهذا يعني صحة التوراة والإنجيل وسلامتهما من التحريف .
وإلا يستحيل على المسلم أن يؤمن بأن القرآن نزل مصدقا لكتاب محرف . كذلك لو كان التوراة والإنجيل قد لحقهما التحريف ما كلن يأمر قائلا : ( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) .
وأيضا في سورة المائدة 68 ( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل الله اليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيان وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين ) .
وأيضا يأمر المسلمين بالإيمان بالتوراة والإنجيل بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا ) سورة النساء 136 .
ولقد ورد في سورة البقرة 4- 5 عن هذا الإيمان ( والذين يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ) .
وأيضا في سورة البقرة 136 ( قولوا آمنا بالله وماأنزل الينا وما أنزل الى ابراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لانفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون) .
صدق الله العظيم
ردت اوصل فكرة بسيطة لكل شخص يكول اكو فرق بيننا وبين المسلمين( احنا واحد ماكو فرق كلناا اخوة بعبادة الله )
اتمنى مكنت ضيفة ثقيلة عليكم ووصلت فكرتي انشاء الله وبلا تفرقة احنه كلنه
عــــراقـــيـــيـــن ..
تحياتي