مريومه العراقيه
2008-12-04, 07:42 PM
امسك قلمي أريد إن كتب قصه او ربما خاطرة
اكتب عن يوم عرفت فيه ذلك الصديق
صديق ترى في عينيه معنى الطهر والنقاء ألرقه والصفاء
حديثه عذب ساحر لا يمل....معه تنسى نفسك وتنسى الاوقات
وبغيابه تشعر بالشوق والحنين يعتصرك...لتنتظره مرغما
أنه ملاك في صورة بشر..وفي لحظة شبهته بالقمر
ولكن ترى في عينيه أيضا حزن دفين وسر عميق
كان به الم...او جرح صديق او حبيب
جذبني كل هذا للحديث معه ومعرفة سر غموضه وتوهانه
عرفته وتقربت منه
كان ألرقه.. والحنان... ألوداعه..... والتسامح
كان بمعنى الكلمة يحمل لقب إنسان
انسان في زمن خلى من الأمان...والخيانة والغدر هي العنوان.....والكذب ساده ........واصبح سيد المكان
والشر والانانيه طغت وندر الصدق وأمسى في خبر كان
اقتربت منه أكثر...وكل يوم يمضي اعتز بوجوده وافخر
وجدت فيه ألصديق والأخ ألطيب
والمأمن لتهبه أسرارك..ومعه تترك أخبارك
وتلتهب أفكارك
بقربي منه أحببت فيه كل شيء لذلك تمنيت ان يكون قريب مني أكثر
هو ذلك من اعتز بو جده في حياتي
ومن اجل عينيه كتبت ذكرياتي
هو ذلك الصديق المجهول
الذي افخر بمعرفته
وأتمنى دوما قربه
ولكن المكان والزمان....البعد والظروف التي لا مهرب منها
جعلتني اقف حائره منهمكة القوى بلا حراك
وسالت نفسي كثيرا أساله متتالية لم أجد من أجابه عليها
أهي الإخوة والصداقة
ام هي الصداقه؟
بالمعنى والروح والجوهر؟
الصداقه بلا قصد ولا سبب
بلا هدف ولا طلب
بلا تعالي وشك وريب
بكل معاني الاخوة..وتحت كل معاني الادب
ولكن
رغم كل الحيرة اثق بشيء واحد اني احتاج اليه
لانه من يسمعني ويفهمني ويداوي جرحي ويخفف المي
وجوده يعني الشفاء وبعده يعني الألم والعناء
ولكن البعد والمسافة والجبال الشاهقة التي لا تجعل للوصال من سبيل.........والاقتراب منها مستحيل
جعلتني أعاهده على البقاء والأخوة والوفاء
وان اكن الى جانبه صباح مساء
وان اجعل حبي له أسطوريا حب فوق المعهود
ولكن بحدود ارسمها ولا أتخطاها
ان اكون على العهد
وان اكون الصديقه والاخت
وان اكون شامخه في سماه لا اغيب
و من قلبه دائما قريبه
ومن عينيه الشخص الحاني المهيب
ولم تنتهي الحكايه
اكتب عن يوم عرفت فيه ذلك الصديق
صديق ترى في عينيه معنى الطهر والنقاء ألرقه والصفاء
حديثه عذب ساحر لا يمل....معه تنسى نفسك وتنسى الاوقات
وبغيابه تشعر بالشوق والحنين يعتصرك...لتنتظره مرغما
أنه ملاك في صورة بشر..وفي لحظة شبهته بالقمر
ولكن ترى في عينيه أيضا حزن دفين وسر عميق
كان به الم...او جرح صديق او حبيب
جذبني كل هذا للحديث معه ومعرفة سر غموضه وتوهانه
عرفته وتقربت منه
كان ألرقه.. والحنان... ألوداعه..... والتسامح
كان بمعنى الكلمة يحمل لقب إنسان
انسان في زمن خلى من الأمان...والخيانة والغدر هي العنوان.....والكذب ساده ........واصبح سيد المكان
والشر والانانيه طغت وندر الصدق وأمسى في خبر كان
اقتربت منه أكثر...وكل يوم يمضي اعتز بوجوده وافخر
وجدت فيه ألصديق والأخ ألطيب
والمأمن لتهبه أسرارك..ومعه تترك أخبارك
وتلتهب أفكارك
بقربي منه أحببت فيه كل شيء لذلك تمنيت ان يكون قريب مني أكثر
هو ذلك من اعتز بو جده في حياتي
ومن اجل عينيه كتبت ذكرياتي
هو ذلك الصديق المجهول
الذي افخر بمعرفته
وأتمنى دوما قربه
ولكن المكان والزمان....البعد والظروف التي لا مهرب منها
جعلتني اقف حائره منهمكة القوى بلا حراك
وسالت نفسي كثيرا أساله متتالية لم أجد من أجابه عليها
أهي الإخوة والصداقة
ام هي الصداقه؟
بالمعنى والروح والجوهر؟
الصداقه بلا قصد ولا سبب
بلا هدف ولا طلب
بلا تعالي وشك وريب
بكل معاني الاخوة..وتحت كل معاني الادب
ولكن
رغم كل الحيرة اثق بشيء واحد اني احتاج اليه
لانه من يسمعني ويفهمني ويداوي جرحي ويخفف المي
وجوده يعني الشفاء وبعده يعني الألم والعناء
ولكن البعد والمسافة والجبال الشاهقة التي لا تجعل للوصال من سبيل.........والاقتراب منها مستحيل
جعلتني أعاهده على البقاء والأخوة والوفاء
وان اكن الى جانبه صباح مساء
وان اجعل حبي له أسطوريا حب فوق المعهود
ولكن بحدود ارسمها ولا أتخطاها
ان اكون على العهد
وان اكون الصديقه والاخت
وان اكون شامخه في سماه لا اغيب
و من قلبه دائما قريبه
ومن عينيه الشخص الحاني المهيب
ولم تنتهي الحكايه