مريومه العراقيه
2008-12-05, 08:59 PM
أنا والقلم
مسكتُ القلم بين أصابعي لأكتب مايجول في خاطري
فرأيته يبكي لايُريد مطاوعتي فسألتهُ لماذا ياقلمي ترفضُ مطاوعتي
فدارَ بيني وبينهُ الحديثُ الآتي
القلم :
أنني أرفضُ مُطاوعتُكِ لأنكِ دائماً تمسُكينني لتبكي وتشكي آهاتُكِ
أنا :
لكن ياقلمي لا أعلم كيف امسُكُكَ لكي أضحك وأُعبر عن سعادةٍ لا وجودَ لها
القلم :
وما ذنبي من هذا كلهُ ! هل لأنني أُطاوعُكِ؟
أنا :
ذنبُكَ هو بأنكَ قلمي وحدي
القلم :
هذا ليس ذنباً فأنا ممكن أن أكون لغيركِ وأيضاً بأمكانكِ أمساكي مبتسمه ولو لمره واحده
أنا :
ولكن كيف يحدُث هذا وأنا لا أملك سوى قلباً يكسوه الحزن من كل جانب ولا يريد سوى
أن يشكو آهاتهُ على ورقةٍ بيضاء يخطهُ حبركَ
القلم :
ولكني تعبت من حزنكِ وآهاتكِ التي ملئتي بها صفحات بيضاء جميله وحولتيها
الى صفحات سوداء
أنا :
لكن هذا هو الذي في داخلي لايوجد غيرهُ صدقني يا قلمي
القلم :
أُصدقُكِ ولكن أخلعي ثوب الحزن من قلبكِ وأرتدي مكانهُ ثوب السعادةِ والفرح
أنا :
ماذا تقول ياقلمي لايمكن أنهُ مستحيل كيف لي أن أخلعهُ فهو معي منذُ صُغري
القلم :
أنا اعرُفُكِ جيداً لاتؤمنين بكلمة مستحيل فكيفِ تقوليها أذاً
أنا :
أجل انا لا أؤمن بها كلامُك صحيح ولكن في هذا الشيء أصبحتُ أؤمنُ بها
القلم :
كفى كفى ماتقولين لقد مزقتيني وشارفتُ على الانتهاء كلامكِ قد عصرني كثيراً
لا أقدر على الصمود فدموعي اشرفت على الانتهاء
أنا :
عُذراً لك يا قلمي عذراً يامنجدي عذراً لك أيها القلم الوفي الذي تألمت
معي في كل حرف أكتبهُ
القلم :
لا أُريد منكِ الأعتذار لا أريد سوى ان تفرحي وتبتسمي لأنني متألمٌ عليكِ
أنا :
أشكُرُكَ يا قلمي لأنك تريد أن تراني سعيده تريد أن أُخفف عنك الألم الذي سمحت
بنفسي ان تشارُكُني بهِ
القلم :
لا يهُمُني الألم الذي أشارُكُكِ بهِ فأنا مصيري الأنتهاء ولكن أنتِ أمامكِ
حياة طويله أبتسمي أفرحي ولو لمره واحده
أنا :
لا أقدر أعذُرني يا قلمي فأنا لا اعرف معنى للسعاده أبداً لا أعلم كيف ابتسم
من قلبي
القلم :
أرجوكِ كفى فقد حانت نهايتي أجعليني اطمئن عليكِ قبل أن أرحل قبل أن ينفذُ
حبري أرجوكِ أُكتُبِ ولو كلمةً واحده جميله حرفاً لا أُريد أكثر
أنا :
أعتذرُ منك قلمي فأنا لا أقدر أن أفعل ماتقولهُ فأنا انسانه فقدت معنى الحياة
من قلبها منذُ زمنٍ بعيد
القلم :
ها أنا الفظُ أنفاسي الأخيره وحبري نفذ ودمعي نشف من أقناعُكِ ولا جدوى
فأودُعُكِ وأستودعُكِ الى لقاءٍ أجدُكِ فيه لتُمسكيني لتكتُبي أفراحكِ
أنا :
الى اللقاء ياقلمي الى اللقاء في ألمٍِ جديد في حزنٍ دفين فأنا كُلي أملٌ
في أن أراكَ مجدداً فألى اللقاء يامن تواسيني في آلامي وتُشاركُني في أحزاني ألى اللقاء ياقلمي
*******************************
وهنا رحل القلم الى عالمٍ ثاني عالم ألارجوع بعدَ أن نفذَ حبرهُ وفاضت روحهُ
فليسامحُني لأنني لم أقدر أن أُنفذ ما قالهُ لي فليُسامحُني لأنني دائماُ أطلبُ منهُ ويُلبي طلبي
وفي المره الأولى التي طلب مني شيء ولمصلحتي رفضت بقوه ووقفت أمامهُ بعنف شديد
فليُسامحُني لأنني أتذكرهُ فقط عندما أكون بحاجه لهُ لكي أشكي لهُ
أودعُكَ وألتقي بكَ في يومٍ جديد وحزنٍ وألمٍ جديد لأشكوه لكُ فألى اللقاء ياقلمي ومُنجدي
بقلمي أنسانه ماتت الحياة من قلبِها
تحياااااتي
مسكتُ القلم بين أصابعي لأكتب مايجول في خاطري
فرأيته يبكي لايُريد مطاوعتي فسألتهُ لماذا ياقلمي ترفضُ مطاوعتي
فدارَ بيني وبينهُ الحديثُ الآتي
القلم :
أنني أرفضُ مُطاوعتُكِ لأنكِ دائماً تمسُكينني لتبكي وتشكي آهاتُكِ
أنا :
لكن ياقلمي لا أعلم كيف امسُكُكَ لكي أضحك وأُعبر عن سعادةٍ لا وجودَ لها
القلم :
وما ذنبي من هذا كلهُ ! هل لأنني أُطاوعُكِ؟
أنا :
ذنبُكَ هو بأنكَ قلمي وحدي
القلم :
هذا ليس ذنباً فأنا ممكن أن أكون لغيركِ وأيضاً بأمكانكِ أمساكي مبتسمه ولو لمره واحده
أنا :
ولكن كيف يحدُث هذا وأنا لا أملك سوى قلباً يكسوه الحزن من كل جانب ولا يريد سوى
أن يشكو آهاتهُ على ورقةٍ بيضاء يخطهُ حبركَ
القلم :
ولكني تعبت من حزنكِ وآهاتكِ التي ملئتي بها صفحات بيضاء جميله وحولتيها
الى صفحات سوداء
أنا :
لكن هذا هو الذي في داخلي لايوجد غيرهُ صدقني يا قلمي
القلم :
أُصدقُكِ ولكن أخلعي ثوب الحزن من قلبكِ وأرتدي مكانهُ ثوب السعادةِ والفرح
أنا :
ماذا تقول ياقلمي لايمكن أنهُ مستحيل كيف لي أن أخلعهُ فهو معي منذُ صُغري
القلم :
أنا اعرُفُكِ جيداً لاتؤمنين بكلمة مستحيل فكيفِ تقوليها أذاً
أنا :
أجل انا لا أؤمن بها كلامُك صحيح ولكن في هذا الشيء أصبحتُ أؤمنُ بها
القلم :
كفى كفى ماتقولين لقد مزقتيني وشارفتُ على الانتهاء كلامكِ قد عصرني كثيراً
لا أقدر على الصمود فدموعي اشرفت على الانتهاء
أنا :
عُذراً لك يا قلمي عذراً يامنجدي عذراً لك أيها القلم الوفي الذي تألمت
معي في كل حرف أكتبهُ
القلم :
لا أُريد منكِ الأعتذار لا أريد سوى ان تفرحي وتبتسمي لأنني متألمٌ عليكِ
أنا :
أشكُرُكَ يا قلمي لأنك تريد أن تراني سعيده تريد أن أُخفف عنك الألم الذي سمحت
بنفسي ان تشارُكُني بهِ
القلم :
لا يهُمُني الألم الذي أشارُكُكِ بهِ فأنا مصيري الأنتهاء ولكن أنتِ أمامكِ
حياة طويله أبتسمي أفرحي ولو لمره واحده
أنا :
لا أقدر أعذُرني يا قلمي فأنا لا اعرف معنى للسعاده أبداً لا أعلم كيف ابتسم
من قلبي
القلم :
أرجوكِ كفى فقد حانت نهايتي أجعليني اطمئن عليكِ قبل أن أرحل قبل أن ينفذُ
حبري أرجوكِ أُكتُبِ ولو كلمةً واحده جميله حرفاً لا أُريد أكثر
أنا :
أعتذرُ منك قلمي فأنا لا أقدر أن أفعل ماتقولهُ فأنا انسانه فقدت معنى الحياة
من قلبها منذُ زمنٍ بعيد
القلم :
ها أنا الفظُ أنفاسي الأخيره وحبري نفذ ودمعي نشف من أقناعُكِ ولا جدوى
فأودُعُكِ وأستودعُكِ الى لقاءٍ أجدُكِ فيه لتُمسكيني لتكتُبي أفراحكِ
أنا :
الى اللقاء ياقلمي الى اللقاء في ألمٍِ جديد في حزنٍ دفين فأنا كُلي أملٌ
في أن أراكَ مجدداً فألى اللقاء يامن تواسيني في آلامي وتُشاركُني في أحزاني ألى اللقاء ياقلمي
*******************************
وهنا رحل القلم الى عالمٍ ثاني عالم ألارجوع بعدَ أن نفذَ حبرهُ وفاضت روحهُ
فليسامحُني لأنني لم أقدر أن أُنفذ ما قالهُ لي فليُسامحُني لأنني دائماُ أطلبُ منهُ ويُلبي طلبي
وفي المره الأولى التي طلب مني شيء ولمصلحتي رفضت بقوه ووقفت أمامهُ بعنف شديد
فليُسامحُني لأنني أتذكرهُ فقط عندما أكون بحاجه لهُ لكي أشكي لهُ
أودعُكَ وألتقي بكَ في يومٍ جديد وحزنٍ وألمٍ جديد لأشكوه لكُ فألى اللقاء ياقلمي ومُنجدي
بقلمي أنسانه ماتت الحياة من قلبِها
تحياااااتي