Mr@p
2008-12-20, 02:58 PM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2008/12/18/200812189194233580_2.jpg يتواصل الصراع على صدارة دوري نجوم قطر بين الريان المتصدر والغرافة حامل اللقب والسد الوصيف في الجولة الرابعة عشرة، التي تنطلق غداً الجمعة وتشهد لقاءات ومواجهات ساخنة، حيث يستضيف الريان فريق الخريطيات صاحب المفاجآت، ويحل السد ضيفاً على الخور، والغرافة على أم صلال، كما يلتقي الوكرة مع قطر في مواجهة قوية وصعبة، والعربي مع السيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن مباريات الجولة ستشهد غياب عدد كبير من اللاعبين نظراً لسفر المحترفين العمانيين للانضمام إلي منتخب بلادهم.
الريان يقابل الخريطيات مفاجأة الموسم
يخوض الريان المتصدر موقعة صعبة وشاقة مع الخريطيات صاحب المفاجآت، التي أطاح فيها بأم صلال والوكرة والغرافة في الجولات الثلاث الماضية.
ورغم فارق الإمكانيات وفارق الترتيب، إلا أن الريان سيكون في مأزق حاد نظراً لعدم وجود أي بديل أمامه سوى الفوز، لتثبيت أقدامه على القمة و لمصالحة جماهيره الغاضبة لضياع فوز كان بمتناول اليد أمام العربي وخرج متعادلاً بأعجوبة (3-3).
وتكمن صعوبة المهمة في غياب مهاجمي الريان، العماني عماد الحوسني لانضمامه مع مواطنه حسن مظفر إلى منتخب بلاده، والبرازيلي ألويزو المصاب، إضافة إلى أن المنافس ورغم احتلاله المركز قبل الأخير يقدم مستويات جيدة آخرها التعادل مع الغرافة حامل اللقب، وهو ما يجعل الريان في حالة قلق وترقُّب خشية الوقوع في مصيدة الفريق المغمور، والذي تحسن أداءه كثيراً وتطور منذ تولى تدريبه الفرنسي سيموندي خلفاً للصربي نيبوشا خاصة في الجانب الهجومي، فسجل 6 أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة مقابل 6 أهداف سجلها طوال 10 مباريات.
الريان الأول 27 نقطة والخريطيات التاسع 11 نقطة.
أم صلال يستضيف الغرافة
ويخوض أم صلال والغرافة ممثِّلا الكرة القطرية في دوري أبطال آسيا 2009، اختباراً صعباً وشاقّاً حيث يسعى كل منهما إلي الفوز وإلى تصحيح الصورة والتأكيد على قدرتهما على خوض المنافسات الآسيوية، إضافة إلى التمسك بحظوظهما في المنافسة على الدوري القطري.
فأم صلال مستواه غير ثابت، تارة يخسر أمام الخريطيات (1-4)، ثم يفوز على السيلية بنفس النتيجة، ويعود للتوقف عن الانتصارات حيث تعادل سلبياً الجولة الماضية مع الخور.
والغرافة يسير من سيئ إلى أسوأ، وموقفه وموقف مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا أصبح صعباً في الاحتفاظ باللقب، بعد أن توقفت انتصاراته وترك الصدارة للريان بتعادله مع السد، ثم مع الخريطيات بعد أن كان مهزوماً أمام الفريق المغمور حتى الدقيقة 89 حيث تعادل بركلة جزاء لنشأت أكرم، ولا بديل أمام الفريقين لتحقيق الفوز من أجل استعادة الثقة بالنفس واستعادة الانتصارات.
الغرافة الثاني 26 نقطة وأم صلال السادس وله 17 نقطة.
السد يسعى لتضييق الخناق على فريقَي الصدارة
تنتظر الخور مهمة صعبة أمام السد العائد بقوة، والذي يعيش معنويات جيدة لاسيما بعد الفوز الكبير على قطر في الجولة الماضية برباعية نظيفة، وسيكون العبء الأكبر في هذه المباراة على دفاع الخور الذي سيكون مطالباً بالحد من خطورة هجوم السد ونجومه خلفان إبراهيم هداف الدوري، والغيني باسكال فيندونو والغاني أبوكو الذي انضم منذ 3 جولات وسجل هدفاً في كل مباراة، وأثبت خطورته الفائقة لما يتمتع به من إمكانيات مهاريَّة، يجد معها أي دفاع صعوبة بالغة في الحد منها.
والخور لم يخسر على ملعبه هذا الموسم، ونجح في التعادل مع أقوى الفرق وحقق 3 تعادلات متتالية مع قطر والريان والعربي(0-0)، لكنه في نفس الوقت لم يعرف طعم الفوز منذ فترة طويلة وهو صاحب أكبر عدد من التعادلات بين الفرق حتى الآن.
السد الثالث برصيد 25 نقطة والخور السابع وله 16 نقطة.
الوكرة في مواجهة قطر
في مواجهة لا تقل قوة وصعوبة يستضيف الوكرة، المنتشي بانتصاره الأخير على السيلية، فريق قطر الجريح الذي تلقى في الجولتين الماضيتين خسارتين قاسيتين أمام الريان والسد (1-4) و(0-4) وهو ما يجعله في موقف صعب لاسيما وقد أصبح مهدداً بترك المربع الذهبي.
وتزداد مهمة قطر صعوبة بافتقاده جهود هدافه القطري سيباستيان سوريا وصانع ألعابه البرازيلي مارسينيو للإيقاف مباراة واحدة، وعلى العكس سيستعيد الوكرة قوته بعودة قائده وأخطر لاعبيه المغربي أنور ديبا بعد شفائه من الإصابة.
ويمثل الفوز في المباراة هدفاً مزدوجاً للوكرة الذي سيرفع رصيده إلي 21 نقطة وبالتالي سيحل مكان قطر في المركز الرابع، وهو ما يرفضه قطر ويسعى جاهداً لإيقاف مسلسل خسائره القاسية.
قطر الرابع وله 21 نقطة والوكرة الخامس برصيد 18 نقطة.
العربي والسيلية في صراع القاع
في الوقت الذي يحاول فيه العربي استعادة الانتصارات التي توقفت منذ 3 جولات، لا يزال السيلية يبحث عن الفوز الأول الذي لم يتحقق إلى الآن مما جعله في موقف صعب فنياً ومعنوياً بعكس العربي الذي يخوض المباراة بمعنويات عالية، بعد نجاحه في إحراج الريان الجولة الماضية والتفوق عليه (3-2)، قبل أن يخطف الريان التعادل.
ولا زال العربي يحلم بالتقدم إلي الأمام والمنافسة حتى على الوصول إلي المربع الذهبي، ومهمته صعبة لغياب قلبَي الدفاع العماني محمد الشيبة والبحريني سلمان عيسى للانضمام إلى منتخبي بلادهما، والبرازيلي كيم للإيقاف، والعراقي يونس محمود للإصابة، والذي قد يشارك بدلاً عنه الكونغولي لوالوا بعد إعادة قيده في صفوف النادي.
ولا تقل مهمة السيلية صعوبة لاسيما وهو يعاني من غياب لاعبَي الوسط العمانيَين أحمد مبارك وبدر الميمني.
العربي الثامن 16 نقطة والسيلية العاشر والأخير 3 نقاط.
وتجدر الإشارة إلى أن مباريات الجولة ستشهد غياب عدد كبير من اللاعبين نظراً لسفر المحترفين العمانيين للانضمام إلي منتخب بلادهم.
الريان يقابل الخريطيات مفاجأة الموسم
يخوض الريان المتصدر موقعة صعبة وشاقة مع الخريطيات صاحب المفاجآت، التي أطاح فيها بأم صلال والوكرة والغرافة في الجولات الثلاث الماضية.
ورغم فارق الإمكانيات وفارق الترتيب، إلا أن الريان سيكون في مأزق حاد نظراً لعدم وجود أي بديل أمامه سوى الفوز، لتثبيت أقدامه على القمة و لمصالحة جماهيره الغاضبة لضياع فوز كان بمتناول اليد أمام العربي وخرج متعادلاً بأعجوبة (3-3).
وتكمن صعوبة المهمة في غياب مهاجمي الريان، العماني عماد الحوسني لانضمامه مع مواطنه حسن مظفر إلى منتخب بلاده، والبرازيلي ألويزو المصاب، إضافة إلى أن المنافس ورغم احتلاله المركز قبل الأخير يقدم مستويات جيدة آخرها التعادل مع الغرافة حامل اللقب، وهو ما يجعل الريان في حالة قلق وترقُّب خشية الوقوع في مصيدة الفريق المغمور، والذي تحسن أداءه كثيراً وتطور منذ تولى تدريبه الفرنسي سيموندي خلفاً للصربي نيبوشا خاصة في الجانب الهجومي، فسجل 6 أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة مقابل 6 أهداف سجلها طوال 10 مباريات.
الريان الأول 27 نقطة والخريطيات التاسع 11 نقطة.
أم صلال يستضيف الغرافة
ويخوض أم صلال والغرافة ممثِّلا الكرة القطرية في دوري أبطال آسيا 2009، اختباراً صعباً وشاقّاً حيث يسعى كل منهما إلي الفوز وإلى تصحيح الصورة والتأكيد على قدرتهما على خوض المنافسات الآسيوية، إضافة إلى التمسك بحظوظهما في المنافسة على الدوري القطري.
فأم صلال مستواه غير ثابت، تارة يخسر أمام الخريطيات (1-4)، ثم يفوز على السيلية بنفس النتيجة، ويعود للتوقف عن الانتصارات حيث تعادل سلبياً الجولة الماضية مع الخور.
والغرافة يسير من سيئ إلى أسوأ، وموقفه وموقف مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا أصبح صعباً في الاحتفاظ باللقب، بعد أن توقفت انتصاراته وترك الصدارة للريان بتعادله مع السد، ثم مع الخريطيات بعد أن كان مهزوماً أمام الفريق المغمور حتى الدقيقة 89 حيث تعادل بركلة جزاء لنشأت أكرم، ولا بديل أمام الفريقين لتحقيق الفوز من أجل استعادة الثقة بالنفس واستعادة الانتصارات.
الغرافة الثاني 26 نقطة وأم صلال السادس وله 17 نقطة.
السد يسعى لتضييق الخناق على فريقَي الصدارة
تنتظر الخور مهمة صعبة أمام السد العائد بقوة، والذي يعيش معنويات جيدة لاسيما بعد الفوز الكبير على قطر في الجولة الماضية برباعية نظيفة، وسيكون العبء الأكبر في هذه المباراة على دفاع الخور الذي سيكون مطالباً بالحد من خطورة هجوم السد ونجومه خلفان إبراهيم هداف الدوري، والغيني باسكال فيندونو والغاني أبوكو الذي انضم منذ 3 جولات وسجل هدفاً في كل مباراة، وأثبت خطورته الفائقة لما يتمتع به من إمكانيات مهاريَّة، يجد معها أي دفاع صعوبة بالغة في الحد منها.
والخور لم يخسر على ملعبه هذا الموسم، ونجح في التعادل مع أقوى الفرق وحقق 3 تعادلات متتالية مع قطر والريان والعربي(0-0)، لكنه في نفس الوقت لم يعرف طعم الفوز منذ فترة طويلة وهو صاحب أكبر عدد من التعادلات بين الفرق حتى الآن.
السد الثالث برصيد 25 نقطة والخور السابع وله 16 نقطة.
الوكرة في مواجهة قطر
في مواجهة لا تقل قوة وصعوبة يستضيف الوكرة، المنتشي بانتصاره الأخير على السيلية، فريق قطر الجريح الذي تلقى في الجولتين الماضيتين خسارتين قاسيتين أمام الريان والسد (1-4) و(0-4) وهو ما يجعله في موقف صعب لاسيما وقد أصبح مهدداً بترك المربع الذهبي.
وتزداد مهمة قطر صعوبة بافتقاده جهود هدافه القطري سيباستيان سوريا وصانع ألعابه البرازيلي مارسينيو للإيقاف مباراة واحدة، وعلى العكس سيستعيد الوكرة قوته بعودة قائده وأخطر لاعبيه المغربي أنور ديبا بعد شفائه من الإصابة.
ويمثل الفوز في المباراة هدفاً مزدوجاً للوكرة الذي سيرفع رصيده إلي 21 نقطة وبالتالي سيحل مكان قطر في المركز الرابع، وهو ما يرفضه قطر ويسعى جاهداً لإيقاف مسلسل خسائره القاسية.
قطر الرابع وله 21 نقطة والوكرة الخامس برصيد 18 نقطة.
العربي والسيلية في صراع القاع
في الوقت الذي يحاول فيه العربي استعادة الانتصارات التي توقفت منذ 3 جولات، لا يزال السيلية يبحث عن الفوز الأول الذي لم يتحقق إلى الآن مما جعله في موقف صعب فنياً ومعنوياً بعكس العربي الذي يخوض المباراة بمعنويات عالية، بعد نجاحه في إحراج الريان الجولة الماضية والتفوق عليه (3-2)، قبل أن يخطف الريان التعادل.
ولا زال العربي يحلم بالتقدم إلي الأمام والمنافسة حتى على الوصول إلي المربع الذهبي، ومهمته صعبة لغياب قلبَي الدفاع العماني محمد الشيبة والبحريني سلمان عيسى للانضمام إلى منتخبي بلادهما، والبرازيلي كيم للإيقاف، والعراقي يونس محمود للإصابة، والذي قد يشارك بدلاً عنه الكونغولي لوالوا بعد إعادة قيده في صفوف النادي.
ولا تقل مهمة السيلية صعوبة لاسيما وهو يعاني من غياب لاعبَي الوسط العمانيَين أحمد مبارك وبدر الميمني.
العربي الثامن 16 نقطة والسيلية العاشر والأخير 3 نقاط.