اميرالحب
2008-12-26, 01:04 PM
وِداعاً حَبِيبِى
***
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
بِغَيرِِ اعْتِذَارٍ لِطُولِ الْغِيَابِ
وَغَيرِ قَبُولٍ لِهَمْسِ الْعِتَابِ
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
بِرَغْمِ السِّنِينِ الطِّوالِ وِداعاً
وِرَغْمِ حُلُولِ الْوِصَالِ وَداعاً
وَرَغْمِ الْحَنِينِ لِعَهْدِ الْوِفَاقِِ
وَرَغْمِ التَّحَدِّى لِنَارِ احْتِرَاقِى
وِفَيْضِ وَفَائِى
وَذِكْرَى بِعُمْرِى عَلَيْهَا بَقَائى
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
وِداعاً لِأنِّى مُحِبُّ الْجَمَالِ
أسِيرُ الْغََرامِ حَزِينٌ لِحَالِى
فَحُبٌّ بِقَلْبِى بَعِيدُ الْمَنَالِ
أضَاع بِوَهْمِ الْلِقَاءِ الْلَيَالِى
أمَا قَدْ حُرِمْتُ لَطَائِفَ دَارِى!
أنَا كَمْ سَئِمْتُ لِهَذَا الْحِصَارِ
لِغَضِّ النَّهَارِ !
لِطُولِ انْتِظَارِى
فَإنْ تُعْطِنِى يَاحَبِيبِى
فَعُمْراً تُدَارِى !
وإنْ تُرْضِنِى أنْتَ قَاضٍ بِنَارِى !
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
وِدَاعاً لِهَذِى الثَّوَانِى الْقَلِيلَة
لِذِكْرَى تَسَامَتْ وَدَامِتْ جَمِيلَة
أضَاءَتْ سَرَابَ الْحَيَاةِ الْعَلِيلَة
فَلَمْ تَدْرِ عَنِّى سِنِيناً طَوِيلَة
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
وِدَاعاً وَلَمْ تَنْسَ يَوْماً عُيُونِى
مَلاكَ الْجَمَالِ وَوَحْىَ الْفُنُونِ
وَرَغْمُ الضَّياعِ لِحُلْمِ السِّنِينِ
سَيَبْقَى بَهَاكَ يُرِِيحُ شُجُونِى
وَيَبْقَى الْوَفَاءُ بِسِتْرِ الْجُفُونِ
يُنَاغِى بَقَايَا الْهَوَى فِى أنِينِى
فَيَشْفِى بُكَائِى
وَيَحْوِى سُكُونِى
وَعَهْدَ الْحَنِينِ
وَيَشْدُو بِغَيرِ خِصَامٍ حَزِينِ
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
***
***
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
بِغَيرِِ اعْتِذَارٍ لِطُولِ الْغِيَابِ
وَغَيرِ قَبُولٍ لِهَمْسِ الْعِتَابِ
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
بِرَغْمِ السِّنِينِ الطِّوالِ وِداعاً
وِرَغْمِ حُلُولِ الْوِصَالِ وَداعاً
وَرَغْمِ الْحَنِينِ لِعَهْدِ الْوِفَاقِِ
وَرَغْمِ التَّحَدِّى لِنَارِ احْتِرَاقِى
وِفَيْضِ وَفَائِى
وَذِكْرَى بِعُمْرِى عَلَيْهَا بَقَائى
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
وِداعاً لِأنِّى مُحِبُّ الْجَمَالِ
أسِيرُ الْغََرامِ حَزِينٌ لِحَالِى
فَحُبٌّ بِقَلْبِى بَعِيدُ الْمَنَالِ
أضَاع بِوَهْمِ الْلِقَاءِ الْلَيَالِى
أمَا قَدْ حُرِمْتُ لَطَائِفَ دَارِى!
أنَا كَمْ سَئِمْتُ لِهَذَا الْحِصَارِ
لِغَضِّ النَّهَارِ !
لِطُولِ انْتِظَارِى
فَإنْ تُعْطِنِى يَاحَبِيبِى
فَعُمْراً تُدَارِى !
وإنْ تُرْضِنِى أنْتَ قَاضٍ بِنَارِى !
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
وِدَاعاً لِهَذِى الثَّوَانِى الْقَلِيلَة
لِذِكْرَى تَسَامَتْ وَدَامِتْ جَمِيلَة
أضَاءَتْ سَرَابَ الْحَيَاةِ الْعَلِيلَة
فَلَمْ تَدْرِ عَنِّى سِنِيناً طَوِيلَة
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
وِدَاعاً وَلَمْ تَنْسَ يَوْماً عُيُونِى
مَلاكَ الْجَمَالِ وَوَحْىَ الْفُنُونِ
وَرَغْمُ الضَّياعِ لِحُلْمِ السِّنِينِ
سَيَبْقَى بَهَاكَ يُرِِيحُ شُجُونِى
وَيَبْقَى الْوَفَاءُ بِسِتْرِ الْجُفُونِ
يُنَاغِى بَقَايَا الْهَوَى فِى أنِينِى
فَيَشْفِى بُكَائِى
وَيَحْوِى سُكُونِى
وَعَهْدَ الْحَنِينِ
وَيَشْدُو بِغَيرِ خِصَامٍ حَزِينِ
وِداعاً حَبِيبِى
حَبِيبِى وِداعاً
***