شلل الاطفال
السيدة : بديعة عبد المسيح
فلوريدا / امريكا
اصيب نجلي اشرف وهوفي الخامسة من عمره بشلل الاطفال في يده ورجليه وعجزعن السير ,حملته يوما الى الكنيسة المرقسية الكبرى بالازبكية وحضرت القداس الالهي الذي يراسه قداسة البابا كيرلس السادس وبعده وقفت مع الجموع الشعب من طالبي بركته , ولما جاء دوري قدمت له أبني وشكوت له مرضه فقال ( أبنك سيبرا من المرضى ) وصرفنب بالحال .
برا اشرف في الحال ..وعاد الى المنزل سائرا على قدميه وكانه لم يكن مريضا ولو للحظة بهذا المرض اللعين الذي لاشفاء منه ,, وما زال ابني ينعم بالصحة بشفاعة هذا الرجل العظيم .
حاولت التخلص من الحياة
السيدة : ف . م . / القاهرة
كانت ولادة أبني الأول متعسرة جدا الى الدرجة التي أصبت خلالها بكسور في عظام الحوض , مما أعاقني عن الحركة ولم تفلح وسائل العلاج المختلفة وعاقني ذلك عن العمل لفترة طويلة تركت منزل الزوجية , وأقمت مع شقيقي فسأت حالتي النفسية حتى اني اصبحت باكتئاب شديد وحاولت التخلص من حياتي وتناولت ذات يوم كمية من الاقراص المنومةولكن عناية الله انقذتني في اللحظات الاخيرة بعد نقلي الى أحدى المستشفيات .
وبعد هذه الايام الكئيبة لاح لي بريق من أمل عندما نصحني أحد زملاه العمل بالتوجه الى قداسة البابا كيرلس السادس , واخذ بركته فاستجبت للنصيحة واصطحبت أبني الى قداسته ولما راني اقف مترردة عند باب حجرة الاستقبال دعاني للخول , وسالني عن احوالي فطرحت امامه مشكلتي وكل ظروفي فصلى لي وداعب ابني وصرفنا بالبركة . خرجت من عنده أنسانة جديدة فقد نلت شفاء تاما في نفس اللحظة من ادواء الجسد والنفس معا , وكأن شيئا لم يصبني من قبل وعدت الى بيتي لأستأنف حياتي الزوجية .ثم رزقت بطفل ثاني .. حمد الله .
مكالمة تلفونية
السيد : جورج الياس غطاس / القاهرة
( كان سيادته من المقربين الى البابا كيرلس السادس
وترجع العلاقة الى ما قبل اعتلاء قداسته الكرسي المرقسي )
والمعجزة التي نضعها بين ايدي القارى رواها لنا سيادته قبل تدوينها وهويجهش بالبكاء من شدة التاثر رغم مرور ما يزيد على خمسة عشر سنة على وقوعها ,,يقول سيادته :
عندما اشتعلت حرب التحرير في عام 1973 كان ابني ( وجدي ) ضابطا مجندا في سلاح المدفعية ويعمل على صواريخ ارض . ارض وقد سافرا الى الجبهة قائدا لكتيبته , ولا يمكن ان نصف مقدار القلق الذي انتابنا لوجده على خط النار في حرب شرسه مع اسرائيل كنا نتابع اخبار المعركة ونصلي بحرارة لكي يعود سالما هو ورفاقه طالبين من الله بشفاعة البابا كيرلس ان يحافظ عليه .وما ان انقضى اسبوع على نشوب المعركة حتى كنا في حالة يرثى لها حيث لا حس ولا خبر ,ناديت الانبا كيرلس السادس وشفيعه العظيم مار مينا لكي يطمئنا على ولدنا ,,وكان النداء ليس بالكلمات فحسب بل بالبكاء الساخن المرير الصادر من القلب .
نظرالله الينا فشملنا بعطفه وحنوه .. فقد ظهرت القديسة مريم بثوبها الابيض في رؤيا لولدته.. وفي الليلة التالية ظهر لنا القديس الانبا كيرلس ....وبعدها تلقينا مكالمه تلفونية .. قال المتحدث انا ( وجدي ) انا بخير يا بابا , سوف تعود الكتيبة قريبا وساراكم قريبا جدا أطمئنوا وتحدث ايضا الى والدته وهكذا أطمأنت نفوسنا وهدا روعنا .
عاد ولدنا بعد اسبوع من مكالمته التلفونية ...وحدثناه عما ألم بنا خلال عيبته عنا ..وعن ظهور العذراء والبابا كيرلس السادس .. أما الذي اراح بالنا تماما هو مكالمتك التلفونية ... دهش أبني عند سماعه تلك العبارة ,, وقال أي مكالمة هذة ؟؟ حاولنا ان نذكره بها وانه من اسبوع تحدث معي ومع امه عن عودته القريبة ... نفى ابني تماما انه فعل ذلك ولكننا سمعنا صوتك فعاد ليؤكد انه لم يجر أية مكالمات تلفونية مع اي انستن لان هذا غير ممكن وغير متاح ,, لا بالنسبة له ولا بالنسبة لزملائه وهو لم يعد من الجبهة الأ من يومين فقط !! كم كانت مفاجأة واي مفاجأة يختلط فيها الفرح بسكون النفس .. والذهول بالتامل... كم كانت شفاعة البابا قوية .. لا اشك لحظة انه كان وراء تلك المكالمه العجيبة ..... العجيبة .
أستعاد البصر في الحال
السيد : يوسف رزق الله
تفضل سيادته بسرد بعض معجزات البابا كيرلس السادس معه وقد كان أحد شمامسته ومن بين ما رواه سيادته نذكر هذه الواقعة : حدثت هذه المعجزة مع صديق لي كان ضابطا بالقوات المسلحة . أذ شجر خلاف حاد بينه وبين افراد الأسرة , الامر الذي ضايقه واغضبه واستيقظ في الصباح فاقدا للبصر فعرض على كبار الاطباء بالمستشفيات القوات المسلحة الذين قرروا بالاجماع انه مريض بالسرطان في العين ولا علاج له الا اجراء عملية بالخاج وان كان الامل في نجاحها ضئيلا . ولكنه قر ان يقطع المشوار حتى نهايته مهما تضاءلت فرصة الشفاء وحتى لا يبدو مقصرا في حق نفسه ..وافق السيد رئيس الجمهورية على سفره للخارج وعلمت خلال فترة استعداه للسفر بكل ما حدث ,, فاتصلت به وطلبت منه ان يلتمس بركة قديسنا المحبوب البابا كيرلس السادس ليدعو له بنجاح العملية ..
ولما تقابل مع قداسته أجهش الصديق بالبكاء ,, فرق قلب البابا وقال له : متخفش .. انت بس في ليلة نمت زعلان ! ووضع الصليب المقدس ويده الطاهرة على راسه وصلى له صلوة قصيرة .
ولك تكن طلبة البابا في الاغلب لنجاح العملية انما الامر افضل واحسن لان صديقي هذا نال نعمة الشفاء وابصر على الفور ..ولما سالته كيف الحال الان ,, قال : انا كنت كئن يحمل حملا ثقيلا على كتفه افقدني البصر وبمجرد ان صلى لي قداسته انزاح الحمل وابصرت في الحال ..
وعاد الى منزله جزلا فرحا غير مصدق لما حدث ... سافر الى لندن للاطمئنان وبعد ان اجريت له الفحوص ارسل برقية تقول : أشكر الله لا توجد اورام ..
حراسة ملاك السلامة
السيدة : سهير صبحي كوكب
أرجو ان يسامحني البابا كيرلس لتاخري في الاعلان عن المعجزة التي حدثت لزوجي عام 1967 بصلاته القوية فقد كان ضابطا احتياطيا واستدعى في مايو 1967 وسافر الى رفح فلسطين ,, ثم نشبت الحرب وانقطعت اخباره نهائيا .. ولما كنا نسال عنه كانت الاخبار دائما مفقودة كان زوج خالتي المتنيح القمص يوحنا عبد المسيح راعي كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج ,, ولانه حبيب للبابا كيرلس ,, اصطحبني يوما الى قداسته وكان في قلايته يرتدي جلبابا وقال له ابونا يوحنا ,, أهه البنت الي جوزها غايب فسالني سيدنا هو اسمه ايه يا بنتي ؟؟ أجبته
( ملاك ) فخطبني بالصليب على راسي ثلاث مرات وقال : خلاص ما تخفيش ملاك السلام هيجيبه بالسلامه ,, وبفضل صلاته عاد زوجي بعد 14 يوم سيرا على الاقدام .
وبعدها حكى لنا كيف كانت عناية الله معه ,, وانه ترك مجموعه من الجنود كانوا يسيرون معا وانضم الى مجموعه اخرى وقد تعرضت الاولى للقصف الجوي من قبل الاعداء مرتين اما الثانية فلم يلحقها اذى .....
مع الأسد في حديقة الأمبراطور
السيد : قرياقوس بساده
( من تسجيلات الدير )
( ملحوظة السيد / قرياقوس بسادة رجل اعمال معروف في اثيوبيا وكان على صلة بكبار رجال الدولة ومنهم الامبراطور هيلاسلاس )
يقول سيادته : خلال زيارة البابا كيرلس السادس لاثيوبيا , نزل في قصر مينليك .
وفي حديقته يعيش أسدان داخل كابينه ( كشك ) وبعد ان ياكلا ويشبعان يسمح لهما بالخروج منها ,, ولكنهما على اي حال مربوطينبسلاسل الى أعمدة حديدية ,, وهما يثيران خوف الجميع ولا احد يقترب منهما الا المكلفين برعايتهما .
ولكن البابا كيرلس عندما نزل الى الحديقة اقترب من احدهما لفترة من الوقت حتى ان المصور الخاص بقداسته كان لديه متسع من الوقت لاعداد الته والتقاط صورة لقداسته وهو في هذا الوضع العجيب . كنا كما يقول السيد / قرياقوس في خوف ودجل ولكن البابا كان هادئا تماما والاسد رابطا على الارض في سكينة .ولما ترامن الخبر الى اسماع الامبراطور السابق هيلاسلاسي قال :
حقا ان البابا رجل روحاني .
عودة مخطوف في لبنان
السيدة : مرسيل صفير
الخرطوم _ السودان
أنا لبنانية اقيم بخرطوم سمعت عن البابا كيرلس السادس من اقباط السودان ومنذ سنة تقريبا ( تاريخ الرسالة
14 / 02 / 1984 ) ,, أصبت بانزلاق غضروفي فلازمت الفراش اكثر من شهر ونصف وفي يوم زارنا احد الاصدقاء واعطاني كتابا عن معجزات هذا القديس وزيتا مباركا فبهرت للقوة التي مع هذا القديس العظيم .
وبكيت كثيرا لتلك القوة الالهية التي تشع من نظرات عينيه فطلبت شفاعته وكنت اتالم من المرض كثيرا الذي امتدا الى ساقي اليسرى فاصيبت بشلل خفيف .وسرعان ما عاودتني العافية وهجرت فراش المرض ودبت الحركة في ساقي التي ما كنت اشعر بالجزء الاخير منها .
**ولما فرغت من قراءة كتاب معجزاته تذكرت زوج شقيقتي في لبنان فقد اختطفته منظمة ثورية لمطالبة الشركة التي يعمل بها ببعض المكاسب ولم يكن احد يعرف مكانه ,, وفشلت الوساطات في الافراج عنه ,, فكنت انا وشقيقتي نتضرع الى اللهمن اجله متشفعين بالبابا كيرلس السادس الذي كانت شقيقتي تؤمن بشفاعته .
وفي ليلة بعد الصلاة حارة , حلمت بالبابا يعطي لاختي ورقة , وقال لها : هذه الورقة سيوقع عليها في ( 5 ) الشهر فاستيقظت من نومي فرحة مسرورة ,, وقد افرج عنه بالفعل بعد مضي ما يقرب من خمسة اشهر في يوم (6 ) حزيران
( يونيه ) ولما حكيت لاختي الحلم وان البابا قد حدد يوم خمسة , اخبرتني ان الاتفاق على خروجه تم يوم (5 ) حزيران ولكن افرج عنه في اليوم التالي .
لقد شكرنا الله كثيرا وتعلقت نفوسنا بشفيعه الحبيب البابا كيرلس السادس الذي اطلب شفاعته لي في كل اموري .. ومن يومها حرصت على اقتناء كافة ما صدر عنه من مطبوعات قراتها جميعا مع افراد اسرتي .
** وتستطرد هذه السيدة في سرد معجزاته مها لتقول :
عاودتني في احد الايام الم الانزلاق الغضروفي فلجات على الفور اليه طالبه شفاعته لدى الله وقلت له كما شفتيني من قبل ,, تدخل اليوم ايضا لان لي على اربعة شهور ونصف ,, فدهنت ظهري بالزيت المبارك ووضعت عليه صورة صغيرة لقداسته وقلت الان ساشفى وانت لن تتركني وما ان مضى النهار حتى شعرت بتحسن كبير , ولما اقبل الليل كان المرض قد زايلني واصبحت في احسن حال ...
انسداد القناة الدمعية
السيد الدكتور : ناصف صبحي عريان
اخصائي امراض الاطفال بمستشفى البدرشين
في عام 1984 كنت أعمل في احدى الدول الخليجية , رزقت بطفل دعوناه باسم ( بيتر ) لاحظت بعد مدة ان عينه اليمنى تدمع باستمرار وتفرز مادة صديدية بكثرة فكشفت عليها فتبين وجود انسداد خلقي بقناة الدمع مع التهاب شديد بالكيس الدمعي فحملته الى كل اطباء العيون الموجودين في المدينة التي اعمل بها وكذا الى اطباء المدينة المجاورة لنا واجمعوا على التشخيص السابق ,, وان كنا قد استخدمنا ادوية كثيرة وانواع مختلفة من القطرة والمراهم مع تدليك يومي لكيس الدموع لتفريغ مابه من صديد ,, نقول انه رغم كل ذلك فقد اجمع الاطباء على حاجته الى عمليه لتمليك قناة الدموع الموصله بين العين والانف وهي عملية دقيقة ويستطيع الفرد العادي ان يدرك مدى دقتها لو علم ان قطر تلك القناة مثل قطر الشعرة ونسبة نجاحها كما اجمع الاطباء 10 % ولا نستطيع ان نصف مقدار الحزن والفم الذي اصابنا ..
وحدث خلال تلك الايام ان تعرفنا على اسرة مسيحية قدمت لنا كتاب الباب كيرلس ففرحنا بها فرحا غامرا ,, واتن كنت قد قراتها كاي كتاب عادي طالعتها بالا مبالاة ربما لاعتقادي كطبيب ان العلاج اما بالدواء او الجراحة وهذا لضعف ايماني اما زوجتي فكانت غير ذلك فاخذت تقراها بلهفة وتوقعت عند معجزة حدثت لشخص كان مصابا بحصوتين في الكلى وكان مقدار ان تجرى له عملية جراحية وليلة العملية وضع كتاب البابا كيرلس على الكلية وفي الصباح نزلت الحصوة بدون جراحة .....قالت زوجتي في حزن : ليت البابا كيرلس يشفي ( بيتر ) بدون عملية فاجبتها بالا مبالاة ( ليته يفعل ذلك , ولكنا خطاة ) قامت زوجتي وهي باكية بوضع الكتاب بجوار عين ابنا المصابة وفي الصباح لاحظنا ان الصديد زاد جدا عن ذي قبل .. زاد حزنا .. وزاد ياسنا وقلنا من نكون حتى يتشفع البابا من اجلنا .
وفي الليلة التالية ظهر البابا لزوجتي في حلم ,, وهو يبتسم ابتسامة عريضة ثم اختفى .. وفي الصباح قمنا كالعادة لتدليك كيس الدموع ورفع الصديد عن عين الطفل ولكن نضع القطرة فوجودنا ان العين اصبحت سليمة تماما كالعين الاخرى فقمت بتدليك كيس الدموع فلم يفرز صديدا ولما بكى الطفل نزلت الدموع الى الانف وهذا يعني انفتاح قناة الدموع ومنذ ذلك الحين وهو في حالة طيبة لقد شكرنا الله من كل قلوبنا على رعايته وعطفه ...
أعجوبة الحمل
السيدة : افين عبد الاحد توما
العراق / 20/10/2005
انا امرة في العشرين من عمري تزوجت قبل ثلاث سنوات ولك يكن لي اي طفل وبعد مراجعتي اطباء عدة او بالاحرى طبيب اخصائي في دمشق / باب توما ( د. الياس الجمل ) وقامباجراء عملية بسيطة وعلاجات اخرى وبدون جدوى ..
وعدني باجراء عملية اخرى للرحم ,, الا اني لم اراجع بعدها فكنت اخاف من العملية تركت مراجعة الطبيب لمدة اربعة اشهر وفي يوم من الايام زارتني امراة وقالت لي اقرائي هذا الكتاب الصغير لبابا كيرلس وهذه صورته لك .وعندما قرات الكتاب والصورة امامي امنت كثيرا بعجائبه السريعة ولم يمر شهر على ذلك الا وارى نفسي حام واخذت التحاليل الى الطبيب الخاص بي ,, متعجب وقال اين راجعت للعلاج فقلت له لم اراجع احد فقط طلبت من البابا كيرلس وامنت به وهذه النتجيه امامك .
فتعجب الطبيب وفرح لي ,, وقال الف مبروك ايمانك قوي ,, وفرحت كثيرا مع الاهل والاقرباء والجيران وكانت فرحة عظيمة للكل ولا توصف ..فاشكر الله على كل شي وشكرا للبابا كيرلس الذي له كل الشكر وحمدنا الله الذي له كل الحمد وكل الشكر الذي يصنع العجائب بشفاعة قديسيه ( غير المستطاع عند الانسان مستطاع عند الله ) .. امين
النصائح التي كتبها البابا كيرلس
لكي الرب ينجح مقاصدك
عندما تستيقظ من النوم باكرا ارسم علامة الصليب على وجهك وقول باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين .
المجد للاب والابن والروح القدس الان وكل اوان والى دهر الداهرين امين .
وصلي ( ابانا الذي في السموات ) وقل هذا المزمور الصغير الحلو :
( سبحوا الرب يا جميع الامم ولتباركه كافة الشعوب لان رحمته قد قويت علينا وحق الرب يدوم الى الابد هللويا ) ,,
ثم صلي ابانا الذي واشكر الرب على حفظه اياك الليلة الماضية واطلب منه كل ما تحتاجه .. أمين .
خلع الكتف
السيد : د. فيكتور شفيق
طرابلس / ليبيا
حدثت معي بشفاعة البابا كيرلس السادس معجزات عديدة فكم من مرة وقف الى جانبي اننا في الغربة تكثر علينا المشاكل ونحتاج الى من يؤازرنا فلا نجد قريبا او صديقا ويكون البابا كيرلس هو القريب والصديق والشفيع .
خلال شهر يوليو 1987 كنت طبيبا نوبتجيا بالمركز الصحي بطرابلس / ليبياوكنت انتظر مكالمة تلفونية من القاهرة فحينما اسمع رنين التلفون الذي كان في حجرة مجاورة اجرى للرد عليه .وقد تكرر ذلك عدة مرات ولم يكون من بينها المكالمة التي اتوقعها وفي مرة بينما اسرع للحاق بالمكالمة اشتبكت الساعه بمقبض ( أكرة ) الباب فحذبت بشدة ووقعت على الارض وشعرت على الفور بالم شديد في كتفي لم اكن قادرا على تحمله فكنت ابكي وحضرثلاثة من الاطباء وتبين ان الذراع خلع من الكتف ... وحاولو رده الى مكانه لكن دون جدوى فقرروا نقلي فورا الى المستشفى العام قسم العظام حيث تجهيزات طبية اكثر ,, بعد اجراء الاشعة هناك تبين خلع كامل لعظمه العضد من تجويف الكتف ,, وقروا رد الذراع بعد بنج كلي وقد رفضت ذلك في بادي الامر لكن لم يكن امامي في النهاية غير الرضوخ بسب شدة المعاناة ...
وقد اثارت مشكلة وهي انه لا يجوز اعطائي البنج اللازم للعملية قبل مضي اربع ساعات حتى لا تحدث مضاعفات ولكنني لن اتحمل الالم خلال هذه الفترة مما سيودي بي الى غيبوبه ,, وقد اجرى الاتصال بطبيب التخدير وقلت للاطباء مددوا ذراعي وطلبت شفيعي البابا كيرلس السادس وحبيبه مار مينا وكذلك الكاروز مار مرقس ,, وما هي الا لحظة حتى سمعت صوتا في كتفي , وتوقف الالم بل زال دفعة واحدة وقلت لمن حولي فلم يصدقني احد . حضر طبيب التخدير وقلت للاطباء اني لم اعد محتاجا للعملية .. لقد عاد ذراعي الى وضعه الطبيعي ... ولكن طبيب العظام قاعني قائلا : ان الامر ليس بالسهولة بل يتطلب قوة شد وحركة وتكنيك معين ويجب ان يتم ذلك تحت تخدير كامل لشدة ما يسببه من الم ... وازاء اصراري اجرى اشعة اخرى ,, وتبين ان الذراع عاد الى مكانه الاصلي واجمع الاطباء على ان هذه معجزة وقد ربط ذراعي مدة ( 21 ) يوما وعدت الى عملي بعد شهر ...
