تردد
أجدني في ساحاتٍ أتردد
تقتلني الحيرةُ ألفَ مرةٍ
وتنتزعني من نفسي كثيراً
أحاول إخفاء بوادرها
لكنها في كل الِأمورِ تظهر
وتكشفُ ما أخفيه .. بسكوني
وفي موجاتِ الحنينِ .. بين الَأنا والَأنت
وصيحة التكاتل بين مشاعري والـ أنت
أجد التوارث بالشوقِ قد إنهار
وحنيني إليكَ يخبرني بأن [ لَا شوق ]
لَا مُبالَاه
قد أخبرتكَ من قبل
بأنني أصطنعُ حُبُّكَ في محراب خداعكَ
وكنتُ أتألمُ حينما أرآكَ لغيري
مع علمي بأنك لن تكوني يوماً لقلبي
لكن ..
ماذا سأفعل لتلك السذاجه التي كانت تسكنني !!
قد أعماني خداع ترجيات حياتكَ
حتى أنني أدخلتكُ في كلِ ذرّاتِ قلبي
وأئتمنكَ عليه .. فقابلته بالغدر
وأعطيتكَ نبضي .. فما أعطيتني سوى طعني لتوقفه
لكن أتعلمين ..!!
اليومَ لم يهزني رحيلكَ ...
لِأنّ أوراقكَ كانت مكشوفه
مكشوفه
مكشوفه
تمرُّد
ماذا بيّ الَآن تركتُ مرآتي ..!!
وتخلّيتُ عن مظهري القديم !!
يجب أعودَ كما كنت ..
بروح طفل جميل .. بريئ
بروح النقاء والصفاء الذي كاد يعدمهُ حُبّكَ
بروح وفائي .. إخلَاصي .. محبّتي
بروح حُريتي خارج زنزانة عبوديتكَ
بروحي أنا ..
روحي التي تغامر بالمستحيل .. ولَا تكترث
سأعلن بعصياني على نفسي
وإن وجدتُ مرآتي تغازلني بوجودكَ
سأكسرها .. وأخدش بها جسدي
ثم ألونُ بدمي ثغرات قلبكَ الزائف
فلَن أجعلها تحاول متعفرةً بتراب المحاوله
فلقد تمرّدتُ .. ونفسي
ضجيـجٌ
يالله ..
بداخلي مدينه من الضجيج
أود محيها بإزالتكَ أنتَ
وأتحداكَ أن تقولَي لَا
بل أتحدى نفسي إن راودتني إلى العودة إليكَ
رُبّما هذا الضجيج مُختزنُ داخلي منذُ عرفتكَ
أيها الأنثى
عالمي ينهركَ ..
لم يعد في حاجة لكذبه آخرى من كذباتكَ
وقلبي .. إكتفى بهذا الحدِ من سذاجته
ومثلما أخبرتكَ
أشكركَ لِأنكَ الوحيدة االتي إستطاعت إستئصال آفة حُبُّكَ مني
أشكركَ .. ومن الَأعماق المنكوبه
