من المسؤول؟؟؟
http://dijlh.net/images/smilies/43a.gifhttp://dijlh.net/images/smilies/43a.gifhttp://dijlh.net/images/smilies/43a.gifكتب ما كتب وقيل ماقيل وأصاب من أصاب وأخطاء من أخطاء ، فتهجم البعض وبرر البعض وتعاطف... وبالنتيجة الكل أجتهد ونال كل مجتهد نصيبه من الألم والحسرة في مسلسل الأنتكاسات للكرة العراقية الذي وصل للحلقات التراجيدية النهائية، وكذلك نتفق أن الكل تعاطى وأدمن بالأسباب والنتائج فتوصلت القناعات والانتماءات الى سيناريوهات وأستفتاءات أختلفت بين تحميل الأتحاد مسؤولية ( عألي جرى)؟؟؟ دون تنشيف دموعنا بمنديل أي مسؤول لغاية الأن!!! والبعض حَملً اللاعبين (المنحرفين) وهم عمود خيمة المنتخب أسباب (سقطة) مسقط بعد أن تم تبرأتهم من (نكسة) حزيران!!! والبعض أرجع لوزارة الشباب واللجنة المؤقتة بصفتها راعية الرياضة في البلد (التدهور الكروي)... وذهب البعض بعيداً ليأتي بالميديا وأقلامها ليحشرهم في خانة الأخفاق!!! وأرد القلة أن يكمل خرز (السبحة) ويحشر الجمهور الرياضي المسكين ، وبذلك يريح ويستريح(ومحد يعتب) ويحمل كل أطراف اللعبة ماجرى ويجري ...وبذلك طبقنا مقولة ( نحيا بكرامة أو نموت كلنا بشرف) ونكون أيضاً قد حكمنا على كل الأطراف بالمعادلة الكروية بموت جماعي لايستثني أحد، بعد رفضها كرامة الحياة الكروية أن صح التعبير... وبذلك تحققت سخرية القدر والواد( سيد) الشغال عندما مات البطل والممثلين والمخرج ولم يستتثني حتى المشاهدين!!! في نهاية مسلسلنا الكروي الترجيدي...وهنا ومن هذا المنتدى دعونا نتصارح بشيء من الواقعية والهدوء بعد أن طابت النفوس ونسأل من المسؤول عن موت كل هولاء في قلوبنا ؟؟؟
الاتحاد/ المنطق والمسؤولية تحتم على الأتحاد أن يتحمل الجزء الرئيسي من أخفاقات الكرة العراقية وبغض النظر عن أسباب فشل الاتحاد ومايحاوله البعض من التربص والايقاع به لتصفية حسابات قديمة وأرث الماضي مع شخص رئيسه، ويبقى الأتحاد ورئيسه مطالب بوضع الأمور في نصابها وبدون أنتظار!!! وأصبح مطلب تقديم الأستقالة قرار شجاع تمليه ظروف المرحلة ومصلحة الوطن العليا ، وبذلك نكون قد أقتربنا من وضع الحل بدل العقدة بالمنشار...
الوزارة- اللجنة المؤقتة/ لايختلف أثنان أن وزارة الشباب والرياضة تنهض بدور حيوي ومهم في أنتشال الواقع الرياضي العراقي المؤلم لكن العنوان شيء وتوظيف المسؤولية شيء أخر وهنا لابد أن نقول أن هناك من القيادات الرياضية وبعض الاشخاص الذين تقاطعت طموحاتهم الشخصية مع مسيرة الكرة العراقية في المرحلة الراهنة لتصيب ماكنتنا الكروية بالشلل من خلال التعامل البيروقراطي والفوقي ومحاولة زج المنتخبات العراقية في أتون مشاكل مالية وأدارية ومصلحية بين اللجنة المؤقتة والاتحاد، بالأضافة الى محاولة أحتواهم الرياضة بكل تفاصيلها ومفاصلها بطريقة(لو ألعب لو أخرب الملعب) وفعلا قد خربوا الملعب بعدالشد والجذب وصراعات كارتونية كتوم وجيري!!! في ظروف أحوج فيها الكرة ومؤسساتها الى الدعم !!! ومن خلال ما حصل أفرزت هذه التجاذبات تهديدات بالأيقاف والابعاد من الفيفا في كل مرة!!! وهذه كلها أعباء أضافية كان من الممكن تجنبها لو تعاملت الوزارة واللجنة المؤقتة بحكمة مع كل ماجرى...
المدرب/المدربين لايمكن أخراجهم بعيداً عن مكاسب الفوز والخسارة... وهذا ماعتادته كل المنتخبات الوطنية وفرق الأندية فهولاء مدربي المنتخبات الخليج العالميين أمثال (ميتسو وماتشالا وفوساتي وغيرهم ) كانوا ضحايا خسارة فرقهم مثل ماكانوا نجوم وأصحاب فوز فرقهم فطالتهم الاقالة ...ولايستثنى فييرا وهو أقلهم نجومية وشهرة فالامر ينطبق عليه كما ينطبق على غيره فهو يتحمل جزء من مسؤولية ماحدث بعد أن توهم المدرب أن اللاعبين الذين حققوا كأس أسيا وحملوه على الأكتاف هم نفسهم قادرين على معاودة الأنجاز فخذلوه وخذلونا بسب غياب العقلية التدريبية المحترفة لمدرب مغمور دخل باب الشهرة من بوابة أسود الرافدين!!! بعدم تجديد دماء المنتخب بدماء جديدة والاكتفاء بمعسكر متواضع لعد تفرغ المحترفين كان السبب الرئيسي لعد ظهور منتخب عراقي يقدم مستوى يليق بسمعتنا الكروية...والخطاء الجسيم الذي أطاح بفييرا هو ديكتاتورية التعامل مع أطراف اللعبة وبذلك غابت عن المنتخب روح العمل الجماعية والتعاون التي حققت أنجاز أسيا...
الأعلام العراقي والخليجي/حقيقة غاب الأعلام الرياضي العراقي أيجابيا وحضر سلبياً من خلال تأثره بطبيعة الصراع والخلافات وأكتفاءه بتسليط الضوء على مستوى أعداد المنتخب بطريقة المحايد والابتعاد عن المهنية في تشخيص الأخطاء وأبرازها وتأثره بالمناخ السلبي الاداري للكرة العراقية وبذلك وجد الأعلام الخليجي الفرصة متاحة للتأثير السلبي على لاعبينا بحكم تواجدهم في منطقة الخليج وبدء من خلال تعزيز نزعة الغرور والفوقية التي أفرزت بالنتيجة عدم الأنضباط والخروج من روحية أبطال أسيا التي عرفناها فيهم...
الجمهور/ الحلقة الأقوى والأهم في المعادلة الكروية ...خرجت بخيبة أمل بعد أفول نجومهم وأبطالهم فتحزبوا كنتيجة وليس كسبب فذهب البعض يبحث عن وسائل للتنفيس عن الغضب بنقد هذا أوذاك أو حتى فقدان التحكم بالمشاعر والآعصاب ومنهم من أحتسب وصبر ومنهم من جامل وطبطب على الاكتاف... لعل الدواء يأتي بمن كان هو الداء!!!
وتبقى الأطراف بنتيجة ماحدث بحكم المسؤولية ومن مواقعها المختلفة تمثل( المعادلة الكروية) ولاتقوم لنا قائمة كروية دون تصحيح بالمسار والنوايا وألا سيصبنا الشلل وبالنتيجة (الموت الكروي) لنا جميعا...تحياتي
